عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 05-10-2006, 03:23 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

أختي الكريمة أوركيدا

إقتباس:
صحيح، ولكن ان كنت بمجتمع، المكياج هو قمة الحياء فيه، فهل يُعد حرام؟؟؟

غفر الله لك يا أختاه،، وهل لما يكون الإنسان في مجتمع قتله يكون قاتل مثلهم،، أو كان في مجتمع لصوص يكون لصا مثلهم،، وقيسى على ذلك،،

إقتباس:
نو بدون ايشارب(الطرحة)
أنا لا ألبس الحجاب الشرعي، وغير ملتزمة في الايشارب تماما، ألتزامي به حسب الموقف.
ولكن من فترة أصبحت ألبسه أكثر من قبل، وهذا لايعني أنني كافرة، والله غفور رحيم.
واللباس حسب المزاج، وبلاشك دائما ضيق خوصا البنطال

جميل يا أختي انك صريحة،، وتعكسي الواقع و الفكر الذي تعيشينه،، لكن ياأختي مهما صار لا بد من أن يفكر الإنسان في آخرته،، يفكر في الحياة التي لا رجعت فيها،، ويستفيد من النعم التي أعطاه الله إياها ليستعملها في الخير فقط،، وأي استعمال لها في غيره فهو محسوب عليه وضده،، مثل نعم البصر والسمع والكلام والرشاقة الطول والأنوثة وغيرها كلها نعم يجب استعمالها كما يريد الله الذي أعطانا إياها وتكرم بها علينا،،

تخيلي أختي أنك مت الليلة،، كيف سيكون حالك في قبرك؟؟
هل فكرت فعلا في هذا المآل؟؟
هل هناك مجال للإنسان أن يجازف بحياة برزخية دون أن يحتاط لنفسه؟؟ حتى لو لم يكن يؤمن بها؟؟

وأذكر أني مرة تحاورة مع نصراني ملحدا من بريطانيا،، ولما مثلت له عن سفر إلى بلدة لا يعرف عن مناخها شيئا،، وأخبره اناس بأن الجو هناك بردا وسيهلك إن لم يأخذ معه ملابس تدفئه،، وأناس آخرون اخبروه العكس،، وقالوا له الجو هناك معتدلا ولا حاجة لأخذ أي ملابس شتوية ،، قلت له ماذا ستفعل في هذه الحالة،، فقال: سوف آخذ معي ملابس شتوية،، قلت له لما؟ فقال احتياطا وإن وجدت الجو معتدلا لن ألبسها لن يضيرني ذلك والحيطة خير من الوقوع في الهلاك،، فقلت له إذا أنا أقول لك أننا أُخبرنا من طريق نبينا محمد أن في القبر عذاب لمن لا يطيع الله،، وأن بعد القبر حياة أخرى أبدية في جنة أو نار،، فهل ستحتاط لنفسك أم أنك ستجازف بها،،، والله يا إخوتي أنه طلب منى كتيبات عن الإسلام وقد كان لقائي معه يمكن لا يتجازو الساعة حيث أنه كان مدعوا عند قريب لي ودعاني معه وكان على وشك السفر لبلاده حيث كان سفر خروج نهائيا ولذلك عملك له الدعوة قبل سفرة يساعات،، وهكذا كل عاقل يحتاط لنفسه ولا يخاطر ولا يجازف بها في أمور لا يستطيع الرجوع عنها مستقبلا أو لا يمكن له ذلك،، فالموت ليس له وقتا ولا يستئذن أحدا،،

والشاهد الذي اريد قوله،، أن الإنسان مهما فعل ومهما اغتر بمن حوله،، عليه أن لا يستمر في الخطأ والمعصية ولا يغتر بحلم الله عليه وعليه أن يبادر بالتوبة والعودة إلى الله،، فهو يعلم أنه لا يستطيع ولا يتحمل غضب الجبار عليه،، فإذا لماذا الإستمرار في عناده وإغضابه بدعوى المحيط والمجتمع؟؟؟ خصوصا أن المحيط هذا والمجتمع لن يدخلوا القبر معك ولن يعطوك شيئا من حسناتهم يوم القيامة،،



إقتباس:
لو أحببت شخصا ما وتزوجته، لو طلب نقابا فسألبه
لان رضى من أحب هو قمة ما أريد، ولكن إن لم أكن أحبه،
فإنسي عليه بإقناعي أولا وسيفني العمر إقناعا

كلام جميل وهل سيكون حبك له أعظم من حبك لله ورسوله؟ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما)) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وهل هناك أعظم وقاحة ممن يعيش في ملك أحد وهو محتاج إليه من كل النواحي وحصل على كل أنواع الكرم والعناية منه،، ثم يخالف أوامره ويعانده رغم أنه ينعم عليه ويحلم عليه؟؟
من منا يستطيع أن يقول أنه ليس محتاجا لله؟
ألسنا نعيش في ملكه؟ ألم يرسل لنا رسول عاني وأوذي من أجل أن يوصل لنا مايريده ربنا منا في مملكته؟ بل أخبرنا أننا إن أطعناه سندخل جنته وهو في غنى عنا،، وإن عصيناه سندخل ناره وهو في غنى عنا؟؟
إذا من هو أولى بالطاعة الإنسان الضعيف (الزوج المحبوب) أم الله القوي العزيز(الذي محبته واجبة فوق كل أحد)؟؟


أختي الكريمة أوركيدا
أرجو أن لا يفهم من هذا الكلام أي تكفير،، فلسنا بصدده إطلاقا،، ولكننا بصدد المعاصي والذنوب والعناد مع الله،، والإغترار بحلمه علينا،،

بارك الله فيك و وفقنا إياك لكل خير

أخوك بدر
الرد مع إقتباس