عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 21-07-2005, 04:52 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
بواسطة: ابوحنيفة

والله مللنا الذل والاحتقار
وذابت قلوبنا الما مما نرى من اهانة للمسلمين وتقتيل وانتهاك لاعراض اخواتنا
فبالله هل ترى من منتقم للمظلومين من المسلمين؟؟؟ غير هؤلاء الليوث
الذين ضحوا بارواحهم في سبيل الله نصرة للمسلمين
ثم يأتي هؤلاء الجبناء العجزة ويصفون هؤلاء المجاهدين بالمجرمين !!!!!
فلاهم الذين نصروا اخوانهم المضطهدين ولاهم الذين كفوا السنتهم عمن انتصر لهم
فحتى يتبين للجميع خطأ نظرة هؤلاء للمجاهدين ان نظرتهم موافقة للنظرة الصهاينة والصليبيين !!!!
فلو كان المجاهدون كما يقول هؤلاء انهم اعداء للاسلام لما رأينا اميركا وغيرها من بلاد الكفر تحاربهم وتصفهم بالارهابيين والمجرمين
فياليت قومي يعلمون

وما حال المنافقين في زماننا هذا إلا كحال المنافقين الأوائل فمنافقين هذا الزمان يسيرون حيث سار الصليبيين يبيتون حيث باتوا ويرحلون حيث رحلوا كما كان أجدادهم الأوائل يفعلون مع الكفار واليهود ... فهذا هو حال المنافقين من أمة الإسلام يمهّدون ويسهّلون لأعدائها القضاء عليها وينتهزون الفرص ويتحيّنون المواقف ليلوغوا في دمائها وأعراضها فلك الله أيتها الأمة المغلوبة على أمرها... هؤلاء أعداء الله اليهود الصليبيين والمنافقين منذ عشرات السنين والأمة تصرخ وتبكي من أفعالهم وجرائمهم ، منذ عشرات السنين وجراح الأمة تنزف أنهارا من الدماء البريئة ... كم من أمّ ترمّلت ، وكم من صغار تيتّمت ، وكم من شيوخ وعجائز أهينت وقتلت ... كل بقعة من بقاع الأرض تشهد بذلك .....
بل إنّ العلم الذي يحسبون أنّهم يتحصّنون فيه في الدنيا سيكون عليهم وبالا في الآخرة وشنارا وفضيحة على جميع الخلق .. لأنهم علموا التوحيد والعقيدة والقرآن والسنة وما عملوا بها في واقع حياتهم فلم يتنحّوا عن المناصب والفتيا إذ لم يستطيعوا المواجهة والصدع بالحق ، فلو كان ذلك لكان أعذر لهم عند الله ، ولكنّهم أبوا إلا مصادمة أولياء الله المجاهدين فحاربوهم بالقلم واللسان والمكر والخديعة ، وخرجوا بالفضائيات ووسائل الإعلام ليلبسوا على العوام والجهلة من الناس أن لا جهاد في هذا الزمان وأنه حرام ولا يجوز ، وأن الصليبيين الذين يعيثون في الأرض الفساد وويرفعون الصليب على أرض الإسلام هم معاهدون ومستأمنون.. يا سبحان الله .. حرّموا ما أوجبه الله وفرضه وجعله ذروة سنام الإسلام على لسان خير الأنام ، وهم بذلك يحرّمون أن يدافع الإنسان عن نفسه وهذا لم يقله إنس ولا جان ، فصاروا حربا على أولياء الله سلما لأعدائه .. فلو كانوا صادقين لأنفسهم وأمتهم .. لعملوا بقوله تعالى : [ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَه ](آل عمران: آية187) ، ولحذروا أن يكون قول الله فيهم : [ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ](آل عمران: آية187) ،
فلما جعلوا أنفسهم في صفّ واحد مع من والى أعداء الله من الصليبيين وجعل ثمرة قلبه مع قلوبهم وصفقة يده في أيديهم في حرب الإسلام وأهله .. كان لزاما علينا أن نبيّن هذا الكلام ولا تأخذنا لومة اللائمين ولا معارضة المقلدين وإن كان فيه غلظة شديدة وتبيانا قاسيا لقسوة وشدة الحال والواقع الذي يعيشونه لما تواجهه أمتنا من حرب صليبية عالمية على جميع المستويات ، ولا يأتي إنسان ويقول لماذا لا تناصحهم بالسر وبالخفاء؟ ، فنقول هم لم ينصحوا للأمة وللجهاد وللمجاهدين ، بل خرجوا جهارا نهارا في جميع وسائل الإعلام والفضائيات ولبّسوا على المسلمين دينهم وعقيدتهم.
__________________