عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 11-04-2007, 10:17 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي فهمي هويدي بوق من أبواق ملالي ( قم ومشهد وطهران ) !!!

فهمي هويدي بوق من أبواق ملالي ( قم ومشهد وطهران ) !!!

ـــــــــــ

جريدة " الشرق الأوسط " .

الأربعاء 23 ربيـع الأول 1428 هـ 11 إبريل 2007 العدد 10361

................................................

سؤال عبثي : إيران أخطر أم إسرائيل ؟ .. .. .. بقلم / فهمي هويدي

.................................

لكني فقط أقول أن ثمة مبررات في حالات استثنائية للغاية تسمح بترويج الإدعاء بتقديم الخطر الإيراني على الإسرائيلي ، ولا أستطيع أن أتجاهل في تلك الحالات الاستثنائية موقف غلاة السلفيين ، الذين لا يرون في العالم مصدرا للخطر والشرور غير الشيعة عموما وإيران خصوصا.

......................

الأمر الثالث : أن إيران دولة مسلمة ، وجارة مهمة لها وزنها المعتبر ، وبكل المعايير والحسابات الاستراتيجية ، فإنه لا بديل عن التوصل إلى صيغة للتعايش الآمن معها ، تكفل الإحترام المتبادل بين الطرفين العربي والإيراني ، بما يعزز الثقة ويشيع الإطمئنان بينهما.

......................................


الخلاصة أن ثمة هواجس بحاجة الى تبديد بين العرب وإيران، وهو ما يحتاج إرادة صادقة وشجاعة في التناول والمصارحة، الى جانب الوعي بالأهمية الإستراتيجية الكبرى لإرساء التفاهم بين الطرفين على أسس متينة وراسخة، ذلك أنني أزعم أن مجرد طرح السؤال عمن يكون الخطر الحقيقي الذي يهدد العرب، وهل هو إيران أم إسرائيل، يمثل خطأ جسيما ويجسد الخلل في الرؤية الإستراتيجية، لأن كل الشواهد تدل على أن إسرائيل هي الخطر الذي يهدد الإثنين، العرب وإيران وأنها إذا نجحت في تحريضها على ضرب إيران وكسر إرادتها، فإن تركيع العالم العربي واستتباعه للهيمنة الإسرائيلية والأمريكية سيكون الخطوة التالية مباشرة، بل أنني اذهب الى ما هو أبعد، مدعيا أن إيران بوضعها الراهن، حتى في ظل التوتر المفتعل بينها وبين بعض العرب، تمثل كابحا يحول دون تغول إسرائيل في المنطقة، الأمر الذي يفيد العرب في نهاية المطاف.


أخيرا أكرر أن الذين يريدون تحييد العرب أو تحريضهم على إيران لا يبتغون إسداء أي خدمة لهم، وإنما هم يعتبرون ضرب إيران مقدمة ضرورية لتركيع العرب وافتراسهم .

التعليق :

محمد فضل علي ، " كندا " ، 11 / 04 /2007

الاستاذ فهمي هويدي في هذا المقال اكثر وضوحا وهو وضوح يؤكد استراتيجية إيران في استخدام حركات الإسلام السياسي كلها ..

اخوان مسلمين ، وقاعدة وشبه قاعدة في مخططها الرامي إلى إرباك المنطقة كلها لتنفيذ أجندة تتفوق في الفتك والهدم ونوعيته وسرعته على كل ما صدر من إسرائيل منذ ظهورها كعصابات ثم دولة ..

وهناك الدليل وأنت إعلامي ..عشرات المواقع العراقية التي تحكي عن مذابح تفوق في بشاعتها.. كفر قاسم .. وصبرا وشاتيلا .. وجنين ..

اسرائيل لم تقل إنها دولة صديقة ناهيك أن تدعي أنها زعيمة الإسلام والمسلمين بينما هي تفعل العكس تماما وتلك قصة طويلة من التآمر الإيراني على الأمة الإسلامية يعرف الناس فصولها وقصة تمريرها عبر معارضة صدام السابقة تلك المعارضة الإيرانية المتامركة
.