[ahmednou]

أزيدك أن الشريف حسين كان مشتركا في تنفيذ وعد بلفور الذي يعد فيه اليهود إنقاذ إنجلترا في الحرب العالمية الأولى بعد هزائمها أمام العثمانيين، مقابل إعطاء وطن قومي لهم في فلسطين وكانت الخطة دخول يهود سوريا وفلسطين الحرب لصالح إنجلترا وإشعال الثورة العربية بقيادة فيصل ابن الشريف حسين وإعلان الشريف حسين خليفة بدلا من السلطان العثماني وبذلك يدخل العرب الحرب في صف إنجلترا وتم إعلان الشريف حسين خليفة في باريس ولندن قبل مكة المكرمة، وتمت هذه اللعبة على أيدي المستشرق الخبيث الإنجليزي اليهودي الشاذ صديق الشريف حسين وصديق العرب ت.إ.لورنس، ثم بعد الحرب تركوا النجديين ومعهم المستشرق عبد الله فليبي ليقوموا بضرب الشريف حسين نفسه, لضمان عدم وحدة المسلمين مرة إخرى بعد تفتيت الدولة العثمانية ثم وضع اليهود والإنجليز خريطة العالم العربي المفتت حتى يظل العرب يتصارعون إلى يوم القيامة لصالح إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. وتم تعيين إنجلترا لملوك العرب كما ذكر كتابك، فأصبح العرب إلى الآن كملوك الطوائف في الأندلس يحاربون بعضهم البعض، حتى ينعم اليهود بفلسطين ويضع الأمريكان قواتهم داخل الدول العربية انتهازا لتلك الصراعات بين الحكام الذين يحكمون داخل حدود اصطنعها اليهود لتفتيت العرب، ومنع قيام أي وحدة إسلامية مرة أخرى.