[*سهيل*اليماني*]

لاباس .. ان الايام دول .. والرجال تغلب الرجال .. فلا يفرح غالب ولايحزن مغلوب .. فليس هناك زيادة شرف لاحدهما .. او انتقاص لاخر ..

الباس .. ان تذل الرجال فلا تكف ايدي الرجال عنها .. اذ يلتقيان .. لتنهزم .. بانسحاب .. وتنازل عن حقها المستلب .. بحجة السلامة بالقليل الباق من الكثير المسلوب .. او قد يكون بدون حجة .. اوشعور وادراك .. لتطاير الفكرة .. وتصلب الاعضاء .. وتهلع القلب .. وعندها قد يموت .. من الخوف ..

العرب .. الحكام .. الكبار .. الامراء .. التجار .. ومن يتعامل مع بقية الشعوب .. نالوا افضل الصداقات بين الدول .. واكتسبوا التقدير والااحترام .. واقتنصوا الفرص الجيدة .. ولم يخدعوا بما لم ينخدع به غيرهم ..

بقية افراد المجتمع .. من اجمل مجتمعات .. العالم تواصلا وعطاء .. محبة ونقاء .. مبادرة بالنصيحة .. والسلام ..

لايوجد مسلم .. على وجه البسيطة .. مرتضي بما يفعل بالمسلمون الان .. وبما يقذف به دينه ..

حتى العرب الغير مسلمون لايرتضون ذلك .. ويعلمون وينددون .. ويكتبون بالصحف العالمية .. وباسماء قد تكون عربية .. او ذات اصل عربي .. عن الجرم والظلم .. بكافة مجالاته ..

لو تكلمت مع احد ابناء البادية العربية باي موقع .. لوجدته شارحا مفيدا لما تريده .. بجميع الامور الدولية الراهنة من دون قنوات فضائية .. ولختمها بمقولة .. الرجال رجاء او خوف ..

الكل من الرؤساء .. والمجتمع .. يطمح الى الافضل .. بشرط .. ان يتغير الطرف الاخر .. فمتى مايتفقان .. الرئيس ومجتمعه العربي .. سيتكون هناك قوة لايطيقها .. مجتمع آخر ..

الحسنة الجميلة .. ان العرب كلهم اجمعون .. مستاؤؤن .. ويطمحون للافضل .. ويعلمون انهم في طريق خاطئ ..

بينما كافة .. شعوب العالم .. تقاد وتساق الى حيث لاتدري .. لاتعلم الا ماكان عليه آباؤهم .. وتظنوها الصائبة ونظنها المصيبة ..



ليطلب الوتر أمثال ابن ذي يزن
ريم في البحر للأعداء أحوالا

يمم قيصر لما حان رحلته
فلم يجد عنده بعض الذي سالا

ثم انثنى نحو كسرى بعد عاشرة
من السنين يهين النفس والمالا

حتى أتى ببني الأحرار يحملهم
إنك عمري لقد أسرعت قلقالا

لله درهم من عصبة خرجوا
ما إن رأى لهم في الناس أمثالا

بيضا مراربة غلبا أساورة
أسدا تربب في الغيضات أشبالا

يرمون عن شدف كأنها غبط
بزمخر يعجل المرمي إعجالا

أرسلت أسدا على سود الكلاب فقد
أضحى شريدهم في الأرض فلالا

فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا
في رأس غمدان دارا منك محلالا

واشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم
وأسبل اليوم في برديك إسبالا

تلك المكارم لاقعبان من لبن
شيبا بماء فعادا بعد أبوالا