الأخ النقيب
أقولها لك من صميم قلبي والله إني أرأف بحالك وماوصل إليه مآلك
أراك تهيم وتغرق نفسك في كل شيء
دعوة صادقة من القلب أرجو أن تصل إلى قلبك ،
دعنا نحن السعوديين والخليجين في حالنا ، فنحن ولله الحمد بخير وأمن وأمان ، ووحد جهودك لإصلاح وطنك ، ولا تتعب نفسك في بث الشبه والفتن لأن هذا والله لن يفيد في شيء إنما ستحاسب عنه يوم القيامة
لأنك بصراحة تتكلم بما لاتعلم لا لشيء إنما لشيء في نفسك على هذه الدولة المباركة وعلى عقيدتها وعلمائها
لذلك نصيحة لوجه الله لا أريد منها جزاء ولا شكورا أن تطهر قلبك من الأحقاد والغل الذي ملء قلبك على هذه الدولة وعلى عقيدتها خاصة ونحن على أبواب الخير أبواب شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار .
أسأل الله أ يبلغنا هذا الشهر ويكتبنا فيه من المقبولين
آمين