عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 28-10-2005, 05:14 PM
حيدر القديمي حيدر القديمي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 112
إفتراضي رسالة برزان التكريتي الى اصحاب القلوب الرحيمة

رسالة برزان التكريتي
GMT 18:30:00 2005 الخميس 27 أكتوبر








في رسالة لافتة في مضمونها وتوقيتها، بعد ظهوره في المحاكمة بمجزرة الدجيل مع اخيه غير الشقيق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ،استنجد برزان التكريتي بالعديد من القادة العراقيين والعرب والدوليين، لاطلاق سراحه ، لمعالجته من مرض السرطان، الذي تفشى في عموده الفقري،كما قال، مشيداً بقيم أميركا وبريطانيا. وقال برزان في الرسالة التي تنشرها صحيفة "الرأي العام" الكويتية، في عددها الصادر غدا، وحصلت عليها "إيلاف" بالتنسيق معها، انه "انسان بريء من دون ذنب واقحم بموضوع ليس له علاقة به".

وجاء في رسالة برزان الموجهة الى ابنه علي وابنته الكبرى سجى، أرملة عدي صدام حسين، اذ تركته بعد زواجهما، لكنه لم يطلقها: "أثبت الفحص الطبي الذي أجري لي في السجن بأني مصاب بالسرطان في العمود الفقري ولا يوجد في السجن وسائل لمعالجة هذا المرض الخطر، وقد سبق ان اصيب به آخرون من السجناء وقد توفي البعض منهم في السجن، وتوفي آخرون منهم بعد فترة من اطلاق سراحهم".

وقال في الرسالة التي سربها مسؤول عراقي رفيع المستوى:"انني أناشد الرئيس بوش، رئيس الولايات المتحدة، باسم العدالة والمبادئ الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان التي تحرص الولايات المتحدة الأميركية على حمايتها وصيانتها ان ينظر الى حالتي الإنسانية ويأمر بإطلاق سراحي لتلقي العلاج اللازم لهذه الحالة المرضية الخطرة.كما أناشد رئيس وزراء بريطانيا باسم العدالة التي تمثل قيم بريطانيا وتاريخها ان يتدخل لدى الحلفاء لاطلاق سراحي".

وتابع في رسالته :"انني استصرخ روح الملك المغفور له الملك (فهد بن) عبدالعزيز وهو الى جوار ربه متمثلة بقيم ومبادئ الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية الأصيلة وشجاعته المعروفة ومبادئ العلاقة الاخوية التي تربطني مع جلالته ليتدخل في انقاذ حياة اخيه وصديقه لتلقي العلاج اللازم.

"وانني أناشد روح المغفور له الشيخ زايد آل نهيان وهو الى جوار ربه وبروح العلاقة المتينة التي تربطني به المتمثلة بأبنائه البررة الذين عرفتهم عن قرب وانهم أكرام، ان يعملوا على شيء لانقاذ حياة اخيهم وصديقهم وذكرى والدهم الطيب الذكر الشيخ زايد القائل: "انت واحد من أولادي".

"وانني استصرخ روح المغفور له الملك الحسن الثاني الذي استقبلني باحترام وكنت وما زلت محل ثقته المتمثلة بصاحب الجلالة محمد الثالث (السادس) ان يتدخل لايجاد حل منصف لحالتي.

"انني أناشد صاحب الفضل الكبير الذي طوق كنفي بفضله والجميل الذي أسداه، لقد طوقني بفضله ومن يتبعني الى يوم الدين، ذلك الفضل الكبير والقرار العربي الشجاع.
أناشد الرجل الشجاع الشهم الأمير حمد بن خليفة الثاني (ال ثاني)، ان يضيف فضلاً آخر الى فضله الكبير وان يتدخل لانقاذ حياة مخلص وبريء، وحفظك الله ايها الرجل الشجاع وجنبك وشعبك أي مكروه ان شاء الله.


والصفحة الثانية من الرسالة
"وانني أناشد الرئيس جلال الطالباني (طالباني) باسم الصداقة التي تربطنا والتي أعلنها عام 1996 من أنقرة أمام الصحافيين أمام شاشات التلفزة عندما قال انه ذاهب لجنيف لزيارة صديق له (برزان ابراهيم التكريتي) وهذا الصديق يحق له على قاعدة مشتركة من الفهم للأمور المشتركة ان يتدخل لانقاذ حياة صديق له طالما تحمّل الكثير بسبب مواقفه كضرورة أخذه الحق بحقه كاملاً.



وأناشد رئيس الوزراء السيد الجعفري باسم عدالة جدي وجده الامام علي (عليه السلام) ان يتدخل لإيجاد حل لحالتي الإنسانية".

وختم برزان قائلا: "انني أستصرخ انسانية كل الأحرار والمحبين للخير في العالم والعالم العربي من حكام وشخصيات وخاصة رئيس اللجنة الدولية للتدخل لانقاذ حياة إنسان بريء من دون ذنب وأقحم بموضوع ليس له علاقة به بشيء".