القاعدة الثانية
تكلم بعلم ، وكن شجاعا ، ولا تجازف في كلامك
والمقصود من حثك على التكلم بعلم أن لا تتفوه بكلام - خاصة ما تنسبه للشرع أو لله تعالى ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم - دون أن تكون تعلم جيدا صواب ما تتحدث به
وأقصد بحثك على الشجاعة أن تقول فيما لا تعلم ، أنا لا أعلم وسوف أسأل أهل العلم ، أو أطالع الكتب التي تعنى بهذه المسأله
إنك إذا فعلت ذلك تجعل الجميع يثق في ما سبق من كلامك وفيما يأتي ، لأنك كنت شجاعا ، أما إن كابرت مع جهلك بالمسألة فربما شك من كان اقتنع ببعض النقاط أن تكون انطلت عليه حيلتك فتفقد مكاسب كنت قد رصدتها ، ومن باب أولى أن يصعب عليك إقناع أحد بعد ذلك .
.. يتبع ..