[abbud]

quote:
--------------------------------------------------------------------------------
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي


ولهذا وضع أسامة بن لادين يده في أيدي أذنابه ليشعلها حربا ضروسا على هذه البلاد لتحريرها من الإحتلال السعودي لها
---------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
لااعرف يااخي لماذا تذهب دائما بعيدا بافكار فتكفر من تشاء او تصم جام غضبك على من اختلف معك بفكر او نقاش ؟؟ من قال لك ان الشيخ واصحابه يكفرون اهل السعوديه او غيرهم , يااخي هناك فرق بين التكفير والعياذ بالله وبين النصيحة بالحسنى عسى ان تكون تلك النصحيه تجنب الفئة التي بغت القتال لقوله تعالى ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَِ).

لااعرف يااخي .. لماذا تصر او تفترض على ان الشيخ اسامه حامي الدين هو واصحابه وضع يده بيد اعداء الله لقتال المسلمين (اكرر لك قتال المسلمين ) غير ان كل الثوابت والشهود تقول عكس هذا .. اليس من هو الان المطارد والمطلوب رقم واحد على قائمة هؤلاء ومن يسيرون في ركبهم , بينما الصحيح والثابت بالدليل هو ان اغلب الحكومات العربيه والاسلاميه وبضمنها الحكومة السعوديه وضعت كل امكانات بلاد الحرمين تحت امرة وقيادة عباد الصليب لغزو بلاد المسلمين !!
وليت الامر توقف عند هذا الحد بل قائمة الغزوات لباقي البلاد مازالت مفتوحة ولن تتوقف الا بخروجهم من الجزيرة العربيه وتحرير ما اغتصب من بلاد الاسلام ؟؟
انظر اخي الكريم الله ينصر عباده المؤمنين بغضب منه في عقر دارهم فيضربهم ضربة جبار قدير وهو القادر على كل شئ بينما يخرج فلة من ضعاف الدين ليمد لهم يد العون فيتبرعون بمال المسلمين او بضخ المزيد من النفط بينما هناك الملايين من المسلمين يتضورون من الجوع ومشردين في الصحراء وهم بامس الحاجه لربع هذا التبرع ؟؟
فاذا كنا ندرك ما يتمناه اليهود والنصارى بان تضر ارض الحرمين او باقي اراضي المسلمين فلماذ نصر ان نطبع العلاقات يوما بعد يوم لهؤلاء على حساب المسلمين ودمائهم واعراضهم واموالهم ..ارجوا ان يكون هذا المنطق الذي يجب ان نفكر به وليس العكس .