عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 23-01-2004, 01:44 PM
مساهم مساهم غير متصل
فقط لنتأمل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 651
إفتراضي

إقتباس:
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة النقيب
لتتأكد أنت كيف فسر المتحدث الاستواء بالاستقرار وقال إن الله موصوف بالاستقرار هذه الصفة لم ترد في كتاب الله ولا في حديث واحد للنبي صلى الله عليه وسلم ولا على لسان اي عالم من علماء المسلمين المعتبرين.


يا أيها النقيب هداك الله .. وهل تعلم فرقاً لغوياً بين الكلمتين (( استوى )) و (( استقر )) ؟؟

إن كلتا الكلمتين تفيد معنى واحداً وهو الإستواء .. وهذا هو قصد الشيخ .. ولا يعني أن يوصف الله تعالى بالإستواء أن يشبه باستواء المخلوقين .. حاشاه سبحانه .. فلا تدرك ذلك عقولنا البسيطة القاصره .. إنما نثبت له جل جلاله ما أثبته لنفسه بدون تأويل أو تمثيل أو تكييف ..

نعم عد الى الرابط لتتأكد أنت كيف أن المتحدث المتمسلف وصف الأشاعرة والماتريدية بالمعطلة اي بالكفار الذين عطلوا صفات الله.


يا نقيب هداك الله ارجع إلى الرابط .. هل وصف الأشاعرة بالمعطلة ؟!

الشيخ عدد الطوائف التي تقول بمثل هذا الإعتقاد ولم يشبه أحداً بأحد..

لماذا لم يقتصر على ما ورد في القرآن {استوى} ولماذا خاض في الاستواء فزعم أنه الاستقرار!! هل هذا التشبيه من دين الله!! لماذا لم يقتصر على ما صح عن السلف من قولهم: استوى كما أخبر لا كما يخطر للبشر، ولماذا لم يقل استوى بلا كيف ثم سكت! ولماذا خاض كل هذا الخوض ليثبت الاستقرار في حق الله! اعوذ بالله.)

(( الإستواء )) و((الإستقرار)) كما قلنا تأتي بمعنى واحد .. وإن كان بينهما بعض الإختلاف في الفلسفة اللغوية .. لكن الأساس هو قصد الشيخ ..

وقولك ( استوى كما أخبر لا كمايخطر على البشر ) هو ما نقصده وهذا هو بيت القصيد ..

(ولماذا لم يورد اللفظ المنزل ثم يسكت!)

ذلك لزيادة البيان والتوضيح .. ليس إلا ..

(أنت تقول إن القرآن أنزل عربيا كما ثبت في القرآن الكريم، وكلمة استوى لها معاني كثيرة، ولو كان استواء الله على العرش استقرارا لكان كاستواء سفينة نوح على جبل الجودي قال الله تعالى: {وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ}.)

كما قلت لك .. لا تشبّه صفاته سبحانه بصفات خلقه .. وإنما نكتفي بقولنا ( استوى ) وكفى ..

(لو كان استواء الله على العرش استقرارا على العرش أو تحيزا في جهة من الجهات الست لكان كاستوائنا على ظهور الركائب والبهائم قال الله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ}.

لو كان استواء الله على العرش استقرارا على العرش أو تحيزا في جهة من الجهات الست لكان كاستواء نوح ومن معه على السفينة قال الله تعالى: {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ}.)


الرد هنا كسابقه .. دون زياده

(لكننا نقول كما قال السلف الصالح استوى بلا كيفية ولا تمثيل ولا تشبيه ولا نخوض في معنى الاستواء فنقول انه الاستقرار.)
لا نختلف معك هنا .. وأخبرتك بمقصد الشيخ .

(فاذا كان لا بد من تأويل فيجب ان يكون التأويل موافقا للعقيدة الاسلامية فكلمة استوى تأتي بمعنى قهر والله تعالى هو القاهر أما تأويل الاستواء بالاستقرار كما يقول الرابط فهذا ما جاء في كتاب ولا في سنة.)


دعنا نتكلم من باب المنطق .. كما هو معلوم في اللغة أن العرش هو مكان يستوي عليه الملك .. فإذا قلت لأي شخص عربي أن ملكاً استوى على عرشه فبالتأكيد أنه سيفسرها أنه قد استوى على عرشه .. وتأكد أنه لن يخوض ويأول كلامك على أنه استولى على عرشه . وهذا هو المقصود . فلا يمكن أن تأوّل كلمة ( استوى ) ب(استولى) . وإنما استواءً يليق بجلاله وعظمته دون تكييف أو تشبيه أو تمثيل أو تأويل ..

أرجو أن أكون قد أوضحت لك الإشكال ..
[/align]