عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 25-11-2001, 07:37 AM
ابو تميم ابو تميم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 483
إفتراضي طالبان تشتكي من التعتيم الاعلامي على حرب العصابات

طالبان تشتكي من التعتيم الإعلامي المفروض على حرب العصابات التي تقوم بها



اشتكت مصادر مقربة من طالبان من التعتيم الإعلامي المفروض على الحركة من قبل محطات التلفزيون الفضائية العربية بما فيها «الجزيرة» التي كانت السند الرئيسي للحركة في قندهار. و أشارت المصادر إلى أن المحطة العربية تراجعت عن بث رسائل أعضاء «القاعدة» وبن لادن من اجل فتح قنوات حوار جديدة مع قيادات التحالف الشمالي. وقالت المصادر أن الهدف بات واضحا وهو التقرب إلى قيادات التحالف الشمالي من أجل إيجاد موضع قدم.
من جهته قال الإسلامي المصري المحامي هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية في لندن نقلا عن مصادر داخل افغانستان، ان أحد قيادات «الافغان العرب» في قندهار عمل من قبل في محطة فضائية عربية واسمه ابو الوليد، اشتكى بشدة من التعتيم المفروض على «حرب العصابات» التي يشنها عناصر طالبان والمقاتلون العرب، ضد قيادات التحالف الشمالي في قندز وقندهار وكابل وميدان شهر وهيرات والتي لا تناسب الجيوش النظامية وتعتمد بصورة اساسية على الكر والفر. وقالت مصادر الاسلاميين في لندن ان عمليات التعتيم شملت تجاهل الاعلام العربي والغربي تدمير عناصر من «الافغان العرب» لحافلة كانت تقل مجموعة من الجنود الايرانيين المتجهين لمساعدة قوات التحالف الشمالي بالقرب من هيرات اول من امس. وتطرقت الى المعلومات المتبادلة بين اجهزة المخابرات الباكستانية ونظيرتها الاميركية، والتي ادت بدورها الى شن غارة اميركية على قافلة من السيارات كان فيها جلال الدين حقاني وزير حرس الحدود لدى طالبان وحاكم ولاية خوست، والذي يعتبر فيلسوف «حرب العصابات» وحامي وجود العناصر العربية في افغانستان. واشارت الى ان كسر شوكة جلال الدين حقاني الذي يعرف بأس العناصر العربية منذ ايام القتال ضد الروس، سيؤدي الى خسارة كبيرة للوجود العربي في افغانستان. وأضافت ان حقاني كان أحد الناجين من الغارة الاميركية التي أدت الى مقتل العشرات من «الافغان العرب» الذين كانوا مصاحبين له.
وتخوفت مصادر الاسلاميين في لندن من تعرض حياة اكثر من 1500 من «الافغان العرب» للخطر مع استسلام قندز. وقالت مصادر الاسلاميين في لندن ان الاسرى من «الافغان العرب» في سجون التحالف الشمالي تم نقلهم من سجون العاصمة كابل الى وادي بانشير، مسقط رأس القائد الافغاني أحمد شاه مسعود الذي اغتيل قبل الاحداث الارهابية التي ضربت الولايات المتحدة بيومين، حتى يكونوا تحت قبضة القوات الاميركية، وفي الوقت ذاته لتفادي أي عمليات مفاجئة على السجن يقوم بها «الافغان العرب» باستخدام المال أو السلاح للإفراج عن أسراهم. وأشارت المصادر الى ان الاسرى العرب لا يوجد بينهم أي شخصية بارزة او قائد معروف من «الافغان العرب» يمكن ان يعرف مكان بن لادن. وأكدت انه سيتم نقلهم في مرحلة لاحقة الى قاعدة عسكرية اميركية في المحيط الهادي. وأشارت المصادر الى ان الاسرى العرب يخضعون الى استجوابات مكثفة من قبل الضباط الاميركيين لمعرفة مكان بن لادن زعيم «القاعدة»، الذي تلاحقه الولايات المتحدة كمشتبه رئيسي في الهجمات الارهابية.

وشكرا
__________________
وتلك الايام نداولها بين الناس

شبكة فضاء الثقافية
http://www.fadhaa.com/index.php