عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 23-01-2004, 07:13 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Arrow رأي شخصي ( مكرر)

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث


بسم الله الرحمن الرحيم

رسالتي الى الكل وأبدأ بنفسي:

يقول الله تعالى :
]قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إمَّا الْعَذَابَ وَإمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا (75) وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِـحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا[ [مريم: 75 - 76].

إن الله ـ تبارك وتعالى ـ لم يُنعم على عبده نعمة أتمّ ولا أعظم عليه من نعمته عليه بالهداية لصراطه المستقيم، وتوفيقه للإسلام وللسنة والجماعة، فكم من محروم من هذه النعمة، وقد أعطاك الله ـ تبارك وتعالى ـ إياها بالمجان بدون استحقاق منك عليه ـ جل وتعالى ـ، فاعرف لهذه النعمة قدرها.

وقد استشعر الصحابة والسلف الصالح عظيم منّة الله عليهم؛ بتوفيقه لهم، وهدايته إياهم إلى السنة بعد أن هداهم للإسلام:

فعن معاوية بن قرة أن سالم بن عبد الله حدثه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: «ما فرحتُ بشيء من الإسلام أشد فرحاً بأنّ قلبي لم يدخله شيءٌ من هذه الأهواء».

وقال أبو العالية: «ما أدري أي الغُنمين عليَّ أعظم: إذْ أخرجني الله من الشرك إلى الإسلام، أو عصمني في الإسلام أن يكون لي فيه هوى».

وسأل المرُّوذِيُّ الإمامَ أحمد بن حنبل: «من مات على الإسلام والسنة مات على خير؟! فقال له أحمد: اسكت، من مات على الإسلام والسنة مات على الخير كله»

فاللهم لك الحمد على هذه النعمة العظيمة؛ أن هدَيتنا للإسلام، ثم زدتنا من فضلك بأن جعلتنا من أهل السنة والجماعة.

إخوتي: من نحن حتى ننبري للشرح والتوسع في نقاش ( الذات الإلهية)؟
لسنا علماء وأشك أن بيننا عالم أو حتى صاحب علم منصف في تصنيف
الأمروالإحاطة بكل جوانبه فلا نتوسّع فيما ليس لنا به علم وخاصة
عندما يتعلق الأمر با الغيبيات والذات الإلهية ......

وأعتقد أنه من الأسلم أن نحتفظ هنا في المنتدى بالحد الأدنى بعدم
الخوض والتوسع والبعد عن الخلاف والنقاش في ذات الله سبحان وتعالى
ودعونا نصرف الجهدوالتركيز على الأمور التي تقربنا من بعض وهي ولله
الحمد كثيرة ونعالج همومنا ونصرة ديننا الذي يتعرض للتهديد وهو لعمري
فيه الأجر والفوز...
بارك الله فيكم وجمع كلمتنا على قول( لا إله إلا الله وأن محمدآ رسول الله )
وأهنئكم جميعآ بحلول شهر ذي الحجة جعله الله شهر مغفرة ونصر للأمة..

والسلام عليكم
__________________