[abunaem]

واكد ديفيد كيمشي الرجل الثاني السابق في الموساد (جهاز الاستخبارات) ان سوريا تسعى الى الخروج من عزلتها وقد يكون التوصل الى حل وسط مع اسرائيل سهل المنال استنادا الى الصيغ التي تم التوافق عليها في كانون الثاني/يناير 2000.
وفي ذلك التاريخ وافقت حكومة حزب العمل بقيادة رئيس الوزراء ايهود باراك حينها على الانسحاب من جزء كبير من الجولان بدون الوصول الى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 لكنها كانت تريد ان تواصل اسرائيل السيطرة على بحيرة طبرية، اكبر خزان لديها للمياه من خلال البقاء على شريط ارضي ضيق على طول الضفة الشرقية للبحيرة.
وقال كيمشي انه مستعد للمراهنة على ان الاميركيين سيسعون الى اقامة اتصال سري للمناقشات مع سورية كي توافق على التخلص من اسلحتها غير التقليدية على غرار ليبيا.
وقد وقع الرئيس الاميركي جورج بوش مؤخرا قانونا يجيز فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على سورية.
تؤكد وسائل الاعلام الاسرائيلية ان دمشق تنتج اسلحة كيميائية لا سيما غاز في-اكس وتملك صواريخ باليستية مثل الصواريخ الروسية الدقيقة من طراز اس.اس-21 وحوالى 200 صاروخ من طراز سكود-ب يبلغ مداه 300 كلم و80 من طراز سكود-سي يبلغ مداه 500 كلم وعشرات الصواريخ من طراز سكود-دي القادرة على الوصول الى اي نقطة من اراضي الدولة العربية