كلما اردت ان اكتب بالسياسية موضوعا
فاضت دموع قلبي وبدا قلبي بالبكاء
وكأن اقدامي اخدتني للمقبرة .....
بالسياسية ارى عقولا وارى هناك كبرياء
فلا نسمة ولا هواء .... ان وجد فهو ملوث ....
تعاقيبهم مثل الطعنات في صدري ....
كم اشتكي من هذه الآهات
ياعباد هل نسينا يوم التناد
عند دخولي لموضوع جميل لفت انتباهي .... عنوانة
لكن بعد دقائق قليلة
احس نفسي وكانني داخل تابوت وحولي اشواك
فردود محذوفة وحرية الراية مسلوبة ..... والاراء مسلوقة ....
والقلوب هناك تجدها مقتولة ......
ماذا اقول ماذا اكتب
فأسئلتي ما زالت عالقة