عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 17-02-2006, 10:41 PM
صقر النماص صقر النماص غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 252
إفتراضي

واخيرا لمؤيدي اسامه بن لادن

نحن مسلمين ومجبولين الى قبول الحق واتباع سلف الامه اليس قاتل الامام علي بن ابي طالب قال والله انني لاتقرب الى الله بدم علي بن ابي طالب شوفوا كيف يريد هذا الرجل من غلوه ان يتقرب بدم ابن عم رسول الامه واحد الصحابه الى الله هذا هو الغلو الذي حذر منه رسول الامه وامر بقتل متبعيه لوئد فكرهم وشرهم على الامه

نعم الله سبحانه فرق بين الناس من حيث العلم والفقه الشرعي فوضع العلماء في منزلة ورثة الانبياء
اش رايكم في ابن باز والعثيمين رحمهم الله هل تقرون بعلمهم وفقههم وخدمتهم لدين الله

تفضلوا الفرق هنا بين نهج اسامه بن لادن اللذي لم يعرف عنه انه من اهل العلم والفقه الشرعي وبين فتاوي كبار العلماء ممن افنوا حياتهم وشابة لحاهم وهم يستنبطون الاحكام وكم اسلم على ايديهم من البشر جزاهم الله خير الامر ليس عناد لا يا اخي فنحن نحبك في الله ونود لك ما نود لانفسنا


تفضللوا احكموا والحكم يجب تطبيقه على الكتاب والسنه


هــــــذا مـــــا قالـــــه أسامـــــة بــــن لادن فـــــي خطابـــــــه الأخيــــــر

قال أسامة بن لادن في خطابه الأخير الذي بثته قناة الجزيرة وذلك في يوم

الأربعاء الواقع في 13 رجب 1424 ما نصه :

" إن هؤلاء الفتية قد فقهوا معنى لا إله إلا الله وأنها رأس الإسلام وأنه يجب أن

تكون مهيمنة علينا حاشمة لنا في جميع شؤون حياتنا ولما كان الأمر خلاف ذلك

بل إن أهواء الحكام وتشريعاتهم هي المهيمنة على الناس وإن سمحوا ببعض

الشعائر للناس عند ذلك علم هؤلاء الفتية أن الحكام ليسوا على شئ بل إنهم

مرتدون وإن صلوا وصاموا وزعموا أنهم مسلمون فرفض هؤلاء الفتية أن يقعدوا

مع القاعدين ويعملوا في أمرٍ لا رأس له وإنما نفروا وسارعوا لنصرة إقامة كلمة

التوحيد : لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فجاهدوا الكفار


والمتتبع لشئ من خطابات أسامة بن لادن يدرك تماما دعوته الصريحة السافرة

لتكفير حكام المسلمين وإليكم طرفا من أقواله التي تبكي لها عيون أهل

الإسلام .. ولا حول ولا قوة إلا بالله :

1- قال أسامة بن لادن في كلمته الأخيرة لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423:

(إن الحكام الذين يريدون حل قضايانا ومن أهمها القضية الفلسطينية عبر الأمم

المتحدة أو عبر أوامر الولايات المتحدة، كما حصل بمبادرة الأمير عبد الله بن عبد

العزيز في بيروت ووافق عليها جميع العرب والتي باع فيها دماء الشهداء وباع

فيها أرض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على المسلمين، هؤلاء

الحكام قد خانوا الله ورسوله وخرجوا من الملة وخانوا الأمة).

2- وقال أسامة بن لادن في كلمته السابقة ما نصه :

(كما نؤكد على الصادقين من المسلمين أنه يجب عليهم أن يتحركوا ويحرضوا

ويجيشوا الأمة في مثل هذه الأحداث العظام والأجواء الساخنة لتتحرر من عبودية

هذه الأنظمة الحاكمة الظالمة المرتدة المستعبدة من أمريكا وليقيموا حكم الله

في الأرض، ومن أكثر المناطق تأهلاً للتحرير ، الأردن والمغرب ونيجيريا

وباكستان وبلاد الحرمين واليمن

3- وقال في شريط: "استعدوا للجهاد

( ولا شك أن تحرير جزيرة العرب من المشركين هو كذلك فرض عين

4- وفي مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ

11/11/2001م

سئل السؤال التالي : (إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير

المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟

فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع

القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية،...).
5-

وقال أسامة بن لادن في 5/12/1423 للجزيرة : ( فخلافنا مع الحكام ليس

خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله

وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار

وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة

الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها )..

وبعد :

هذه بعض النقولات - وما أكثرها - عن أسامة بن لادن التي يصرح فيها

ويعلن من خلالها تكفير حكام المسلمين والخروج عليهم ...

فبالله عليكم هل من شرع الله تكفير حكام المسلمين - هكذا بإطلاق وبلا

هوادة ! - بحجة أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله .. ؟؟!!


ويكفي لكل من أراد الحق أن يعلم بأن أسامة بن لادن بكلامه هذا خالف سادات

الدنيا في هذا الزمان وعلى رأسهم أئمة الإسلام الألباني وابن باز والعثيمين

الذين يجب الرجوع إليهم في مثل هذه المسائل كما قرر ذلك أئمة الدين

كالشاطبي في الموافقات وشيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة وابن القيم
في


إعلام الموقعين فقد قالوا بأن المسائل الكبار لا يحل أن يفتي فيها إلا أهل

العلم الكبار ..

وإليكم بعض ما قال هؤلاء الأكابر في مسألتنا هذه :

قال سماحة الإمام شيخ الإسلام ابن باز - رحمه الله - منكراً على من أراد الخروج

على الدولة السعودية بقول أو فعل:

(( وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي

يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين

بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي

صلى الله عليه وسلم إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ))

وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم

القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة ))

[مجموع فتاوى سماحته (4/91)]

وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

(( ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله

على ما فيها من نقص وضعف )).

[ مجموع فتاوى سماحته (4/162)] .

وسئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عمن يكفر حكام المسلمين

فقال: ( هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن

أبي طالب -رضي الله عنه-، والكافر من كفّره الله و رسوله، وللتكفير شروط؛

منها: العلم، ومنها: الإرادة؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق وهو يعلمه

وأراد المخالفة، ولم يكن متأولاً

من شريط كشف اللثام عن أحمد سلام – تسجيلات دار بن رجب .

ومما قاله علماء الأمة في هذا الزمان في الحاكم بغير ما أنزل الرحمن :

حكى الإمام ابن باز عن محدث العصر الإمام البحر الألباني – رحمه الله –مقرظا

جوابه في هذه المسألة :

(( وقد أوضح – وفقه الله – أن الكفر كفران : أكبر وأصغر كما أن الظلم ظلمان

وهكذا الفسق فسقان : أكبر وأصغر :

فمن استحل الحكم بغير ما أنزل الله أو الزنى أو الربا أو غيرها من المحرمات

المجمع على تحريمها فقد كفر كفرا أكبر وظلم ظلما أكبر وفسق فسقا أكبر .

ومن فعلها بدون استحلال كان كفره كفرا أصغر وظلمه ظلما أصغر وهكذا

فسقه ..... )) . التحذير من فتنة التكفير (91) .


- قال سماحة الإمام ابن باز

(( من حكم بغير ما انزل الله فلا يخرج عن أربعة أمور :

من قال : أنا احكم بهذا (يعني القانون الوضعي) لأنه أفضل من الشريعة

الإسلامية فهو كافرٌ كفراً أكبر.

ومن قال أنا أحكم بهذا ، لأنه مثل الشريعة الإسلامية ، فالحكم بهذا جائز

وبالشريعة جائز ، فهو كافرٌ كفراً أكبر .

ومن قال : أنا أحكم بهذا ، لأنه مثل الشريعة الإسلامية ، فالحكم بهذا أفضل

؛لكن الحكم بغير ما أنزل الله جائز، فهو كافرٌ كفراً أكبر.

و من قال : أنا أحكم بهذا وهو يعتقد ان الحكم بغير ما انزل الله لا يجوز

ويقول : الحكم بالشريعة الإسلامية أفضل ولا يجوز الحكم بغيرها ولكنه

متساهل أو يفعل هذا لأمر صادر من حكامه فهو كافرٌ كفراً أصغر لا يخرج عن

الملة ، و يعتبر من أكبر الكبائر

قضية التكفير بين أهل السنة وفرق الضلال ( 72-73 )

وقال فقيه الزمان الإمام ابن عثيمين – رحمه الله – :

(( الذي فهم من كلام الشيخين ( الألباني وابن باز )

أن الكفر لمن استحل ذلك وأما من حكم به على أنه معصية مخالفة :

فهذا ليس بكافر لأنه لم يستحله لكن قد يكون خوفا أو عجزا أو ما أشبه

ذلك التحذير من فتنة التكفير

هذا ما عليه هؤلاء الأكابر أئمة الإسلام في هذا الزمان

ومنه يتضح أنه لا بد من تفصيل القول وتحريره فيمن حكم بغير ما أنزل الله

وتحاكم إلى القوانين الوضعية وأن إطلاق القول بتكفير الحاكم

من دين الخوارج

فانظروا - رحمكم الله - إلى فقههم الرشيد ومنهجهم السديد

وقارنوه بكلام أسامة بن لادن الذي لا يمتّ إليه بصلة

فأي الفريقين أهدى سبيلا

وأقوم قيلا


لماذا أسامة بن لادن لا يرجع إلى فهم السلف للنصوص النبوية التي تبين معنى الجهاد

هل فتح ابن لادن كتاباً من كتب الفقه ليعرف معنى الجهاد الشرعي الذي وردت فيه النصوص من الكتاب والسنة

هل يعتقد ابن لادن أن جهاد الكفار واجب في كل وقت ؟ أم هو مستحب في كل وقت

فإن قال إنه واجب في كل وقت ؛ فنقول له : ما مصير عوام المسلمين الذين لا يستطيعون الجهاد ؟ ..

وإن قال إنه مستحب في كل وقت ؛ فلماذا يشنع على من لم يجاهد من المسلمين ؟ ..

وإن قال لا أدري ؛ فنقول له كيف تزهق أرواح الأمة كلها وتزج بها في أمر ليس لك فيه أثارة من علم

ألا يعلم ابن لادن ومن مشى خلفه أن الجهاد منه ما هو [ فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية ]
أما الفرض عينٍ فهو إن دعا الإمام إلى النفير العام فيكون الجهاد حينئذ فرض عين

وإن هجم العدو على بلد يجب على أهل ذلك البلد أن يصدوه بقدر ما يستطيعون

وإن التقا الصفان حرم الفرار ووجب الجهاد

ألا يعلم ابن لادن أن الجهاد - جهاد الطلب - لا يكون إلا مع القدرة والقوة ، أما وحال المسلمين في حالة من الضغف فلا يجب عليهم الجهاد ، ويكون حينئذ إلقاء بالنفس إلى التهلكة ، ويؤدي إلى استئصال المسلمين ؟

هل قرأ ابن لادن سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولماذا لم يأمر المؤمنين معه بمكة بالقتال

ألا يعلم ابن لادن ومن مشى على فكره المنحرف أن الجهاد الشرعي لا يكون إلا بإمام ، وإلا كان فوضى وليس جهاداً ؟

وفي حديث حذيفة في الصحيحين فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك

هل قرأ ابن لادن الأحاديث التي فيها وجوب استئذان الوالدين الحيين في الجهاد الذي هو فرض كفاية ؟ أم أن المسألة عنده مسألة هوى ، وقول على الله بلا علم ، وحماس مندفع بلا شرع ؟

ألا يعلم ابن لادن أن الجهاد هو من الشرع وشريعة في الإسلام ، ولكن لم يتركه الله لعقولنا وأهوائنا وحماسنا بل بينه في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فلماذا لا يرجع إلى النصوص الشرعية وتفسير الأئمة لها قبل أن يغامر بدماء الناس معه ؟

إن قال أنا لا أعلم وحق له لأنه لم يدرس الشريعة فنقول له لماذا لم ترجع إلى من هو أعلم منك ليعلموك قبل أن تتهور في دماء المعصومين ؟

إن لم يكن يعلم ابن لادن فليعلم أنه لا بد من إعداد القوة المعنوية والإيمانية والمادية للقتال وأما قتال الرشاش أمام الطائرة فهذا انتحار ؟

وليعلم ابن لادن أنه لا قتال [ قتال طلبٍ ] لمن لم تبلغه الدعوة إلا بعد عرض الإسلام أو الجزية أو القتال ، وأدلته في الأحاديث مشهورة

وليعلم ابن لادن أن في الشرع الذي يفهمه العلماء لا الجهال المتحمسون يوجد شيء اسمه ( جواز الصلح والهدنة مع الكفار سواء في جهاد [ الطلب ] أم الدفع )

فأين بن لادن وأين شريعة الله سبحانه وتعالى خاصة في الجهاد وغيره
__________________
ـــــــــــــ
راية التوحيد خفاقه حماك الله يا وطني شر الخفافيش والمرتزقه