عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-03-2002, 10:35 PM
*******بنت النور**** *******بنت النور**** غير متصل
ياعقد من الوله منثور
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,129
Angry تأخرت ابنته عن البيت فوجدها في أحضان....

الوطن تنشر الفضيحة التي تكتمت عليها أجهزة الأمن السعودية

تأخرت ابنته عن البيت فوجدها في أحضان ضباط الاستخبارات في فندق بلازا!


جدة (الوطن) من محرر الشؤون الاستخباراتية والفندقية

عاد الأب المسكين إلى بيته قبل موعده المعتاد. ولاحظ أن ابنته الكبيرة (19 عاماً) ليست موجودة في البيت. فسأل والدتها التي قالت لهاستأذنت مني للذهاب إلى صديقتهاوقد اتصلت للتو، وقالت انها ستتأخر قليلاً).

ارتاب الوالد، وكأن احساساً غريباً دفعه إلى الكشف عن رقم الهاتف الذي اتصلت منه ابنته من خلال جهاز الكاشف. وقرر أن يعاود الاتصال بالرقم.

وكانت صدمته التي كادت أن تفقده النطق قبل أن تفقده صوابه. فرقم الهاتف يعود إلى فندق بلازا في مدينة جدة.وفندق بلازا يضم شققاً مفروشة كثيرة فكيف سيستطيع معرفة بأي شقة ابنته من تلك الشقق!

خطر في باله أن يتصل بابن عمه، الضابط في الشرطة.وما أن سمع الضابط بالحكاية من الأب المنهار، حتى وعده أنه سيتحرك فوراً إلى الفندق مع قوة من الشرطة. وألحّ الوالد عليه كي يوافق على ملاقاته هناك.

وبطريقة، أو باخرى، استطاع الضابط التعرف على الشقة التي اتصلت منها الفتاة، وعند اقتحامها كانت الطامةالكبرى ومصيبة المصائب.

أربعة من الرجال مع 4 فتيات متقاربات بالعمر.. في حفلة من الدعارة المكشوفة دون خجل أوحياء. والفتيات في وضع مخز شبه عاريات والرجال في حالة سكر شديد.

جن جنون الأب، وحاول الهجوم على ابنته لكن ابن عمه الضابط منعه، وأمر رجال الشرطة بالقبض على الرجال. فصاح أحدهم (خلك مكانك)!!

ماذا تعتقد 0عزيزي القارئ- قد حصل؟ هل قبض رجال الشرطة على اعضاء حفلة الدعارة الماجنة؟ أم سمعوا الكلام وظلوا أمكنتهم؟

بالطبع ظلوا أمكنتهم، وان عرف السبب بطل العجب!! فالضابط كاد أن يعتذر منهم حين تأكد أنهم ضباط في الاستخبارات السعودية!

وحين علمت الجهات العليا في جهازي الشرطة والاستخبارات بالحكاية، أمرت الجميع بما فيهم الأب المسكين بلفلفة الحكاية بدون (شوشرة) لأن كشف حكاية كهذه سيهدد (الأمن القومي).

مصادرنا المقربة من بعض أبطال الحكاية أشاروا أن القضية تتجاوز الدعارة وفضيحتها الكبيرة ، فهي تكشف قذارة جهاز الاستخبارات السعودي من جهة، ومن جهة اخرى تبيّن ضعف هذا الجهاز من خلال قصور الضباط عن تأمين أنفسهم وهم رجال أمن، تعتمد عليهم الدولة السعودية.

وهكذا انتهت الحكاية التي قد يحدث مثلها الكثير، دون أن تُكشف للملأ ودون أن يقام الحد على ابطالها، الذين من المفترض أنهم حماة الوطن، في الوقت الذي يقام فيه حد الشريعة الإسلامية على الوافدين أو المواطنين الفقراء الذين ليس ورائهم جهاز استخبارات يحميهم ويوفر الغطاء لعربدتهم وتسلطهم على الناس.



منقووول من الايميل
__________________

الرد مع إقتباس