عرض مشاركة مفردة
  #25  
قديم 21-07-2005, 04:11 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الإسلام منصور بعز سيف الزرقاوي أو بذل كل حاكم غاوي

وما حال المنافقين في زماننا هذا إلا كحال المنافقين الأوائل فمنافقين هذا الزمان يسيرون حيث سار الصليبيين يبيتون حيث باتوا ويرحلون حيث رحلوا كما كان أجدادهم الأوائل يفعلون مع الكفار واليهود ... فهذا هو حال المنافقين من أمة الإسلام يمهّدون ويسهّلون لأعدائها القضاء عليها وينتهزون الفرص ويتحيّنون المواقف ليلوغوا في دمائها وأعراضها فلك الله أيتها الأمة المغلوبة على أمرها... هؤلاء أعداء الله اليهود الصليبيين والمنافقين منذ عشرات السنين والأمة تصرخ وتبكي من أفعالهم وجرائمهم ، منذ عشرات السنين وجراح الأمة تنزف أنهارا من الدماء البريئة ... كم من أمّ ترمّلت ، وكم من صغار تيتّمت ، وكم من شيوخ وعجائز أهينت وقتلت ... كل بقعة من بقاع الأرض تشهد بذلك ...
هؤلاء أعداء الله الصليبيين ينطلقون في حربهم هذه على أفغانستان والعراق بالذات من منطلق عقدي ديني لاشك في ذلك ولا ريب ، والكنيسة هي التي تسيّرهم وتدفعهم للحرب علم ذلك من علم وجهله من جهل ، وما معارك الفلوجة عنا ببعيد ففي معركتهم الأولى والثانية على الفلوجة بانت وظهرت بقوة تلك العقيدة الدينية التي تدفعهم وتسيّرهم لحقدهم وبغضهم لمدينة الفلوجة وأهلها لما يعلمونه من شدة تمسك أهل الفلوجة بالدين والإسلام ، وأظهرت وسائل الإعلام المختلفة هذا الأمر ولم تستطع إخفاءه ، فترى الجنود الانجليز والأمريكان وحلفائهم قبل بدء الهجوم على الفلوجة يصلّون صلاتهم الصليبية ويتحلّقون حلقات ويقرأ عليهم قائدهم وهو برتبة قسيس التراتيل والصلوات من الإنجيل ، ثمّ يغسّلهم بالماء وهو ما يسمى عندهم (التعميد) وهو معناه طلب النصر والفوز على الأعداء من الرب ..
وما هذه الحرب الصهيوصليبية القائمة الآن على الإسلام وأهله إلا امتدادا واستكمالا للهدف الذي أعلنه اليهودي ( حاييم ) رئيس دولة اليهود الأسبق ( إن الأصولية الإسلامية هي أكبر خطر يواجه العالم ، وإن إسرائيل تحمي قيم الغرب من الصحوة الإسلامية ) ، إنّ ما يشغل قادة اليهود ومعهم إخوانهم الصليبيين هو الرعب والخوف من الحكم الإسلامي أو قيام دولة إسلامية تحكم بالشريعة والقرآن ، وقد ظهرت تصريحات من بعض قادتهم تؤكد هذا وتعلنه صراحة ففي تصريح لشبكة (سي بي أس) أعرب السيناتور الديموقراطي (جوزيف ليبرمان) وهو أحد المرشحين للرئاسة الأمريكية عام 2004م عن قلقه من احتمال قيام نظام إسلامي في العراق ، وقال: ( لا نود أن نرى الأمور تتجه إلى قيام نظام ديني في العراق )..
فيا
للأسف ويا للحسرة على علماء ومشايخ الإسلام .. فهل يفعلون كما فعل بابا النصارى عندما أعلنها الصليبي بوش اللعين حربا صليبية على الاسلام وأهله وأعلن الحرب والهجوم على أفغانستان فسمعه النصراني العجوز بابا النصارى فهبّ من ساعته فسافر إلى دول آسيا الوسطى وهي الدول المحيطة بأفغانستان لحشد التأييد والدعم والمساعدة لبوش وعصابته فبدأ بزياراته المتتالية المكوكية قبل العدوان على أفغانستان بتاريخ 6/7/1422هـ فزار دول آسيا الوسطى ودول بحر قزوين وأخذ التعهدات من رؤساء وحكومات تلك الدول بدعم الحرب الصليبية على أفغانستان كل ذلك من أجل الحرب الصليبية الدينية على الاسلام وأهله ..
هل فعل علماؤنا الأفاضل ومشايخنا الأجلاء ما فعل بابا الفاتيكان في نصرة دينه وباطله؟
ماذا قدّم علماء الإسلام وأهل الفتوى والدعوة إلى الله لإخوانهم المسلمين في العراق وأفغانستان ، هل أعلنوا التأييد للجهاد والمجاهدين أم أنهم حرّموا على أهل تلك الديار الجهاد والدفاع عن أنفسهم، وقيام البعض منهم بتحريم ومنع ذهاب الشباب المسلم إلى العراق لنصرة الإسلام والمسلمين ومقاتلة أعداء الله الكافرين .
فأما الصادق منهم فزجّ بهم إلى السجون والمعتقلات عندما أخرجوا رسائل التأييد والمناصرة لإخوانهم في بلاد الرافدين ...
وأما القسم المخذّل فوضعوا أيديهم في أيدي أعداء الله من الحكام الطواغيت وأصبحوا أبواقا يستغلّها الصليبيين والحكام لأغراضهم في الحرب على الإسلام والمسلمين خرجت الفتاوى التي تحرّم الذهاب لأرض الجهاد ونصرة المسلمين ، بل وصفوا من يجاهد الصليبيين بأنهم إرهابيين ومتطرفين وكأنّهم لم يعلموا الحكم الشرعي حينما يهجم عدو كافر صليبي على أرض مسلمة ويحتلها ويقتل أهلها ويجعلها قاعدة ومقدمة لاحتلال باقي أراضي الاسلام والمسلمين ، وكأن العلم المكنوز في صدورهم قد تبخّر في السماء أو أتته ريح الحكام العقيم فاجتاحته وأبدلته بالمال والمنصب والمسكن الوثير.

يقول الإمام العالم العامل الشهيد ابن النحّاس رحمه الله تعالى : (واشتراط إذن الوالدين للابن، والدائن للمدين، في الجهاد الذي هو فرض كفاية.

وهذا الاشتراط يسقط إذا دخل الكفار بلدة للمسلمين، أو أشرفوا عليها من بعيد،

وكان عددهم ضعفي أهلها أو أقلّ قليلاً.

إن الجهاد في هذه الحالة يصبح فرض عين على كل مسلم ومسلمة، فيخرج العبد

بدون إذن سيده، وتخرج المرأة بدون إذن زوجها - إن كان في المرأة قوة دفاع، على

أصحّ الوجهين - ويخرج الولد بغير إذن الوالدين، ويخرج المدين بغير إذن صاحب الدين ، وهذا مذهب مالك وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل .
وإن داهم الكفار بلدة للمسلمين واحتلّوها، ولم يتمكّن المسلمون فيها من

الإجتماع والتأهب لقتال الكفار، فيجب على كل مسلم أن يواجههم بنفسه.

إن علم المسلم أن الكفار يقتلونه إن استسلم وجب عليه أن يتحرك ويدفع عن

نفسه بما أمكنه، حتى لو قتلوه وهو يواجههم ويدافع عن نفسه.

لا فرق في ذلك بين الحُر والعبد، والرجل والمرأة، والأعمى والأعرج والمريض.

ويجوز له أن يستسلم لهم وأن يأسروه، إذا علم أنهم لا يقتلونه إن استسلم، ولكن

قتالهم أفضلُ من استسلامه لهم، وإن قُتل يكون شهيداً.

ولو علمت المرأة المسلمة أن الكفار يعتدون على عِرْضِها إن استسلمت، لزمها

الدفاع عن نفسها ومقاتلتهم ولو قُتلت، لأنَ من أُكره على الزنا لا يجوز له أن يستسلم للزنا ليدفع عن نفسه القتل!

والظاهر أن الأمرد الجميل حكمه حكم المرأة في وجوب الدفاع عن نفسه.

وإذا نزل العدوُّ بقعة من بلاد المسلمين، فيجب على المسلمين في المناطق الأخرى

مساعدة المسلمين في تلك البقعة.

ومن كان في مكان، ونزل العدو قريباً منه، دون مسافة القصر - وهي ما يزيد

قليلاً على ثمانين كيلو متراً في قياسات هذا العصر - كان قتالهم فرض عين عليه، كما هو فرض عين على أهل البلدة التي نزل بها الكفار.

وعلّل الإمام الماوردي وجوب القتال عليه في هذه الحال: لأنه قتالُ دفاع، وليس

قتال غزو، لذلك يكون هذا القتال فرضاً على كل مطيق له.

وعندما ينزل الكفار بلدةً للمسلمين، وجبت مساعدة أهل البلدة على كل من كان

على بعد مسافة قصر عنهم، إن كفى هؤلاء وأغنوا، وإن لم يكن بهم كفاية وجب النفير على الباقين الذين هم أبعدُ منهم!

وإن خرج للكفار من تحصل بهم الكفاية، سقط الحرج عن الباقين، ولكن فاتهم

الأجر العظيم والثواب الجزيل.

وعند بعض العلماء أنه تجب النجدة والمساعدة على الأقربين للبلدة التي نزل فيها
الكفار، ثم من يليهم، بدون ضبطٍ ولا تحديد، حتى يبلغ الخبرُ المسلمين بأنه قد تمّ تحرير
تلك البلدة وإخراج الكفار منها.
وإذا احتلَ الكفار جبلاً أو سهلاً أو مكاناً في دار الإسلام بعيد عن البلدان والأوطان، وليس فيه سكان، فإنه يأخذ حكم البلدة التي يحتلُّها الكفار، ويجب على المسلمين النفير لتحرير ذلك المكان!
قال الإمام النووي: لا يجوز تمكين الكفار من الاستيلاء على دار الإسلام.
وقال القرطبي : لو اقترب الكفار من دار الإسلام ولم يدخلوها، لزم المسلمين الخروج إلى الكفار، حتى يظهر دين الله، وتحمى البلاد، وتحفظ الحدود والثغور.
قال البغوي: إذا دخل الكفار دار الإسلام، فالجهاد فرض عين على من قرب، وفرض كفاية في حق من بعد ) انتهى كلامه رحمه لله تعالى من كتابه (مشارع الأشواق
)


فيا للأسف ويا للحسرة على علماء ومشايخ الإسلام .. فهل يفعلون كما فعل بابا النصارى عندما أعلنها الصليبي بوش اللعين حربا صليبية على الاسلام وأهله وأعلن الحرب والهجوم على أفغانستان فسمعه النصراني العجوز بابا النصارى فهبّ من ساعته فسافر إلى دول آسيا الوسطى وهي الدول المحيطة بأفغانستان لحشد التأييد والدعم والمساعدة لبوش وعصابته فبدأ بزياراته المتتالية المكوكية قبل العدوان على أفغانستان بتاريخ 6/7/1422هـ فزار دول آسيا الوسطى ودول بحر قزوين وأخذ التعهدات من رؤساء وحكومات تلك الدول بدعم الحرب الصليبية على أفغانستان كل ذلك من أجل الحرب الصليبية الدينية على الاسلام وأهله ..

هل فعل علماؤنا الأفاضل ومشايخنا الأجلاء ما فعل بابا الفاتيكان في نصرة دينه وباطله؟
ماذا قدّم علماء الإسلام وأهل الفتوى والدعوة إلى الله لإخوانهم المسلمين في العراق وأفغانستان ، هل أعلنوا التأييد للجهاد والمجاهدين أم أنهم حرّموا على أهل تلك الديار الجهاد والدفاع عن أنفسهم، وقيام البعض منهم بتحريم ومنع ذهاب الشباب المسلم إلى العراق لنصرة الإسلام والمسلمين ومقاتلة أعداء الله الكافرين .
فأما الصادق منهم فزجّ بهم إلى السجون والمعتقلات عندما أخرجوا رسائل التأييد والمناصرة لإخوانهم في بلاد الرافدين ...
وأما القسم المخذّل فوضعوا أيديهم في أيدي أعداء الله من الحكام الطواغيت وأصبحوا أبواقا يستغلّها الصليبيين والحكام لأغراضهم في الحرب على الإسلام والمسلمين خرجت الفتاوى التي تحرّم الذهاب لأرض الجهاد ونصرة المسلمين ، بل وصفوا من يجاهد الصليبيين بأنهم إرهابيين ومتطرفين وكأنّهم لم يعلموا الحكم الشرعي حينما يهجم عدو كافر صليبي على أرض مسلمة ويحتلها ويقتل أهلها ويجعلها قاعدة ومقدمة لاحتلال باقي أراضي الاسلام والمسلمين ، وكأن العلم المكنوز في صدورهم قد تبخّر في السماء أو أتته ريح الحكام العقيم فاجتاحته وأبدلته بالمال والمنصب والمسكن الوثير.
يقول الإمام العالم العامل الشهيد ابن النحّاس رحمه الله تعالى : (واشتراط إذن الوالدين للابن، والدائن للمدين، في الجهاد الذي هو فرض كفاية.

وهذا الاشتراط يسقط إذا دخل الكفار بلدة للمسلمين، أو أشرفوا عليها من بعيد،

وكان عددهم ضعفي أهلها أو أقلّ قليلاً.

إن الجهاد في هذه الحالة يصبح فرض عين على كل مسلم ومسلمة، فيخرج العبد

بدون إذن سيده، وتخرج المرأة بدون إذن زوجها - إن كان في المرأة قوة دفاع، على

أصحّ الوجهين - ويخرج الولد بغير إذن الوالدين، ويخرج المدين بغير إذن صاحب الدين ، وهذا مذهب مالك وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل .

وإن داهم الكفار بلدة للمسلمين واحتلّوها، ولم يتمكّن المسلمون فيها من

الإجتماع والتأهب لقتال الكفار، فيجب على كل مسلم أن يواجههم بنفسه.

إن علم المسلم أن الكفار يقتلونه إن استسلم وجب عليه أن يتحرك ويدفع عن

نفسه بما أمكنه، حتى لو قتلوه وهو يواجههم ويدافع عن نفسه.

لا فرق في ذلك بين الحُر والعبد، والرجل والمرأة، والأعمى والأعرج والمريض.

ويجوز له أن يستسلم لهم وأن يأسروه، إذا علم أنهم لا يقتلونه إن استسلم، ولكن

قتالهم أفضلُ من استسلامه لهم، وإن قُتل يكون شهيداً.

ولو علمت المرأة المسلمة أن الكفار يعتدون على عِرْضِها إن استسلمت، لزمها

الدفاع عن نفسها ومقاتلتهم ولو قُتلت، لأنَ من أُكره على الزنا لا يجوز له أن يستسلم للزنا ليدفع عن نفسه القتل!

والظاهر أن الأمرد الجميل حكمه حكم المرأة في وجوب الدفاع عن نفسه.

وإذا نزل العدوُّ بقعة من بلاد المسلمين، فيجب على المسلمين في المناطق الأخرى


يتبــــــــــع>>>
__________________