عرض مشاركة مفردة
  #21  
قديم 27-02-2002, 02:08 PM
المتبع المتبع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 468
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ومن العايدين للجميع بعد الزحمة وأعذروني أنا مشغول هذه اليومين ببنتى الصغيرة فهي مريضة فأدعوا لها بالشفاء العاجل .

بالنسبة وعلى عجل لكلام قلم العجيب في أسناد حديث أبن مسعود فأعلم أخي الكريم أني قد نصحته أكثر من مرة بالابتعاد عن علم الحديث لانه من الواضح جدا جهله العظيم بهذا العلم وأبين لكم ذلك الآن أنشالله :

أولا طعن في الحكم بن مبارك وحجته الوحيد ة في الطعن في هذا الثقة هو قول الحافظ في التقريب صدوق له أوهام .
وهذه هي المرتبة الخامسة التى تقصر عن مرتبة الثقات قليلا والحافظ يحتج بها وايضا من الخطأ الكبير عند أهل الحديث الاعتماد على كلام الحافظ وحده فقد وثق الحكم أكثر من واحد منهم أبن منده وابن حبان كما في التهذيب أصل التقريب , ولو أقتصرنا فقط على كلام الحافظ لكفانا فأنه يحتج بأصحاب هذه المرتبة وحتى أصحاب المرتبة التى تليها كما في أول التقريب وكما ثبت من فعله في مواضع كثيرة من الفتح , حسن حال رجال ذكر هم في التقريب بقوله صدوق لهم أوهام . والصدوق حجة عند أهل الحديث وحديثة من مرتبة الحسن .
ومع ذلك فلم ينفرد الحكم بهذا فقد تابعه علي بن الحسن بن سليمان كما في تاريخ واسط وعلي ثقة محتج به فأذا الحكم لم يتفرد بهذا الحديث و توبع من ثقة والحديث حجة لو تفرد به الحكم فكيف وقد توبع فكلام قلم لامحل له في هذا الحديث .

أما آثر ابو الدرداء الذي يحتج به فاليك بيان ضعفه :
والآثر رواه عبد الله بن احمد في زوائد الزهد : عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابي الدرداء والقاسم لايثبت سماعه من ابي الدرداء فكيف تصحح أسناده فهو أثر منقطع بين القاسم والصحابي الكريم .والمنقطع من أقسام الحديث الضعيف .

وبالنسبة لتميم فهو أنسان يتلاعب بالدين والعياذ بالله لاجل السياسة فهو حاقد أشد الحقد على أهل هذا البلد وعلى حكامها وأرجعوا الى نقاشي معه في الخيمة السياسية في موضوع الاخت يمامة في الفتن ومدعى العلم تروا العجب والاقليمية الضيقة والتعصب لاهل بلد دون بلد دون أعتبار قول الله تعالى (( أن أكرمكم عند الله أتقاكم )) .

وأشكر الاخوان كوكتيل وغيره والاخوات جميعا على غيرتهم على سنة حبيبهم وبالنسبة لغلو قلم الحق في أسياده ؟ فلتعلموا أن كل أصحاب الطرق النقشبندية يدعون أنهم من نسل نبينا محمد كما أدعاه من قبل الفاطميون الذين أجمع العلماء على كفرهم .

ومن العايدين مرة أخرى بعد الزحمة .