عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 04-06-2006, 03:44 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي

و أدعوه تكرما أن يحلل لنا حالة العمدة التي وصفها أعلاه ، و هي حالتي الشخصية تماما ، و اقصد هذا المغناطيس العجيب الذي يشدنا لهذه الخيام العجيبة بالرغم من محاولاتنا المتكررة بهجرها و الغياب عنها !!!==> ما هو تحليلكم أيها الدكتور سهيل ، سهل الله عليك و علينا الفهم .




فعلا :ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ...( )


اهلا بيكم .. لاباس اخي .. مما وجدته منك ان ارده اليك بما يسرك .. فاليك السبب ..

عندما يبلغ الرجل اشده كما هو مؤكد ببلوغ اربعين سنه .. يكمل رشده وقوته ويكون في ذروة وقمة الهرم ..

ولكن مابعد قمة الهرم يبدا بالنزول على اختلاف بين الرجال .. منهم من يبقى على الهرم اطول فترة ممكنه ومنهم يبدأ بالنزول باقصى سرعة ممكنه وقليل منهم من يتمهل ..

الا ان النساء تنتهي عند الاربعين واقصد انتهاء جزئي لاكلي .. فتبدأ عمر جديد وحياة جديدة .. ولتكن على سبيل المثال ببناتها التي مستقرات في حياتهن مع ازواجهن ..

لتبدأ احداهن بستر بنتها .. والاخرى بكشف سترها ..

لم تقنعها حياتها التى انقضت ولم تتدبر مافعلت بها من خير وشر بل ظنت انها مرتبطة ببناتها فما ان تركن حتى تغار من زوجة ابنها .. فهي دائما في سجال ..

الا ان الخير بهن اكثر واغلبهن من كل خير قريبات .. واعتبرهن احق من يبنغي علينا حفظه والاهتمام به والذود عنه وحمايته وتوجيهه لكل خير .. ولنبدا ذلك الان ببناتنا وغرس ذلك بهن لتنمو تلك الثمرة فيكون طلعها ناضج وسليم ومنتج باذن الله ..


ليس الموضوع للمقارنة ولكنه للحنين .. فانت تركت الخيام فترة ظننت انك اكبر من مستواها لقصور في طبيعة الانسان وبك وبنا جميعا فلا يكمل الا الله تعالى ..

الا انك لحظة صدق تركت الظن والهوى واستخدمت الطبيعة الانسانية فاذا هي تهفو بك الى من ارتبط بها وشاب دمها واختلطت هي بجزء منه فكره عقله هزله وجده .. ليجد اهله ومجتمعه فلا يتكلف ولايظهر مالايقتنع به فهو ترعرع بها وتركها فاخذ منها كل مقوماته ومهما تقمص ومهما تلون ومهما اخفى عند غيرها لن يستطيع ابدا الا ابداء شعوره بصدق فيها .. لانه اذا ابدى شعوره بصدق فقد تزكى ورضيت عنه ..


باي طريقة ستفهم الان ان كل انسان به خير .. وكل وقت به الانسان طبعه غير .. فقد يكون احيانا يظن نفسه جيدا ويرضى ويحاول ان يثبت ذلك دائما بالفعل الطيب .. واحيان يظن نفسه سيئا فيحاول ان يكون احسن بستر نفسه وتقديم كل مايستره ..

المشكلة العظمى ان يظن نفسه قد وصل الى حد يمكنه من اصدار الحكم بكل يقين ...

فينتقد به الغير ويضرب على نفسه الامثلة بالنماذج ليقتدى به في حين انه خالف الصحيح اذا ان الله نهى عن ذلك .. وناقة الرسول سبقها الاعرابي .. فلا يبلغ احد مبلغ الكمال حتى يبدأ النقص فيه ..

لاباس قصة جميلة او تعليم بالتدريب او مرورا سريعا .. فالعبرة في الفهم لابغيره ..

فان كنت لابد داعيا فلا تروع الناس وتدخل عليهم في بيوتهم وتقول هذا حرام وهذا حلال .. لتحسب في آخر اليوم كم حصيلتك فتقارن هل تكفر عن سيئاتك .. يخادعون الله وهو خادعهم ..

انما هي بالحكمة والموعظة الحسنة .. ولاتجادلهم الا بالتي هي احسن ... ولاتسبهم ايضا فقد يسبون الهك او نبيك او يلعنون دينك او اهلك او مجتمعك بسببك .. لماذا كل هذا اذن .. هل لان الدين النصيحة ..


فان عجزت فيكفيك شرف الدعوة بالتحلي بها في اخلاقك وتبسمك في وجه احدهم ومساعدة من يحتاجك منهم ايضا .. كفيل بان تنال به الدين كله .. الدين المعاملة ..

المهم جودة العمل واتقانه لاكثرته وانعدامه .. والاجمل الجودة والسرعة .. واختصار الوقت .. فاذا فرغت فانصب .. والى ربك فارغب ..

لان لنفسك ايضا عليك حق ..

وكفي بربك هاديا ونصيرا ..