عرض مشاركة مفردة
  #55  
قديم 01-10-2005, 09:22 AM
noureddinekh noureddinekh غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: europe
المشاركات: 855
إفتراضي

انظروا تناقضات وزير الداخلية
[line]

زرهوني يؤكد عدم رفع حالة الطوارئ

[line]


نفى عودة قياديي الفيس وقلل من أهمية مقاطعة الاستفتاء بالقبائل

نفى وزير الداخلية والجماعات المحلية يزيد زرهوني أمس امكانية رفع حالة الطوارئ بعد نجاح الاستفتاء حول ميثاق السلم، بحجة أن حالة الطوارئ لم تحد أبدا منذ إقرارها من ممارسة الحريات الفردية والجماعية، وكذب خبر عودة بعض قادة الفيس إلى الجزائر في إطار حملة المصالحة، كما قلل من شأن الاضراب الذي شنه يوم الخميس سكان منطقة القبائل•

لطيفة بلحاج
وكان زرهوني جد واضح بخصوص إبطال مفعول قرار فرض حالة الطوارئ، في ندوة صحفية نشطها صبيحة أمس بفندق الأوراسي أعلن فيها عن نتائج الاستفتاء• وقال بشأن هذا الملف الذي أسال حبرا كثيرا ودار حوله جدل واسع >إن حالة الطوارئ ما هي إلا وسيلة، للتنسيق بين الهيئات المختصة في محاربة ظاهرة الارهاب< مضيفا >منذ فرض هذه الحالة، لم تتخذ أي اجراءات للحد من الحريات الفردية، والجماعية باسم حالة الطوارئ< كما أن عدم منح الاعتماد لحركة الوفاء التي يقودها طالب الابراهيمي، لم يكن بسبب الطوارئ وإنما لأن 60% من مناضليه ينتمون للجبهة المحلة• وفي تقديره، فإن الاجراء الوحيد الذي تم اتخاذه، هو منع المظاهرات في المدن الكبرى، على اعتبار أن المظاهرات التي تمت لم يتحمل أصحابها مسؤولية التجاوزات التي وقعت آنذاك• وأرجع وزير الداخلية انخفاض نسبة المشاركة بولايتي تيزي وزو وبجاية إلى عوامل تاريخية بحتة و>مع ذلك فإن 11% معناها عودة ثقة سكان المنطقة في مؤسسات الدولة< كما أن سبب انخفاض المشاركة بالولايتين، لا يمكن تفسيرها، حالها حال المشاركة بالمدن الكبرى التي تقل دائما<• كما أن مقاطعة الاستفتاء، مرتبطة بالحوادث التي عاشتها المنطقة وما تزال عالقة، خاصة بعد حل المجالس المنتخبة، الذي لم يرق للكثير من الأطراف >وهؤلاء أنفسهم من حاولوا الانتقام واستغلوا مناسبة الاستفتاء<• وبالنسبة لزرهوني، فإن الدعوة للاضراب العام، كان دائما من منطق الانتقام، ولا أحد تقريبا احترمه< وبخصوص الأحداث التي تزامنت مع تنظيم الاستفتاء، فقد اقتصرت حسب زرهوني على 11 بلدية ببجاية، و5 بلديات بالبويرة وبلدية واحدة بتيزي وزو، وكلها عبارة عن عمليات تخريب مكاتب الاستفتاء، ما يعني أن 29 مركز تصويت مستهم أيادي المعارضين لمبادرة الرئيس، وهي تضم في مجملها 62 ألف ناخب، ووعد زرهوني بمعالجة النقاط العالقة في أزمة المنطقة حالة بحالة، من خلال حوار العروش مع الحكومة• الحوار مع العروش ما يزال متواصلا وقال منشط الندوة الصحفية، >إن الحوار مع حركة العروش، يسير في الطريق الصحيح، وما يزال متواصلا< و>هناك بعض النقاط قيد المناقشة<• وفي حديثه عن الاضراب العام الذي دعت إليه حركة العروش، أوضح زرهوني
أن عدم الاستجابة له معناه أن الشعب واعي، ويعرف جيدا أين مصلحته•
وفي سياق تقليله من شأن انخفاض المشاركة في الاستفتاء بمنطقة القبائل، اعتبر وزير الداخلية أن كل ذلك لا يهم، طالما أن هؤلاء السكان أنفسهم حضروا بقوة التجمعات التي نشطها رئيس الجمهورية، خاصة تلك التي تمت بولاية تيزي وزو• قادة الفيس لم يرجعوا للجزائر ونفى يزيد زرهوني أن تكون لديه أرقاما دقيقة، حول عدد المسلحين الذين نزلوا من الجبال، منذ بدء حملة الاستفتاء، وبخصوص امكانية تخلي من ما زالوا ينشطون، عن العمل المسلح، أوضح المتحدث >أن هؤلاء يدركون جيدا مصلحتهم، وإذا ما بقيت لهم روحا وطنية، فهذه أحسن فرصة للانضمام لمسعى رئيس الجمهورية<• وكذب أيضا عدة قياديين في الفيس المحل، في إطار الحملة من أجل المصالحة قائلا >لم نسجل أي رجوع للقياديين في الجبهة المحظورة< مكذبا بذلك ما أكده رئيس حركة الاصلاح جاب الله، في ندوة صحفية نشطها يوم الأربعاء• القوانين التي تنبثق عن الميثاق ستحدد آجالها وأعلن مصدرنا أن القوانين التي ستنبثق عن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، سيتم الشروع في إعدادها قريبا، وهي وحدها الكفيلة بضبط كيفية تنفيذ الميثاق، وتحديد آجاله• نافيا جملة وتفصيلا >أن يكون المغزى من المبادرة التضييق على الحريات، أو منع الممارسة السياسية، لأن القوانين التي سيتم استلهامها من الميثاق، ستحترم، حسبه، ما اختاره الشعب الذي زكى مشروع الرئيس بقوة<، مبددا بذلك مخاوف أحزاب المعارضة، التي حذرت من أن يكون الهدف من المشروع الاعداد لعهدة رئاسية ثالثة• وبخصوص ملف تعديل الدستور، الذي أضحى مطلبا ملحا يرفعه حزب جبهة التحرير الوطني في كل فرصة، اكتفى زرهوني بالقول >أنا لا أعلم شيئا بخصوص هذه النقطة، والأحرى طرح السؤال على عبدالعزيز بلخادم<• لم يبق سوى 1000 إرهابي وقدر عدد المسلحين الذين لم يضعوا بعد أسلحتهم ما بين 800 و1000 إرهابي، كأقصى تقدير، كما أن تقلص العمليات الارهابية مؤخرا يعكس اندثار عدد المسلحين تدريجيا، حسب ما ذهب إليه زرهوني• وقلل المتحدث كذلك من العمليات الارهابية التي صاحبت الاستفتاء، وهي اقتصرت على عملية
اطلاق النار على دركي
بأريس، واغتيال مواطن بمحطة لا سلكية تابعة لوزارة البريد والمواصلات بسعيدة• وتوقع أن ترتفع المشاركة في الانتخابات الجزئية بمنطقة القبائل، على اعتبار أن الانتخابات المحلية عادة ما تستقطب المواطنين
• واعترف بوجود 6000 مفقود فقط،
وهو الرقم الوحيد الذي تعترف به الادارة• وخلص إلى القول بأن المشاركة بقوة في الاستفتاء، لم يسبق لها مثيل، وعادلت أهميتها استفتاء تقرير المصير الذي سبق الاستقلال
http://www.al-fadjr.com/article.php?code=21334