عرض مشاركة مفردة
  #27  
قديم 16-06-2007, 03:16 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختنا الفاضلة

أشكركم في البداية على استحسان ما مررتم عليه من جهد هاو ..والذي لم أزعم منذ البداية أنه غير ذلك، وإن كنت أقدمه هنا، فلا أقدمه إلا من باب التثاقف الذي ينقل خبرات شعبية تناقلت الشعوب تفاصيلها، على مر السنين بالمشافهة، وأحيانا دون معرفة فلسفتها القانونية التي تحرك فاعليتها، أي بمعنى آخر، يستخدمون علاجا، قد يكون ناجحا، لكن، دون معرفة وظائف الأعضاء ودون معرفة الخصائص الكيميائية والحيوية لذلك العلاج ..

وعليه سأعفي نفسي من الخوض بالتفاصيل التي هي من مهام أطباء أو صيادلة محترفين، وألتزم بفكرة المثاقفة والتفسير الذي تسعفني فيه ثقافتي المهنية (كمهندس زراعي) والتجريبية في بعض المسائل التي جربتها على نفسي أو تطوع في تجريبها ـ دون ضرر ـ بعض الأصدقاء ..

1ـ باعتقادي أن طبيعة الإنسان بشكلها العفوي، تختلف عما يخص فيه نفسه من مهام طارئة، فتوزيع الأعصاب في الجسم، هو بشكله الأولي، متساو، عند كل الأشخاص، لكن عندما يقوم عازف (الكمان) أو البيانو أو ضارب الطابعة، بالتركيز على أجزاء محددة من الجسم، هي رؤوس الأنامل في كفة يد واحدة أو اثنتين، فإن استنزاف فيتامين B، في تلك الأجزاء سيكون أكثر من غيره، فسيحس في خدر وأحيانا بارتجاف في تلك الأنامل .. وعليه أن يعوض هذا النقص الحاد بتناول بعض الأقراص التي تعوض النقص.. وهي إن أريد تعويضها بواسطة المواد الغذائية فإننا سنحتاج الى 50كغم من الكبد حتى نحصل على ما نحصله من بعض الأقراص..

2ـ منقوع ثمار التين: هو المنقوع الذي يتم بغمر ثمار تين جافة (قطين) في الماء.. 100غم مثلا في لتر من الماء.. وهذا عندما لا يكون هناك موسم للتين الطازج ..

3ـ تكوين الغازات يحدث كما مر في مناسبة الحديث عنه، عند التقاء المجريان التنفسي والهضمي، من خلال عادات تناول الطعام بشكل مستعجل، وبسرعة، وهي عادة يتميز بها بعض العاملين أو سكان الأرياف الذين يخشون نفاذ كمية الطعام قبل أخذ حصتهم .. وسيندفع الهواء أو الغاز من خلال القناة الهضمية ويحدث صوت (القرقعة) المحرج .. ووضع قلم الرصاص هو لترك المجال لعودة الغاز أو الهواء للخروج من الفم!

4ـ مغطس الحلبة مع الميرمية والشبة، هذه وصفة استفاد منها العشرات ممن وصفتها لهم ولا يفتأوا يذكرونها في كل مناسبة .. والمغطس هنا عبارة عن (طشت) واسع من البلاستيك أو غيره، يسمح للجلوس فيه لوصول المحلول الى المنطقة التي يعاني المصاب منها ..

5ـ البيضة كائن حي مكون من خلية واحدة، عندما نستخدمها في التفريخ، فإننا ننقص من خصوبتها( حيويتها) 1% عن كل يوم .. مثلا إذا كان البيض جمع في يوم الإثنين فإن خصوبته يوم الثلاثاء ستنقص 1% وهكذا .. هذا إذا حفظ في مكان يراعي الرطوبة والحرارة اللازمتين للحفظ .. أما الغازات الصادرة من البيض فسببها ارتفاع نسبة (الكبريت) في تكوين البيضة كما هي عليه في (الكرمب) أي الملفوف والفجل والقرنبيط وغيرها ..

6ـ تختلف الثمار من حيث احتوائها على السكريات كاختلاف الحليب واحتوائه على الدهون والبروتينات وغيرها، فصنف الفاكهة هو من يحدد نسب المكونات الداخلية، وليس نوعها، النوع: تفاح .. كمثرى .. سفرجل .. تتبع للعائلة التفاحية والصنف : أحمر مايس، سكري شامي، ستاركنغ .. جولدن دلشص .. تتبع لنوع التفاح ..

7ـ الشواء بالقشرة .. نعم .. لكن كما نشوي الباذنجان بقشرته، ونزيل القشرة قبل تحضير الطعام منه فإن البطيخ ينسحب عليه نفس التقنية ..

8ـ لا يصلح العطار ما أفسد الدهر .. سأحاول ذكر مقولة (للتندر) أكررها عندما أواجه بعض الأصدقاء الذين يكثرون من شكواهم .. فأقول لهم : عندما يصبح عمر الفرد أكبر من (نمرة) حذائه .. فعليه أن يتوقع كل شيء!!

احترامي وتقديري ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس