عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 03-03-2006, 01:09 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي



(كأني يوم انظر إليك كأنك رجلٌ من عصر الصحابة)


هل لي بقائد عربي مثل أسامة

من حق كل انسان أن يحب من الناس ما يشاء فليشهد الله بأني أحب أسامة بن لادن وصحبه حبا بلا غلو وشوقا بلا حدود

نحن أقوياء بلا غرور ومتواضعون بلا ضعف

ان هذه الأمة تغفو ولكن لا تنام
تمرض ولكن لا تموت
فلا تياسوا ، ستردون عزكم باذن الله

ماذا يستهدف الإمام أبا عبدالله من حركته الجهادية ؟
يستهدف الإمام أبا عبدالله أسامة بن لادن حفظه الله من حركته الجهادية عدة أهداف منها :

1- دفع العدو الصائل على الأمة في أي بقعة من بقاع العالم الإسلامي العريض كان ...
2- تغيير الأوضاع السياسية و استبدال الأنظمة الحاكمة و أسلوب الإدارة و السياسة ، بنظام الخلافة و السياسة الشرعية و التعامل مع الأمة وفق الموازين و المقاييس التي ثبّتها الإسلام .
3- إيقاظ الحس و الوعي السياسي للأمة ، و جعلها جهاز مراقبة للسلطة متى ما انحرفت عن المبادئ أو تخلّت عن تطبيق الأحكام و القوانين الإسلامية .
4- تثبيت مبدأ شرعية القوة و المقاومة المسلحة للحاكم الظالم .
5- إعادة تربية و بناء الأمة تربية جهادية و بناء سليماً .
6- كسر عقدة النقص و حاجز الخوف و الإرهاب المفروضين على الأمة و تحريك روح الثورة و الفداء و الإستشهاد فيها ..

إن الإمام المجاهد الشيخ أبا عبد الله أسامة بن لادن –حفظه الله- لم يعد زعيما لتنظيم القاعدة كما يصوره العدو الصليبي، بل إماماً للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وقائداً عظيماً يحفل به تاريخنا المعاصر والذي يستوجب على الأمة الإسلامية الالتفاف حوله ومناصرته بكل ما في وسعها انطلاقاً من مبادئ الأخوة والولاء وثوابت الشريعة وليس تطوعاً أو تكرماً منها كما قد يتصور بعض المنهزمين الذين يفهمون الأحداث والأشخاص والعالم من خلال ثوابتهم الاستسلامية والخنوعية، وتنزيله المنزلة التي يستحقها لأنه وسام شرفها ورمز عزتها وكرامتها.
إن الإمام المجاهد قوي بالله عز وجل وقوي برسالته وقضيته العادلة وقوي أيضا بالمؤمنين الذين معه وبمناصريه في كافة أنحاء العالم، لكن حرصا على أمته ورحمة بها جاءت دعوته لها بالنهوض للقيام بالواجب الملقى على عاتقها، واجب تحرير الناس من الآلهة المزيفة وتعبيدهم لرب العالمين وإقامة العدل ورفع الجور والظلم والوقوف مع المظلومين وإغاثة الملهوفين ومواساة المنكوبين وهذا يعني في الواقع مشاركته في محاربة أمريكا الإله الجديد هبل القرن وآل صهيون وكل العملاء في العالم من أنظمة الردة والكفر وغيرهم.
إن الإمام أبا عبدالله أسامة بن لادن يملك المنهج السليم، و توجد عنده رؤية سياسية واضحة المعالم ، و يعي الواقع الدولي بكل تفاصيله و جزئياته ، و يُقَدّر أبعاد المعركة أدق التقدير، وإنّ الذي يحكم حركته الحكمة و بُعدُ النظر .


فحي على الجهاد يا أنصار الجهاد