عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 27-03-2001, 03:20 PM
عساف عساف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 290
Post

السلام عليكم ورحمة الله
هذا ماوجدت في هذا الموضوع.

من كتاب ..الآداب الشرعية والمنح المرعية
لأبو عبد الله محمد بن مفلح المقدسي رحمه الله

((وروي عن عمر رضي الله عنه أنه كتب إلى جيشه بأذربيجان إذا قدمتم من غزاتكم إن شاء الله تعالى فألقوا السراويلات والأقبية والبسوا الأزر ‏,‏ والأردية ‏,‏ قال صاحب النظم ‏:‏ فدل على كراهيته لها وأنها غير زيهم وقال ذكر ذلك كله القاضي في اللباس وفي المستوعب في هذه المسألة وغيرها أخبار ضعيفة والله أعلم ‏.‏ ‏

‏وقد قال أحمد حدثنا زيد بن يحيى حدثنا عبد الله بن العلاء بن زيد حدثني القاسم سمعت أبا أمامة يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مشيخة من الأنصار فذكر الحديث وفيه فقلنا يا رسول الله إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون قال ‏{‏ تسرولوا واتزروا وخالفوا أهل الكتاب ‏}‏ إسناد جيد والقاسم وثقه الأكثرون وحديثه حسن وقال ابن تميم ‏:‏ وتوسيع كم المرأة ‏,‏ وتطويل كم الرجل قصد حسن ‏.‏ ‏

‏ويباح القباء زاد في الرعاية للرجل ‏,‏ ويباح الرداء ‏,‏ وفتل أطرافه نص عليه وكذا الطيلسان قدمه في الرعاية وقيل يكره المقور والمدور وقيل وغيرهما غير المربع ‏,‏ وقيل ويكره مطلقا ويجوز فتل الإزار والرداء وهدب الثوب وقيل يسن الرداء للرجل قطع به ابن تميم وهو معنى ما في التلخيص فإنه قال الرداء من لبس السلف وقال هو وابن تميم كره السلف الطيلسان زاد في التلخيص وهو المقور ‏.‏ ‏

‏وسئل الشيخ تقي الدين رحمه الله هل طرح القباء على الكتفين من غير أن يدخل يديه في أكمامه مكروه ‏؟‏ فأجاب لا بأس بذلك باتفاق الفقهاء وقد ذكروا جواز ذلك ‏.‏ قال ‏:‏ وليس هذا من السدل المكروه ‏;‏ لأن هذه اللبسة ليست لبسة اليهود ‏.‏ ‏

‏وقال في موضع آخر ‏:‏ واعتياد لبس الطيالسة على ‏<‏ 525 ‏>‏ العمائم لا أصل له في السنة ولم يكن من فعل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم بل قد ثبت في الصحيح في حديث الدجال ‏{‏ أنه يخرج معه سبعون ألفا مطيلسين من يهود أصبهان ‏}‏ وكذلك جاء في غير هذا الحديث ‏{‏ أن الطيالسة من شعار اليهود ‏}‏ ولهذا كره من كره لبسها لما رواه أبو داود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏{‏ من تشبه بقوم فهو منهم ‏}‏ وفي الترمذي عنه أنه قال ‏{‏ ليس منا من تشبه بغيرنا ‏}‏ انتهى كلامه ‏.‏ وعن عبد الله بن عمرو قال ‏:‏ ‏{‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي عليه جبة من طيالسة مكفوفة بديباج أو مزررة بديباج فقال ‏:‏ إن صاحبكم يريد أن يرفع كل راع بن راع ويضع كل ذي فارس رأس فقام النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا فأخذ بمجامع جبته فاجتذبه وقال ألا أرى عليك ثياب من لا يعقل ‏؟‏ ‏,‏ ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس ‏,‏ ‏}‏ وذكر الحديث رواه أحمد))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(انتهى )
ويتضح من هذا ان هناك كراهة للتشبه التام بالكفار في الملبس (مثل لبس الكوفية اليهودية))
مع وجود رخصة في لبس مايلبسه الكفار بدون تشبه كامل والتي تتضح من ((وفيه فقلنا يا رسول الله إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون قال ‏{‏ تسرولوا واتزروا وخالفوا أهل الكتاب ‏}
والله أعلم
مع ان الكلام هنا أشكل علي كثيرا ولم استطع فهمه كاملا.
وعلى من يستطيع ان يجد له شرحا ...او فتوى واضحة من المتأخرين او المتقدمين فله الدعاء بجزيل الثواب
للجميع التحية
والسلام عليكم ورحمة الله‏