عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 04-01-2007, 04:26 PM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي


تطير رؤس القوم من كل وجهة ٍ
وآل بني الخنزير في الفرح قلّب ُ
رأيت العيد اليوم في كل منزل ٌ
وصار على الآفاق بدرٌ مثقّب ُ
يقطـِّـر منه الموت يجتاح سيفه
أزاهير الأطفال في الارض تلعب ُ
يعود الهلال اليوم يبكي ابيضاضه
وينهش ثوبَ العيد ظفر ومخلب ُ
على شاطئ الدأماء سارت ركابنا
ولسنا غير مطايا الذل تُركب ُ
جموع بني الكفار جاءت بلادنا
ويلبس ثوبَ العيد في الفجر أجرب ُ
ألا انظر للأعياد ، يفنى رحيقها
ويفرح في الإسلام أفعى وعقرب ُ
ويشمت ابن القحبة العاهر الذي
لقتل علوج الكفر يبكي ويغضب ُ
..وطفلاً على الأشلاء تغدو دموعه
على جثة الأموات كالخيم تنصَب ُ
يودع إخواناً على حافة الثرى
وأختاً ، في بركة الدم خُضّبُ
ويضممه المارون ، لا يغني بكاؤهم
إذا أهله من بهجة الأرض يُشطبوا
أقول له هوناً لعلك صائر ٌ
ليوم فيه العيد أحلى وأعذب ُ
يقول ليَ الأيام في العين واحد ٌ
فليس بعيد الموت شيء ليُرهب ُ
تمر ليالي العمر صمتاً يجزها
دموع المغتمّين والناس نُحّب ُ
***
ألا إنه العيد حقاً أما ترى
ثلاثة آلاف من الكفر تُغلب ُ؟
وإن يفرح أعداء الإله، فرحهم
على أعتاب فلوجة العز يُصلـَب ُ
أيا صفحة الأيام ، تطوى سطورها
دعينا فعدل الله باق ويكتب ُ
وجوه أعادي الله حسرى بئيسة ٍ
عليهم نارٌ من بنينا تسكّب ُ
..إليك اليوم العيد ، تلهو مدافع ٌ
وجيش المحتلين للنار يذهب ُ
وفي ساحة الأنبار فرح بجمعهم
إذا بين الأعيان جاؤا يُعَـذّبــوا
وقد كبَّرنا اليوم إنا إلى غد ٍّ
نذبّح أهل البغي ، عمراً سنوهب ُ
بإذن إله الكون يدري شجوننا
وإنا بالأسياف والرمح شُجّب ُ"
فليس سوى التحرير للدين مطلب ُ
يكون لنا والعيد في الغد أعذب ُ
***
وأرجو المعذرة عن التأخر الخارج عن إرادتي
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس