الأخ ابو نعيم
الداعية عمرو خالد فاق الكثيرون من العلماء في جذب الشباب والنساء باسلوب محبب وجذاب وحولهم من شباب ونساء غير ملتزمين الى اشخاص متدينون
لايجب أن ننكر عليه دوره القوي في هذا الشأن حيث اتسم تعاملة بالرقي ودماثة الخلق وروحه الانسانية .
قد تكون له أخطاء ومن يناقشه بها يعترف بعدم معرفته ويشكر من ينبهه لذلك .. ولكن الله سبحانه وتعالى أعطاه مقومات شخصية جعلته مصدر جذب لفئة قد لايصل لها أي داعية وهم لايحاولون أن يذهبوا له وأحسن استغلال هذه القدرا بنفع دينه ومجتمعه .
اما عن المال فقد جاء للسعودية عدة مرات متتالية وكانت دخل المحاضرات لمشروع مرضى السرطان في مصر ولم يتلقى أي مبلغ نظير هذه المحاضرات ..
و استقراره في لندن بسبب ملاحقة المخابرات له .. وقد كان على وشك أن يحصل على الإقامة بمدينة جدة ولكن حضر وفد من المخابرات المصرية وطلبوا عدم منحه لإقامة في السعودية
لذلك لايجب أن نهدم نجاح الآخرين .. خاصة في مجال الدعوة بل يجب أن نشجعهم من خلال دفاعنا عنهم عندما يكونون عرضة للشائعات .. بالرغم من أننا نعلم أنه لو لم يكن داعية ناجحا لما طالته هذه الإتهامات .. فالشجرة المثمرة هي التي تُقذف بالحجارة اما تلك الخاوية فلا أحد ينظر اليها
|