عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 28-07-2006, 11:44 AM
خوالد خوالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 55
Exclamation للذين ينتقدون الشيخ أبي مصعب (رحمه الله) ،



[للكاتب :لقمان البغدادي]


بيانُ سَحبان وافى شِعرَ بَشّارِ
فوَيلَ أُمِّكَ مِن أبياتِ أشعاري

لَقَد جَهِلتَ إماماً لَيسَ تَجهَلُهُ
كُلُّ البَرِيَّةِ مِن بدوٍ وَحُضّارِ

قَد مَسَّ مِن أَحمَرِ الأعلاجِ خنجَرُهُ
ما لَم يُلامِسهُ ساطورُ جَزّارِ

ما زالَ يَطلُبُ ثأراً كلَّ صاحِبُهُ
حَتّى رَوى سيفهُ مِن كلِّ جَبّارِ

ذا "أَحمَدَ" العِزِّ وَالأَعناقُ تَعرِفُهُ
حامي الذِّمارَ وراعي حُرمَةَ الجارِ

باللهِ في حَومَةِ الهَيجاءِ دَيدَنَهُ
قَهَرَ الجَحافِل فانظر قُدرَةَ الباري

كَم مركَبٍ في سَبيلِ اللهِ فَجرُهُ
وَالكُلُّ يَرنُو بإجلالٍ وإكبارِ

هذا "أبو مُصعَبِ" الذّبَّاحُ يا ذَنَبَاً
فَكَيفَ أنكَرَتَ نُورَ الكَوكَبِ الساري؟

ما نالَ ما نالَ إلا بعدما سَفَكَت
أَجنادُهُ أحمَراً مِن كُلَّ خَتَّارِ

وكَذا الأَبِيُّ الَّذي قَد طَابَ عُنصرُهُ
لا يَغسل العارَ إلا بالدَّمِ الجاري

هَذا الَّذِي جَاءَ مِن "بوشٍ" يُحررنا
بِجَحفَلٍ مِن أُبَاةِ الضَّيمِ جرَّارِ

يَرمي الغُزاةَ وَعَينُ اللهِ تَكلَؤُهُ
بِكُلِّ رمحٍ قَويمِ المَتنِ خطَّارِ

قَساوِرُ الغِيلِ لولاَ اللهُ أَكسَبَهُم
عَقَلاً وصوَّرَهُم مِن دُونِ أظفارِ

"إِنساً إذا نَزَلوا جِنّاً إذا رَكِبوا"
كأنَّما خُلِقوا مِن مارِجِ النارِ

هُمُ المَجاهيلُ أغْمارٌ إذا وَهَبُوا
أمَّا إذا بَرَزوا لَيسوا بأغمارِ

فلا يَذُمُّهُمُ إلا رُوَيبِضَةً
زادَت حَماقَتُهُ عَن كُلِّ مِقدارِ

تاللهِ لو مَلَكَت يُمنَاكَ ما مَلَكوا
مِن المُروءَةِ.. لا بل عُشر مِعشارِ

لَم تُمسِ من جَوقَةِ السُّلطَانِ تمدحهُ
تَبيع دينِكَ قِنطاراً بِدينارِ

سُحتوتُ تأخذهُ مِن كَفِّ طاغِيَةٍ
أشهى لقلبك من غُفرانِ غَفّارِ

لا تَأكُل اللُقمَةَ المُلقاةَ مِن يَدِهِ
إلا مغمَّسَةً بالذُلِّ وَالعارِ

أرى لِسانِكَ مَعلُولاً بأوبئةٍ
ولا دَواءَ سِوى قَطعٍ بِمِنشارِ

فَخَطَّ ما شِئتَ مِن حَرفٍ ليَقرَأهُ
جَمع العَضارِيط في حانوتِ خمَّارِ

"آلُ السّلولِ" تَجَلّى وَجهُهُا فَرِحاً
هَذَا وَقَد شَكَرَ المَعروفَ "زيباري"

فَلَستَ تَصلُح في دُنياكَ يا ذَنَبَاً
"إِلّا لِفاحشَةٍ أَو حَملِ مِزمارِ"

"إِحدى النَوادِرِ مِن قِردٍ تَعَرُّضُهُ
مِن غَيرِ مَقدِرَةٍ لِلقَسوَرِ الضاري"!



والله أكبـــر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}