عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 06-03-2004, 09:54 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

كلنا .. كلمة فضفاضة ، رغم اني لا أرتاب في ذكاء وشجاعة قائلها الأخ الكريم الهاديء ..
ولكن لماذا لا نسمي تلك الأطراف (( الخبيثة )) بأسمائها ، كما فعل الأخ ((الوجيز)) عندما قال بكل جرأة :
إقتباس:
بكل تأكيد مجموعه من تنظيم القاعده ...!
وخلف تنظيم القاعده طبعا المخابرات التى نجحت باختراق تلك التنظيمات
وعرفت أسرارها وتوجهاتها ومن هم أعدائها . تنظيم القاعده يستمد
فكره التكفيرى من مصادر معروفه لها تفاسيرها المتشدده ومن علماء
متطرفين غلاة يرون العنف حل واسلوب شرعى للتعامل مع الافكار
المضاده او التى تخالفها ...!
او كما قال الأخ ((العراقي الحـر)) بكل وضوح :
إقتباس:
تنظيم القاعدة الصدامي البنلادني الاجرامي
أقول لماذا لا نسمي القتلة .. والذين يقفون من ورائهم من أجهزة ودول ورجال دين متطرفين .. لكي لا تختلط علينا الأمور ، ونغرق في التفاصيل المتشعبة المتعددة لأحداث باتت شبه يومية تتكرر في كل زمان ومكان من العالم وليس في العراق وحده ؟؟.

أما في العراق فيقف أعداء الإسلام و ليس أنصاره كما يدعون و المحسوبين عليه ظلما وبهتانا من أتباع ( أسامة بن لادن ) ، اضافة الى أنصار الإسلام بل ( أعداء الإسلام ) ، وهي منظمة إرهابية يقودها ويتزعمها الملا كريكار الذي ألقي القبض عليه مؤخرا في النرويج ثم أطلق سراحه ولا أعرف ما السبب ؟!
هل هي الديمقراطية الغربية ؟! أم ماذا ؟! فهذا الرجل متهم بالعديد من القضايا الإجرامية منها الاغتيالات التي جرت للأكراد في العراق ، و تفجيرات أخرى حدثت في مناطق مختلفة من العراق .. وعلى الرغم من ذلك كله كان قائد الجماعة الشيطانية ( أنصار الإسلام ) يظهر على شاشات التلفزة العالمية يهدد بشن هجمات انتحارية في العراق ضد كل من يتعامل مع الأميركان !


أما المجموعة الأخرى التي لا تختلف كثيرا عن سابقتها ( أنصار الإسلام ) فهي مجموعة الإرهابيين التي دخلت مؤخرا إلى العراق عبر حدوده المفتوحة و التي ستبقى مفتوحة إلى ما شاء الله !
دخل أولئك الإرهابيين , وفي مقدمتهم ( الزرقاوي ) .. وقد وضعوا على رأس أجندتهم هدف اعتبروه بمثابة عقاب مزدوج للشعب العراقي على النهج السلمي الذي أتبعه في التعامل مع الأميركان ، وعقاب آخر للأميركان الذين دحروا أولئك الإرهابيين في أفغانستان !

وليس غريبا أن يكون هناك دول أخرى سواء أكانت مجاورة للعراق أو لا تربطها معه حدود مشتركة تقف وراء مثل تلك العمليات الإرهابية التي تجري في العراق اليوم .
فمصلحة تلك الدول أن لا تنشأ ديمقراطية حقيقة في العراق و أن لا يحصل ذلك البلد على استقرار و ازدهار قد تطالب بها شعوب تلك الدول الأخرى مستقبلا" !.



و القائمة طويلة من المتهمين في استمرار المأساة في العراق على هذه الصورة المفجعة التي يشاهداها العالم يوميا" من على شاشات التلفزة العالمية .

ولن نبتعد كثيرا عمن يشير بأصابع الاتهام إلى الأميركان , فهؤلاء ( أي الأميركان ) ليسوا منزهين ، و إذا لم يكونوا قد تورطوا بصورة مباشرة في تلك الأحداث فعلى الأقل كانوا قد سمحوا لأجهزة المخابرات الإسرائيلية أن تدخل العراق خاصة وأننا نسمع يوميا عن ازدياد نشاط تلك الأجهزة وتعدد صور وملامح ذلك النشاط !.

أخيرا نخرج بحصيلة إجمالية من كل ما حدث وسيحدث على الأراضي العراقية هي أن الخاسر الوحيد من كل تلك الأحداث هو الشعب العراقي الذي مازال يعيش في دوامة العنف التي توجه حرابها ضده ، وربما تكون أبواب الجحيم قد فتحت فعلا" الآن .


تحياتي