عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 21-01-2004, 05:38 AM
ابو رائد ابو رائد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 1,296
إفتراضي



فقد وجه زعيمهم (نزار حلبي) رسالة الى رئيس الجمهورية اللبنانية (الياس الهراوي) يحثه فيها على الثبات على الخط البعثي العروبي الذي يبحث عن أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة: جاء في الرسالة :

فخامة رئيس البلاد الاستاذ الياس الهراوي المحترم. تحية وبعد

ان رعايتكم ((للخط العربي)) أكسب لبنان منعة وقوة وشوكة لم يكن لينعم بها ويعرف بها معنى الاستقلال لولاكم. كما وأن مواقفكم الجريئة التي سطرها لكم الشعب اللبناني بالعمل على تثبيت هوية لبنان العربية والتنسيق الكامل مع الشقيقة سوريا جعل للبنان مكانته سددكم الله. عشتم وعاش لبنان. رئيس جمعية ((الشيخ)) نزار حلبي

l وقال خليفته بعد مةته (حسام قراقيرة) « ولن يتحول فخامة رئيس البلاد الاستاذ الياس الهراوي عن تمسكه بأرضه وشعبه وعروبته... ولن يقبل الوطنيون الشرفاء وعلى رأسهم سياجة الرئيس حافظ الأسد وفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية الاستاذ الياس الهراوي بطمس ملف الجريمة» (منار الهدى 38/5-6).

وقال عدنان الطرابلسي عن الياس الهراوي « لا يخفى ما أنجزه رئيس الجمهورية بشجاعة وجرأة وإقدام وتحمل بصدره الكثير من القريب والبعيد. وأنه كان صاحب قرار وطني عروبي (منار الهدى 37/17).



فرحة الأحباش بتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

l وأبرق نزار حلبي الى الرئيس حاظ الأسد بمناسبة تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي الرسالة التالية:
" سيادة الرئيس حافظ الأسد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد فاننا نغتنم حلول الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي لنرفع لكم مشاعر الود والمحبة والامتنان ونتقدم اليكم بتمنياتنا الصادقة أن ييسر الله لكم تحقيق ما تأملونه من رفعة لهذه الأمة التي عانت الأمرين جراء الاحتلال الصهيوني .
لقد التزمتم يا سيادة الرئيس قضايا الأمة صمود ونضالا وعطاء واعتبرتموها مسئولية وأمانة. فنسأل الله العلي القدير أن يقويكم ويمدكم بأسباب القوة والمنعة والسؤدد وأن يلهمنا الثبات على درب الاعتدال والتوسط الذي يأمرنا به ديننا الحنيف.
l وقال عدنان طرابلسي « سيادة الرئيس المناضل حافظ الأسد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يطيب لي في الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي أن أبعث لسيادتكم وعبركم الى كل ((( مناضلي ورفاق الحزب ))) ... إن السير في ظل رايتكم الخفاقة هو الخيار الذي حفظ لبنان وطنا عربي الجذور والهوية والانتماء« (مجلة منار الهدى 19: 6-7). وقال نزار حلبي » ان سوريا هي الحصن المنيع الذي تتكسر عنده الصهيونية, لقد استطاع الرئيس الأسد بحكمته ان يعيد البسمة الى ربوع لبنان« (مجلة منار الهدى 20: 6).
l وفي الذكرى الثامنة والأربعين أرسل حلبي رسالة أخرى قال فيها « وتظلون أنتم يا سيادة الرئيس على مبادئكم الثابتة حصنا منيعا تتكسر عنده نصال العداء والتآمر والتراجع» وقال الطرابلسي « مع حلول الذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس الحزب العربي الاشتراكي يطيب لنا أن نجدد لكم العهد على متابعة المسير وفق مواقفكم الراسخة التي تنيير لنا الطريق» (منار الهدى 31/6).

وهكذا دائما في مناسبة تأسيس حزب البعث يرسل الأحباش رسائل تهنئة بمناسبة تأسيسه (منار الهدى 43/6).

بمناسبة حركة تشرين التصحيحية

· وقد أرسل نزار حلبي ببرقية الى حافظ يهنئه فيها بذكرى نجاح حركته الانقلابية قائلا " ان عبقريتكم القيادية صنعت ثورة التصحيح وقادت مسيرة الارتقاء والشموخ، فقد بنيتم فأعليتم البنيان، وأبدعتم صروح الحضارة والتقدم، فتألق العلم والعمران والنهضة بكل أشكالها، وأرسيتم أسس ومبادىء الفكر الرائد فغدت سوريا الأسد قلعة الأحرار ومرتكزا شامخا للعز والنصر... واسمحوا لي مجددا يا سيادة الرئيس أن أغتنم هذه المناسبة لأعرب عن تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية وطول العمر " (منار الهدى عدد 14 ص 14-15).

· وقال عدنان الطرابلسي» ان اليد البيضاء من سوريا الشماء امتدت الينا فكان التغيير الواضح الذي حققه لنا نحن اللبنانيين الأمل العربي قائد التشرينيين سيادة الرئيس حافظ الأسد... ان حتى قام بطل من أبطال هذه الأمة وصرخ صرخة مدوية فقاموا صفا واحدا صوتا واحدا وراء القائد المناضل الفذ سيادة الرئيس حافظ الأسد». (منار الهدى 38/ 37). هذا هو تشرين لبنان والذي يعززه ويدعم صموده: تشرين حافظ الأسد, فما بالك يا تشرين وقد أضحيت موسم أعراس العروبة والوطنية, تشرين يا قطار الأمل» (منار الهدى 38/41).

· وبمناسبة الذكرى 33 لثورة الثامن من آذار وجه رئيس الجمعية الجديد (حسام قراقيرة) برقية تهنئة الى الأسد قال له فيها « سيادة الرئيس حافظ الأسد: السلا عليكم ورحمة الله وبركاته ... لا زلتم حفاظا على كرامة الأمة وعزتها وحقها في استرجاع الارض وحماية للبنان سيادة واستقلالا أرضا وشعبا ومؤسسات كما نكبر ونجل دعمكم لجيشنا الوطني» (42/6).

l وفي مناسبة حركة تشرين التصحيحية أبرق رئيس جمعية مشاريع الأحباش (خلفا لنزار حلبي الهالك) الى حافظ الأسد رسالة يهنئه فيها بهذه المناسبة (منار الهدى 37/18).
وقال « ان اليد البيضاء من سوريا الشماء امتدت الينا، فكان التغيير الواضح والانجاز السياسي الكبير الذي حققه لنا نحن اللبنانيين: الأمل العربي قائد التشرينيين سيادة الرئيس حافظ الأسد الذي دفع بأبنائه ضباط وجنود الجيش العربي السوري للحفاظ على لبنان... وبعد قيام الحركة التصحيحية التاريخية صارت سوريا مركز القرار القومي العربي في ظل السياسة المحنكة الفريدة التي اتبعها القائد العربي الرمز سيادة الرئيس حافظ الأسد» (منار الهدى 38/4).

l وقال عدنان الطرابلسي « لقد كانت سوريا ومازالت بقيادة الرئيس الأسد مدركة لطبيعة الصراع العربي الاسرائيلي وأعدت له العدة في زمن الحرب وواجهت ببسالة مشهودة عقلية العدوان العسكري الاسرائيلي.

l وأما طه ناجي (أحد رؤوس الأحباش) فقد قال « يا أيها الأسد الكبير يا من وقفت لهم ومعهم فكانوا لك ومعك نظرت اليهم كالأب الوالد فكان كل واحد منهم لك باسل. يا صاحب اليد البيضاء يا من دخلت الى لبنان تنجيه من الحريق... يا من حفظت البلاد وضمنت الكرامة: ها نحن نقولها: نعم... لقائد يزرع الخير ليحصد الشعب الأمان :

اللهم فاحفظ لنا لبنان. واجعل لنا من سوريا مدد خير، وسدد قائدها ورئيسها الذي أراد لنا الأمن والأمان (منار 40/39).

وماذا بعد عملية قانا؟

وبعد مجزرة قانا التي سكت عليها من يزعم الأحباش أن وجودهم للسهر على أمن لبنان.

l يبرق رئيس جمعية المشاريع ببرقية تهنئة الى حافظ الأسد يقول فيها:

« في خضم الاعتداءات الاسرائيلية الارهابية التي تطال قرى الجنوب اللبناني وصولا الى مدينة بيروت والضاحية الجنوبية لا يسعنا إلا أن نعبر لكم عن عميق تقديرنا للموقف السوري المشرف والداعم للبنان في محنته ووقوفكم الى جانب حقنا في استعادة أرضنا المحتلة» (مجلة منار الهدى 43: 6) وقد جاءت عملية قانا لتقول لمن للمتزلفين ألا تستحيون على أنفسكم.
__________________