عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 30-03-2004, 05:14 PM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي


الملفت للنظر والجدير بالإهتمام والتسجيل ليس هو اعتداء الرافضة على إحدى المكتبات الإسلامية في الكويت، بل هو في العلاقة الخاصة التي تربط ما بين الرافضة وما بين العائلة الحاكمة في الكويت، فرافضة الكويت، ظلوا ومنذ عقود طويلة وهم يتمتعون بكامل الدعم والمساندة والتأييد من قبل العائلة الحاكمة في الكويت والتي يدين أفرادها بالديانة الماسونية.

أما قضية الرافضي "ياسر الصليب" والتي كفر بها المسلمون وشتم الصحابة والتي تحولت إلى جناية، فإن العائلة الحاكمة تعكف الآن على إدخالها في متاهات قانونية من أجل تعقيدها، وقد تنسق مع رافضة الخارج لتعطي القضية بعدا سياسيا خارجيا مفتعلا يسفر عن إطلاق سراح هذا الرافضي تحت ستار تعرض الكويت إلى ضغوط سياسية خارجية تحتم عليها إطلاق سراح هذا المعتدى وإغلاق ملف قضيته إلى الأبد.

ولعل من المعروف بأن العائلة الحاكمة في الكويت لها سجل حافل في تعمد التغاضي والتساهل مع كل من يتطاول على الذات الإلهية أو يطعن بشخص السول الكريم والصحابة الكرام، ولعل آخرها هو تسترها قبل حوالي شهر على مصري امتهن القرآن الكريم في الحمام، حيث لفلت العائلة الحاكمة قضيته وأسرعت بترحيله سرا إلى بلده.

وستشهد الكويت اعتداءات قادمة كثيرة ضد الإسلام ورموزه المقدسة وشخصياته ستكون العائلة الماسونية الحاكمة هي من يحركها ويرعاها سرا.