عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 21-11-2006, 07:21 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


تعقيب :

فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى أحد أسباب الصدام بين الحكومة المصرية

و ما يسمى بالمتطرفين من الجماعات الأسلامية (الجماعة الأسلامية - تنظيم الجهاد )

فقد أثيرت الشبهات حول السلوك الشخصى لهذا الوزير منذ تقلد منصبه

و قد كان يحيا حياة فنان بوهيمى فى باريس على ما أعتقد

و جلبته الحكومة لتعينه وزيرا بعد أن ذاع صيت الفنان التشكيلى

فاروق حسنى على نطاق واسع دوليا

كعادة منظومة الحكم فى مصر بتولى واجهات دولية لمناصب رفيعة

لأظهار الحكم أو الدوله بصورة مقبولة من المجتمع الدولى

و خذ مثالا للمدعوا بطرس غالى و تقليده المجلس القومى لحقوق الأنسان فى مصر

و الرجل لا يفارق سريرة منذ فتره و معلوم مواقفه الباهته أثناء تقلده

منصب الأمين العام للأمم المتحده خاصة أمام مصيبة مذبحة قانا الأولى

و التى قصف فيها موقع لقوات الطوارئ الدوليه

الذى يتخذه سكان قانا ملجئ لهم من القصف الهمجى الأسرائيلى

و لاحظ معى أخى القارئ تعبير المجلس القومى لحقوق الأنسان

ألتفافا حول الدعوة الدوليه فى هذا المجال و التى تنص على أن تكون تلك

المنظمات لا تتبع الحكومات و الأنظمة و أن تكون تنظيمات أهلية

و كنواه هى و غيرها من المنظمات و الجمعيات للمجتمع المدنى

بعيدا عن كل مساوئ الأنظمة فى مشارق الأرض و مغاربها

من الأنظمة الدكتاتوريه سواء منها العسكرية أو البوليسية

أو العشائرية و القبلية و التى تصل الى حد التطهير العرقى

- راوندا و بروندى مثلا -

و معذرة أخى القارئ على الأطالة و لكنها ضرورية

لتبيان الخلفية وراء تقليد أمثال هذا الليبرالى أن لم يكن الماسونى

فاروق حسنى عليه لعنه الله و جام غضبه

و أمنوا معى بالدعاء أن يرينا فيه أحد عجائب قدرته عاجلا و ليس أجلا

هو و من يصر على تقليده هذا المنصب أيا كان


أرجوا لمن يحاول أسقاط ما فى بيئته و نفسه على الأخرين

أن ينظر الى الجذعه فى عينه بدلا من أن يدقق فى عين غيره

و أن لا يكون ممن قيل فيه أتق شر من أحسنت اليه

فالشعوب هى الأبقى و الحكومات و الأنظمة الى زوال

و بعض تلك الشعوب لها سوابق و أيادى بيضاء كثيرة

على غيرها لحكمة لا يعلمها الأ المولى عز و جل

و أخيرا ألتمس العذر على عدم التنسيق للتعقيب

فالأفكار تتطاير و تتداخل و يقينى أننا من البالغين الراشدين

و أرجوا من الله أن لايكون ماحدث فى البرلمان المصرى

كبسول مسكن و رهان على نعمة النسيان

التى حبانا بها الله نحن المسلمين دونا عن غيرنا من أجناس و ديانات الأرض

و هذا أيضا ليس أعترافا منى بالتحاكم الى غير الله .