عرض مشاركة مفردة
  #59  
قديم 15-12-2006, 04:07 AM
أبو مصعب العباسي أبو مصعب العباسي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

لقد أضحكتني كثيرا أنت أيضا عندما قلت لي كل هذه الحجج فأي حجج تتكلم عنها ، كلام فاضي لا أساس له من الصحة وخرافات وخزعبلات من مراجعكم وتقول حجج !! فنحن نعطيكم صور لكتبكم بالرقم والجزء ورقم الصفحة وكلاما ظاهرا وواضحا كوضوح الشمس أنه كفر ، ولم تقدروا أن تدا فعوا عن ذلك الشرك والضلال .
وما حسبتك جاهلا إلى هذه الدرجة يا سلمان الحايكي،ويبدوا أنكم أيها الرافضة لاتقرأون القرآن مطلقًا.
فلقد وضعتم أبو اللؤلؤة المجوسي في منزلة أعظم من الصحابة بتكذيبكم للقرآن وتكفيركم للمسلمين وتمجيد أعداء الإسلام ، فمعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص من الصحابة الذين رضي الله عنهم وقد تبين ذلك في القرآن الكريم :

قال تعالى : (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذي اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم) [التوبة:117[

وقال تعالى : (للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون، والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون، والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم ) [الحشر:8-9-10[

وقال أيضا : (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما) [الفتح:29 [
فمن أغاظه الصحابة ، فليراجع دينه ، فالآية صريحة و واضحة.
وقال: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) [التوبة:100 [
وقال: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا) [الفتح:18 [.
و الصحابة كانو ألفاً و أربعمئة. و الرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -و من رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، و إن كان رضاه عنه بعد إيمانه و عمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه و المدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك. فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، و رضي عنهم، و أنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة. و عن عمرو عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : (( انتم اليوم خير أهل الأرض )).
فمن هذا الباب كل خطأ يصدر من الصحابة فهو من اجتهادهم لأن الله قد أثنى عليهم ، وهم من أخطاءهم لا يريدون مالاً ولا ولاية قصد الطغيان والإفساد في الأرض ، وإنما من أجل الإصلاح ونشر الإسلام وخدمة المسلمين فمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قد أثبت ذلك ، فلقد أعاد الفتحات الإسلامية التي توقفت في زمن علي رضي الله عنه وقد وصلت إلى مصر والعراق فتوسعت الدولة الإسلامية في عهده شرقاً حتى بلاد ما وراء النهر، وغرباً في شمال أفريقيا. حارب الروم، وأغار عليهم باستمرار براً وبحراً في حملات الصوائف التي كانت تجري كل صيف، والشواتي التي كانت تجري كل شتاء ، و نجح في توحيد البلاد، بفضل حنكته السياسية، فقد تفادى المنازعات القبلية وصاهر قبيلة كلب العربية الجنوبية.
أما حبيبكم أبو اللؤلؤة لعنه الله فليس له حظ في الإسلام وإنما هو مجوسي فلم يثني الله تعالى عنه في القرآن إطلاقًا ، ولم يمجده النبي صلى الله عليه وسلم أبدًا ، وقتله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان من أجل الفساد ونشر الرذيلة في الأرض والقضاء على الإسلام فكيف نقول عنه مجتهد ؟؟!!
إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
فشتان بين الثرى والثريا

ثم من الذي قال لك أننا نمجد ابن ملجم ؟
ما هذا الهراء وما هذا الكلام الفارغ ؟
أنقل ذلك من كتبنا إن كنت صادقًا، قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين