بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........وبعد
أخي في الله قرفان أشكرك على هذا الرد الطيب...........وأقول لك ولجميع إخواني المسلمين ........وأقول وفي قلبي كل الحسرات أنه ليس لنا إلا الدعاء لأخواننا المجاهدين في كل مكان فقد كبلت أيدينا عن..........
...............فحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا اليه راجعون..................لأننا الآن في مصائب الله سبحانه أعلم بها والقادر على حلها بإذنه تعالى............................اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان في فلسطين والشيشان وكشمير وأفغانستان والفلبين..........................اللهــــــــــــ ـــــم آميـــــــــــــــــــــــــــن
اللهـــــــــــــــــم آميـــــــــــــــــــــن
اللهـــــــــــــــــم آميـــــــــــــــــــــــــــن
كتبنــــــــــــا بالــــــــــــــــــــــدم الغالــــــــــــــى بيــــــــــــــانا
كتبنا بالدم الغالي بيانا *** *** نخبر من نحب بما دهانا
و ننقل صورة عنا إليكم *** ترون بها الحرائق و الدخانا
ترون مدامع الأطفال دما *** يجمدها الجليد على لحانا
ترون نساءنا متلفعات *** بحسرتهن ينشدن الحنانا
ترون شيوخنا عجزت خطاهم *** فما هربوا و لا وجدوا الأمانا
ترون بيوتنا صارت قبورا *** و تحت ركامها دفنوا رؤانا
أحبتنا أعادينا قساة *** فلا تتعجبوا مما ترانى
هم إختطفوا هدوء الليل منا *** و من أجواءنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا *** و من بظلال رحمته إحتوانا
فما و الله لا نخشى عدوا *** يظل برغم قسوته جبانا
زرعنا للبطولة ؟؟؟؟؟ فينا *** فطارت نحونا تحمي حمانا
و زودنا الجليد بها و سرنا *** نغرد تحت أرجلنا خطانا
بطولتنا غذوناها يقينا *** و أسرجنا لجولتها الحصانا
سقيناها الدعاء و ما مللنا *** نناشد من بقدرته كفانا
تكامل موقف الأعداء منا *** و أيد بعضهم بعضا عيانا
لقاءٌ بين شرق مستبد *** و غرب بالعداوة واجهانا
أحبتنا لنا حق عليكم *** و من عرف الحقوق رعى و صانا
أقمنا حجة الإسلام فيكم *** و أحيينا الجهاد على ثرانا
بذلنا النفس للمولى و طرنا *** بأجنحة الرضى لما دعانا
فماذا تبذلون لنصر دين *** و أعينكم بلا غبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر *** و إرهابا به الباغي رمانا
و ما إرهاب هذا العصر منا ***و لا فينا و لا هو من هدانا
؟؟؟؟؟ العدو إلا ليرمي *** بأسهمها ليوقف ما إرتقانا
يفرق بيننا و يثير فينا *** خلافات يزيد بها أسانا
و كم من واهن في الأرض يحبو *** و يحسب أنه بلغ العنانا