السلام عليكم
لم أكن لأخوض في هذا الأمر لولا أني أراه يمس الخيمة بشكل عام
أن يوقف اشتراك الأخت سامية أول مرة أمر مفهوم.
أما أن تدعى ثم توقف، فأمر يستعصي على الفهم فهل أخطأت باستجابتها لدعوتكم بالعودة وثقتها بمن دعاها، أم كتبت بعد عودتها ما استحقت به إيقافها؟. أليس لها كما لسواها حق في حفظ ما يتوجب حفظه؟
وأذكّر هنا بأزمة من هذا النوع عصفت بالخيمة لأن أثرها يتعدى الأشخاص إلى المبدأ.
ربما يكون هناك اختلاف بين مسؤوليين في هذا الأمر، وهذا طبيعي، وربما يكون مبررا إيقافها أول مرة، ولكن ما ذنبها لتنعكس الخلافات التي بين مسؤولي الخيمة أو ينعكس ترددهم عليها أعني على الأخت سامية.
ليتصور أي من المسؤولين سواء من أعادها أو من أوقفها ثانية نفسه محل الأخت سامية، ماذا يكون رد فعله على الأمر.
إن كلمة (مالت عليكم وعلى خيمتكم ) تبدو أقل ما يستطيع أي منهم أن يقتصر عليها لو كان مكانها.
هل من حقي كمشارك في الخيمة كما سائر المشاركين أن أفهم ؟؟
من حقكم أن تقولوا لا ، ومن حقي أن أفكر.
[ 23-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]
|