أخي العزيز أبو اسلام بعد التحية والاحترام قرأت موضوعك والذي تطرقت فية الي قضية حقيقية وموجودة رغم أغفالها من قبل اصحاب الشئن من سياسيين و مثقفين واعلاميين وهي قضية الكرة المتبادل بين شعوب بعض الدول العربية ودول الخليج العربي والحقيقة انها ليست قضية اغفال بقدر ماهي قضية تدعيم وتكريس لبقاء هذة القضية يرد احياننا علي السنت بعض الساسة كما حصل من القذافي مع الامير عبد الله ولي العهد السعودي وغيرها من المواقف السياسية الاخري ناهيك عن الاعلام وخاصة المقروء منة والذي يغذي في كثير من هذة الدول نعرة الكرة والحقد ضد أبناء دول الخليج ولكننا في دول الخليج مازلنا نتسائل عن سبب هذا الحقد الدفين فعندما يجلس مجموعة من الاساتذة او الاطباء والذين كانوا في يوم من الايام طلابا فانهم غالبا مايتحدثون عن قسوة معليميهم الغير عادية وخاصة من أخواننا الفلسطينيين والتي تنم عن وجود دوافع معينة لم يكونوا يدركونها لصغر سنهم وحتي في هذا السن لم يستطيعوا فهمها فرغم ان المدرسين الفلسطينيين يرون بأعينهم مناهجنا والتي تحتضن في كثير منها قضية فلسطين وتعالجها بمنظور اسلامي وغيرها من قضايا العالم الاسلامي وكيفية التعامل معها والدليل ما نعانية من ضغوط امريكية في وقتنا الحاضر لتغيير هذة المناهج فلم نري مثلا ضغوطا لتغيير المناهج في فلسطين نفسها فضلا عن باقي دولنا العربية الاخري ورغم ان المدرسيين كانوا ايضا يشاهدون التبرعات والتي كانت تخرج من الطلاب بشكل دوري لفلسطين في محاولة لزرع هذة القضية في وجدان هذا الجيل الناشئ الا ان ذالك لم يغير من تعامل هؤلاء المدرسين ومن قسوتهم التي مازلنا نتسائل عن اسبابها , طبعا لم يكن هذا التعامل السئ ينطبق علي الجميع حتي لا نظلم احدا ممن ادو دورهم علي اكمل وجة ولكنة للاسف كان هو السائد وحتي لانحصر القضية علي هذا الوجة فهناك العدييد من المواقف التي تثبت هذا الحقد الاعمي في التعامل فمثلا علي الحدود وخاصة مع الاخوان في الاردن وما يتعرض له المواطنون الخليجيون من استفزاز وبعض الاهانات كذالك التحرشات والجرائم التي تحدث لمن يسافر من ابناء الخليج لهذة الدول وخذ ايضا هذا المثال عن الاعلام فقد حصلت قضية في السعودية حيث حوكم احد الاخوة المصريين بحد الجلد بسبب قذفة لاحد الاشخاص من السعوديين في قضية ما وهذا حكم من المعروف انة حد شرعي ولكن الذي حدث ان سافرت زوجت هذا الشخص الي مصر وهناك قامت باثارة الاعلام والذي لم يكن في حاجة الي اثارة اصلا وخذ من انواع صور الايذاء الذي قامت بة بعض وسائل الاعلام المصري للشعب السعودي كافة والذي لايعلم عن هذة القضية شيئا فصورهم كما تفضلت فيي موضوعك بالشاذيين والماجنيين والبدو المتخلفيين ولا انسي ذلك الكركتير العجيب والذي ورد في احدي الجرائد المصرية والذي هو عبارة عن رجل بالغترة والعقال يغسل رجلية تحت صنبور برميل من النفط نعم انه النفط والذي يدور كثيرا علي السنت اخواننا العرب عندما اري مثل هذة العبارات يتبادر لذهني احياننا ذلك المثل الذي يقول :( كل أولي نعمة محسود ) ومع ذلك يبقي تساؤلا وهذا كلة سيق في مجمل حديثك تشتركون جميعا في نفس الوجهه الظالمة والحاقدة في نفس الوقت فتنضرون الينا بأننا شلة من البدو المتخلفين والذي خرج عندهم البترول فجأة ولم يتعاملوا او يستفيدوا من هذا الذهب الاسود كما يجب ان يكون بل قاموا بتبذ يرة واللعب فية ولو ان هذا المصدر كان في احد بلدانهم لكان التعامل معة بشكل آخر فلقامت علية حضارة من نوع آخر لم يسبق للتاريخ ان رآى مثلها وهذا الكلام غير صحيح فمن المعروف مثلا ان بلدان الخليج هي بلدا ن صحراوية قاحلة شحيحة الامطار ومع ذلك فهي تصدر لبعض الدول العربية والتي تمتد فيها اكبر انهر العالم وذات اراض خصبة ممتدة أفضل انواع القمح وهذا دليل علي بطلان هذا المعتقد والذي يتطابق تماما مع النظرة الغربية تجاة شعوب ودول الخليج والتي تتداول في اعلامهم, تحدثت يا أخي الكريم عن مواقف الدولة السعودية وانها فرطت بقضية فلسطين وقللت من اهمية الدعم المادي الذي تقدمة المملكة العربية السعودية لهذة القضية انا لن اقول لك انة لم يحدث تفريط ولكن السلطة الفلسطينية اقرب الي اتخاذ القرارات المصيرية في حق شعبهم وقيضتهم ماذا عن اتفاقيات اوسلو ومدريد وشرم الشيخ وما حدث فيها من تفريط خطير رفضة كثير من الاحرار في فلسطين وماذا عن دور مصر في كامب ديفيد وعن السفارات الاسرائلية والعلاقات وعمليات التطبيع في مصر والاردن فمصر ليست كالسعودية طبعا في ثقلها وليست الاردن كالسعودية في مجاورتها واحتكاكها المباشرفي هذة القضية منذ نشئتها وهذا لايخلي مسؤلية السعودية ولكن مزيدا من الانصاف لهذا البلد فليس هو اسوأ من فرط في هذة القضية اكثر من اهلها وما يسمي بدول الطوق , تبقى السعودية البلد الوحيد الذي يطبق الشريعة الاسلامي رغم مايعتريها من نقص وهذا فخر لابناء شعبها لايضاهيية فخرحيث ينعدم هذا التطبيق كليا عند ادعياء التحضرالذي يصعب رؤيتة حتي تحت المجهرفهو تحضر في المخيلة المريضة ويستبدلون شرع الله بحكم الجاهلية كالقومية وغيرها ويوريدون بذلك تحرير الاقصي اني لهم هذا فقد قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنة وهو اول من حرر الاقصي في بداية عصر الاسلام ( نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيرة اذلنا الله ) وما زال الاسلام هو المحرك لابناء هذا البلد فتجدهم يتصدرون ساحات الجهاد في كل ارض يتعرض فيها الاسلام الي الاعتداء والاضطهاد فهم اما قادة أو محاربين اشداء علي تلك السفوح الثلجية في افغانستان وفي غابات الشيشان شديدة البرودة وغيرها من اراضي المسلمين التي تتعرض للاغتصاب هذا هو الشعب الذي تسمونة بالشاذ والمترف والماجن لاعب القمارفهو لم يسمع قط عن اكبر كزينوا في الشرق الاوسط للعب القمار والذي افتتحة ياسر عرفات كزنوا اريحا جار المسجد الاقصي هذا ماجلبتوة لة حتي يساهم في تحريرة, ومع ذلك نبقي نحبكم يامن تزايدون علينا في عروبتنا فنحن مازلنا نلبس العقال والغترة والثوب العربيين فيما نراكم تلبسون مايسمي بالبدلة والبنطلون والكرفتة وهذا انعكاس لثقافة اصيلة متجذرة مازالة باقية بعاداتها وتقاليدها في ضمير هذا الشعب وفي المقابل ثقافة مستوردة هجينة , ومازلنا نحبكم يامن تزايدون علينا في دينناحيث تنفونة بالكلية وتعتبرونة تخلفا ورجعية مازلنا نحبكم فأنتم اخوانناندعو لنا ولكم دائما بالهداية ونرجو من الله ان تجتمع في يوم من الايام كلمتنا وتتوحد صفوفنا علي كلمة الحق ونور من الشريعة الغراء بها فقط نستطيع ان نصلي في الاقصى جميعا محرراوحين يكون السؤال لماذاالصليبيين واليهود يكرهوننا وليس لماذا السعوديون او الفلسطينيون يكرهوننا .
|