عرض مشاركة مفردة
  #47  
قديم 13-09-2007, 07:10 PM
ابن اليمامة ابن اليمامة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: دمـتـمـﮯ سالمـينـﮯ
المشاركات: 1,033
إفتراضي

تــــابع

فمن ذلك البلاء و الظلم وقلب الحقائق ما يأتي:
1- تشبيه من يحث على إقامة شرع الله ويمدح على إقامة الحدود الشرعية، ويحث على حماية الناس من كتب الضلال ب "المحكمة" من الخوارج، فالمنكر عنده معروف والمعروف عنده منكر.
2- تشبيه السلفيين ب "الشعبية" و"العجاردة" في التولي والتبري، وهذا طعن حتى في منهج الأنبياء والصحابة والسلف في باب الولاء والبراء.
3- اعتماده على المدعو "بأبي قتادة" الذي هو شر من الخوارج، ويعيش في ظلال الانجليز وحمايتهم ورعايتهم، فيقوم هو بالمقابل بتكفير المسلمين وإفتاء الخوارج بسفك دماء المسلمين والمذابح الجماعية للرجال العزل والنساء والأطفال.
4- قام بعض الناس بتحذير وزير الداخلية من نشاط الأحزاب السرية التخريبية للعقائد والمناهج والتربية بل وللعقول ولعل هذا الرجل من رجال الأمن السعودي، فرأى هذا الكاتب الخارجي أن هذا التحذير منكر وجريمة مخابراتية وعبودية منهم لآل سعود، ثم الصقها بالسلفيين، وجعل عمل هذا الرجل عبودية من السلفيين لآل سعود فالنصيحة والتحذير من الفساد والخيانة والدمار، أصبحت من أشد المنكرات وأصبحت في منهج القوم عبودية للبشر.
5- أصبحت الكتب والأشرطة الداعية إلى الكتاب والسنة وإلى منهج السلف الصالح والذابة عن ذلك والداحضة للبدع والضلال والتضليل، أصبحت عمالة وأصحابـها عملاء وجواسيس للأئمة الكفرة المرتدين.
يقول هذا من يدعي إفكاً محاربة الخوارج وتنقيح المناهج من مذهب الخوارج، وهو في الحقيقة ينشر مذهب الخوارج ويدافع عن رؤوسهم في هذا العصر.
6- من إفك هذا الخارجي وشيخه أبي قتادة قوله:
« لقد استطاعت الحكومة السعودية أن تجند الكثير من المشايخ السلفيين في العالم عملاء لها، يكتبون التقارير الأمنية عن نشاط الحركات الإسلامية، وهذه كذلك نتيجة سننية، فإن السلفي الذي يعتقد بإمامة عبد العزيز بن باز ومحمد صالح العثيمين واللحيدان والفوزان وربيع المدخلي كائناً من كان، هذا السلفي ومن أي بلد كان فإنه سيعتقد في النهاية بإمامة آل سعود؛ لأن مشايخه يدينون بالولاء والطاعة لأل سعود … ومن ثم لا نستغرب من وجود طلبة علم سلفيين من الجزائر ومن ليبيا ومن الأردن ومن مصر وسوريا ومن الهند وباكستان وغيرها من الدول عملاء لآل سعود، عملاً بالقاعدة المتقدمة ».
ألا يرى العاقل أن أبا قتادة والكاتب ومن سار على نهجهما أعداء ألداء للمنهج السلفي وعلمائه وطلابه، انظر كيف يضع القواعد الخبيثة ثم يبني عليها أحكاماً أشد خبثاً منها.
ألا ترى أن هذا الأسلوب الخطير من أكبر أنواع الصد عن الإسلام، ومن أكبر أنواع التشويه للإسلام وحملته، كيف استطاع أبو قتادة أن يكتشف هذه الأسرار في كل أنحاء العالم، هل هو وإخوانه الخوارج يتعانون مع أجهزة المخابرات الانجليزية واليهودية والأوربية والأمريكية والهندية والإيرانية، فبجهود هذه الأجهزة مجتمعةاكتشفت هذه الامور والأسرار الخفية.
7- ولما عجز هذا الصنف من البشر عن مقارعة الحجة بالحجة وانهزموا (ص:60) في الميدان العقدي والمنهجي لجأ الكاتب وشيخه أبو قتادة إلى أساليب الشيوعيين والبعثيين في محاربة الإسلام وأهله، بالاتهامات الإجرامية بالعمالة والجاسوسية والارتزاق، فتبين ضياع القوم وأخلاقهم فلجأوا إلى استخدام هذا السلاح وهو سلاح كل عاجز فاجر.
ويمكننا أن نقول: أنتم قد جعلتم السياسة وما يتصل بـها مما تسمونه بفقه الواقع واكتشاف خطط الخصوم وأسرارهم، فهل تعرفون هذه الأمور عن طريق الوحي أو عن طريق شبكات تجسسية تستخدم كل الأساليب الدنيئة للحصول على هذه الأسرار.
8- اعترف الكاتب الخارجي بأن لهم تنظيمات وأعمال سرية فقال:
« إنما نقول حقيقة وواقع، فإن الكثير من الأعمال والحركات قد تم كشف أمرها وفضح سريتها عن طريق هؤلاء العملاء السلفيين ».
وهذا اعتراف بالأعمال الإجرامية السرية ما علم منها ومالم يعلم، وأشار إلى تقريرين نص على اسم واحد منهما بعينه وعجز عن ذكر أسماء الباقين المنتشرين في العالم، مع أن التقريرين لا يخرجان عن النصيحة الشرعية، المطلوبة شرعاً من المسلمين.
9- جعل تجويز الاستعانة بالمشركين التي أجازها الإسلام وعليها جمهور علماء الأمة، جعلها كفراً، وجعل قول العلماء والمؤرخين بأن قبيلة خزاعة عقدت حلفاً مع رسول الله r ضد قريش، وحلفائها وبمقتضى هذا الحلف قاتل رسول الله r قريشاً؛ لأنها غدرت بخزاعة حلفائه، جعل هذا القول اتهاماً لرسول الله r، وكفر من يقول به، وما وصلت الخوارج الأقدمون إلى هذه الأحكام.
10- يرى نقد الشيخ محمد أمان لسفر تفسيق وتبديع وشن للحرب، ويرى أن السلفيين عموماً خوارج ويدافعون بـهذا النقد عن المشركين والصليبيين ويشنون غاراتهم على الموحدين، بل قد فاقوا الخوارج في ضلالهم وغيهم،
وهكذا يكون العلم والحكم بالعدل في منهج القطبيين، ومن حكمهم بالإسلام وعد لهم حرب من يذب عن قائد الإسلام وعن الأنبياء والصحابة الكرام، وبأنهم عملاء وجواسيس و إلى آخر قواميس أحكامهم، ومن يرتكب هذه الضلالات الكبرى ومن بينها وحدة الأديان والحلول عندهم أئمة هدى ومجددون.
11- يدعي ظلماً أن السلفيين عطلوا الحاكمية؛ لأنهم أخرجوا الحاكمية من التوحيد وجعلوها غير متعلقة بأصل الدين، فهم جهمية مرجئة مع الحكام المرتدين وخوارج مارقة مع علماء المسلمين والموحدين، وشبههم أيضاً بفرق الخوارج "البيهسية" و"الشيبانية".
والذين تكلموا في أقسام التوحيد هم الشيخ ابن باز والشيخ العثيمين والشيخ الفوزان، واعتقد أن من يسميهم ظلماً ب "الجاميين" و"المدخليين"، لم يردوا على القطبيين في هذا التقسيم، فهذه الأحكام المقصود بـها ابن باز ومن ذكر معه من العلماء، علماً بأن العلماء ما أخرجوا الحاكمية عن أنواع التوحيد، بل أدخلوها في توحيد الربوبية، وبعضهم في توحيد الألوهية.
أما سيد قطب ومحمد قطب وأمثالهما فهم أهل التوحيد، وهكذا أيضاً تكون الحاكمية وتطبيقها العملي.
12- قال الكاتب الخارجي: ومن بدعهم -أيضاً- موافقة المحكمة (ص:62) في بدعة( )الإمامة في غير قريش، كفر الملك عبد العزيز وأبناءه وكفرهم وكفر أهل الكويت بأمور تقتضي تكفير الأمة بأسرها.
ومع ذلك يرى نفسه وأشياعه هم أهل التوحيد، وافترى افتراءات عديدة في أبيات ساقها للمقدسي.
13- ومما نقله عن أبي بصير الأعمى من الطعن في علماء السنة (ص:63):

« رهبان سوء كغربان تمر بمن 00 يمشي مكباً علـى رجس أوثان
قد أفسدوا الدين ضلوا في فتاويهم 00 وضللوا النـاس عن آيات قرآن
وسلموا الأمر وانقادوا لبيعة مـن 00 لا شرط عقل ولا أركان إيمان
وشوهوا كذباً في كل داعيـة 00 يدعـو لحق وتوحيـد وإيمـان
قالوا خوراج هم، مع أنهم خرجوا 00 لما رأوا حكمهم كفراً ببرهـان
كفـراً بواحـاً صراحاً لا خفـاء 00 به لكنه سفهـاً يحلـو لعميـان
يرونـه شططاً إيمـان مرجئة 00 وينعتونـه كفراً دون كفران »

يتبع
__________________