عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 17-08-2001, 03:19 AM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

بسم الله الرحمن الرحيم…
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته…

لا حول ولا قوة إلا بالله…يا لخيبة الأمل …
كنت أتوقع أن ترد على كلامي فقرة فقرة ثم تجيب على أسئلتي بدون لف ودوران…
ولكن وجدت خلط للمواضيع عجيب وفريد وتركيز على نقاط عجيبة…
وبدأت أحس أن النقاش فقط لمجرد النقاش…
ولذلك سأرد على كلامك ثم بعد ذلك أورد أدلتي… والله المستعان…

قلت: ((أولا يا أبا عاصم تهربت بوضوح جلي من ادعائك الغير صحيح - وهو خلاف الأمانة الشرعية - فالناس تقرأ تهربك من دعواك أن الحديث حسن وغير ذلك، وماذا غير الصحيح والحسن إلا (الضعيف) ؟))

أقول : يبدوا أن هناك ضعف عام في علم الحديث عندك...
فالحديث عندك ثلاث أنواع... وتكون بذلك نسفت علم الحديث وأسست علماً جديداً خاص بك...
فالحديث عند أهل السنه والجماعه منه الصحيح والحسن الصحيح والحسن و الحسن لغيرة والمرسل والمرفوع والموقوف والضعيف و الضعيف جداً والموضوع وغير ذلك...

قلت: (( بالله عليك أذكر واحدا من المعتبرين ضعف هذا الحديث فإن لم تذكر فليشهد الناس أنك (كاذب) لأن الله تعالى يقول: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
طالبتك بدليل صدق دعواك فلم تجب
أيـــــــــــــــــــــــن الدليل؟ اذكره إن كنت صادقا.))

أقول : جزاك الله خيراً على لفظ كاذب لأن كل إناء بما فيه ينضح... ولم أقل أنا أنه ضعيف وبحثت في كل ردودي عن هذه الكلمة ولم أجد ولكن يبدوا أنك تحاول التركيز على نقاط معينه لتشتت التفكير...
وكنت تطالبني من قبل في الرد ما قبل السابق بقولك : ((من هم الذين حسنوا الحديث؟...)) وبعد أن قلت لك من هم خرجت بكلمه أخرى ويبدو أن المناقشة ستستمر عندك هنا...
ولا ريب أنك تحتاج لشيء من التفصيل في هذا...
الحديث رواة الطبراني في الدعاء (2/846) وقال المحقق : ((إسناده حسن لغيرة)) ورواة أبو يعلى في المسند (10/342) (5936) وقال المحقق: ((إسناده حسن من أجل أبي هاشم الرفاعي)) وقال الحافظ : أبوهاشم الرفاعي محمد بن يزيد ليس بقوي (التقريب ص909).
وهذا ليس بكلامي أنا فتذكر ذلك...

قلت : ((تكريرك لكلمة (المتواتر) متواتر، فهلا ذكرت من قال بتواتره؟))

أقول : سؤال جميل ولا ريب أن مثل هذا السؤال يصدر من رجل لا يلم بعلم الحديث ولا يقرأ حتى عنه...

قال الإمام الحافظ ابن عبد البر رحمه الله عن حديث : ((إن الله ينزل كل ليله إلى السماء الدنيا)) :قال ((هذا حديث ثابت من جهة النقل ، صحيح السند ، لا يختلف أهل الحديث في صحته ، وهو حديث منقول من طرق متواترة ووجوه كثيرة من أخبار العدول عن النبي صلى الله عليه وسلم)) ( التمهيد (7/137).
قال الإمام أبو زرعه الرازي رحمه الله : (( هذه الأحاديث المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله ينزل كل ليله إلى السماء الدنيا ، قد رواها عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي عندنا صحاح قويه))(عمدة القاريء (7/199) ،أوجز المسالك (4/165) ،نظم المتناثر من الحديث المتواتر (ص179) ).
قال الإمام الحافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله : ((وتواترت الأخبار وصحت الآثار أن الله ينزل كل ليله إلى السماء الدنيا))(الاقتصاد في الاعتقاد (ص100) ).
الإمام الحافظ الذهبي : (( وأحاديث نزول الباري تعالى متواترة قد جمعت طرقها وتكلمت عليها بما أسأل عنه يوم القيامه))(العلو (ص91) ).
وقال أيضاً : ((وقد ألفت أحاديث النزول في جزء وذلك متواتر أقطع به))(العلو (ص5) ).
قال الإمام الحافظ شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : ((اتفق علماء الحديث على صحته ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية جماعه كثيرة من الصحابة فهو حديث متواتر عند أهل العلم ))( شرح حديث النزول (ص3223) ).
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله : (( ونزول الرب تواترت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رواة نحو ثمانية وعشرين نفساً...))(مختصر الصواعق المرسلة (ص423) ).
وغير ذلك من كلام أهل العلم وروى الحديث عدد كبير من الصحابة واشتملت عليه كتب الإسلام كصحيحي البخاري ومسلم وموطأ مالك ومسند أحمد ومسند أبي داود والترمذي والنسائي وغير ذلك من كتب الحديث وهو حديث متفق على صحته بالإجماع

ولكنك تذكرني بقول الإمام حماد بن سلمة رحمه الله (ت:167هجريه)-من تابعي التابعين-:
حدث بحديث النزول ، ثم قال: (( من رأيتموه ينكر هذا فاتهموه)) ( سير أعلام النبلاء (7/451) ، الأربعين في صفات رب العالمين ، مختصر العلو(ص144).)
وقول الإمام نعيم بن حماد الخزاعي (ت:228 هجريه):
قال : (( حديث النزول يرد على الجهميه قولهم))( التمهيد لابن عبدالبر (7/144) )

هداك الله للحق...

قلت : ((أما قولك عن النزول لا يقبل التأويل فغير صحيح فحديث النسائي يدل أن المنادي هو الملك وهو حديث صحيح = على الرغم من مراوغتك فيه = وكذلك حديث عثمان بن أبي العاص فإنه في مسند أحمد بلفظ: (وفي حديث عثمان بن أبي العاص " ينادي مناد هل من داع يستجاب له) الحديث. وهو كذلك صحيح حجة.))

أقول : لا يزال هناك لبس .. فهل نحن نتحدث عن المناداة أم النزول تقول(فحديث النسائي يدل أن المنادي هو الملك...) ولقد وضحت لك ذلك في ردي على ثلاث نقاط مللت من تكرارها بدون رد منك عليها...

قلت : ((فكلاهما دليل صحيح ثابت على أن الله يأمر الملك بالنزول وذلك معروف في لغة العرب أليس الله تعالى يقول: واسأل القرية. ؟ أي اسأل أهل القرية فسياق الكلام مفهوم وكذلك هذا الحديث فإن الجمع الواجب بينهما واضح = قبل أن نصل إلى الترجيح الذي تدعيه بدون دليل = لأن القاعدة الحديثية المقررة تقول كما قال الحافظ العراقي في الألفية:...))

أقول : نعم الملائكة تنزل ولا تزال تنزل بالليل والنهار ، إلى الأرض قال تعالى: ((يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِه)) (النحل: الآيه2 ) وقال تعالى: ((وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّك))(مريم: من الآية64) وفي الأحاديث الصحاح أن ملائكة الليل والنهار يجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر (أخرجه البخاري (2/33) ح(55) واخرجه مالك في الموطأ وغيرهم) ، وأن ملائكة سياحين يتتبعون مجالس الذكر فإذا مروا على قوم يذكرون الله حفوهم بأجنحتهم إلى السماء (رواة مسلم ح(2689) ) فالملائكة كما ترى تنزل في كل وقت إلى الأرض وهذه الأحاديث خصت النزول بجوف الليل وجعل منتهاه إلى السماء الدنيا والملائكة لا يختص نزولها بهذا الزمان ولا هذا المكان ، بل إن سياق الأحاديث الكثيرة يرد على من قال بأنها الملائكة أنظر رحمك الله هل ملك يقول هذا:
(( ((ينزل ربنا –تبارك وتعالى- كل ليله إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له
((ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليله حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول:أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني...))
((إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر هل من تائب ، هل من سائل...))
وغير ذلك من الأحاديث...
الحديث الاول أخرجه البخاري كتاب التهجد باب الدعاء والصلاة من آخر الليل (3/35) (1145) وأخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل (1/521) (758) وأبوداود في كتاب السنه باب الرد على الجهميه (5/100) (4733) وفي كتاب الصلاة (2/76) (1315) وأخرجه أيضا الترمذي في كتاب الدعوات (5/526) (3498) والدارمي في الرد على الجهميه ح(125) وأخرجه غيرهم كثير جدا...
الحديث الثاني أخرجه مسلم في صحيحه (1/522) وأحمد في مسنده (13/203) (7792) و (15/256) (9436) والترمذي في كتاب الصلاة (2/307) (446) وابن خزيمه في التوحيد (1/304) (195) والصابوني في عقيدة السلف ص(221-222).)
الحديث الثالث أخرجه مسلم في صحيحه(1/523)(172) ورواها النسائي عمل اليوم والليلة (6/124) (10315) وابن أبي شيبه في المصنف (7/90) وأبو يعلى في المسند (2/400) وابن خزيمه في صحيحه (2/182) (1146)وفي التوحيد (1/291) (188)

قلت : (( فحديث (ينزل ربنا ويقول هل من مستغفر ...) والحديث الصحيح - الذي حاولت الطعن فيه بلا حجة (إن الله يمهل حتى يمضي شطر الليل، ثم يأمر مناديا يقول: هل من داع فيستجاب له) وهو عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ثابت ثابت، وحديث عثمان بن أبي العاص: (ينادي مناد هل من داع يستجاب له) يثبتان النزول الحقيقي للملك لا لله لأن الألفاظ في الروايات التي تستدل بها أن الله ينادي وفي هذه أن الملك ينادي فالأول مجازي والثاني حقيقي.))

أقول : أعيد لك النقطة الثالثة في ردي ما قبل السابق:
((ثالثاً : لا تعارض بين نزول الرب وقوله وأمره للملك بالنداء وقد أثبت التابعين وتابعيهم والأئمة الاربعة رحمهم الله جميعاً هذه الصفة (النزول) وإذا كنت غير مقتنع بذلك فلنناقش أقوالهم واحداً تلو الآخر...(لاحظ هنا إذا كنت غير مقتنع)

بل لو فرض أدنى تعارض بين الحديثين لكان ما يقتضيه أصول الفقه وأصول الحديث أن تقدم الرواية التي اتفق عليها الشيخان (البخاري ومسلم) واتفق أهل العلم بالنقل على صحتها ، بل المتواترة وهي التي فيها النص على نسبه القول والنزول إلى الله تعالى على غيرها من مما أختلف فيه أهل الحديث بين الصحيح والحسن والحسن لغيرة...
بل إن بعض الأحاديث جمع بينهما نزول الخالق وأمرة للملك بالنداء...
كما في الحديث الذي أوردة ابن المنذر و الطبراني والدار قطني وغيرهم بقوله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرب ينزل إلى سماء الدنيا كل ليله إذا مضى ثلث الليل الأول ثم يأمر منادياً ينادي...))
((

قلت : ((وكيف تقول بأنه نص لا يقبل التأويل؟ عجيب والله وقد رجح شيخ الإسلام ابن حجر قول القاضي أبي بكر بن العربي المالكي الإمام: قال ابن العربي: حكي عن المبتدعة رد هذه الأحاديث، وعن السلف إمرارها، وعن قوم تأويلها وبه أقول.))

أقول : الله أكبر لقد قلتها والله وخرجت منك رغماً عنك ((وعن قوم تأويلها وبه أقول)) نعم أنت من هؤلاء القوم(قوم ابن العربي) فهانت تأولها بالملك وغيرة ونحن ممن قال فيهم ابن العربي ((وعن السلف إمرارها)) إمرارها نعم هذا هو منهج السلف يمررونها بدون أن يقولوا كيف وكيف وبدون تشبيه بالخلق ولا تعطيل ما ورد بالقرآن أو السنه الصحيحة ولا تأويل ذلك كما قوم ابن العربي ((وعن قوم تأويلها وبه أقول)) فجزاك الله خيرا على هذا الكلام الصحيح...

قلت : ((فأما قوله ينزل فهو راجع إلى أفعاله لا إلى ذاته، بل ذلك عبارة عن ملكه الذي ينزل بأمره ونهيه، والنزول كما يكون في الأجسام يكون في المعاني، فإن حملته في الحديث على الحسي قتلك صفة الملك المبعوث بذلك، وإن حملته على المعنوي بمعنى أنه لم يفعل ثم فعل فيسمى ذلك نزولا عن مرتبة إلى مرتبة، فهي عربية صحيحة انتهى.
والحاصل أنه تأوله بوجهين: إما بأن المعنى ينزل أمره أو الملك بأمره، وإما بأنه استعارة بمعنى التلطف بالداعين والإجابة لهم ونحوه. كلام ابن حجر.))

أقول : نعم كلام ابن حجر ولكن ما رأيك بكلام التابعين وبكلام الإمام الشافعي والإمام أحمد ابن حنبل وما رأيك بكلام الإمام أبو حنيفة والإمام مالك فهذا هو الاستدلال وأنا أستطيع أن آتي بكلام شيخ الإسلام ابن تيم او ابن القيم أو الذهبي ما ينقض هذا ويرده ولكن نحن اتفقنا على أن تكون أدلتنا من كلام التابعين والأئمة الأربعة فقط...
ولقد قرأت كتب أهل الكلام الذين ينفون بعض أو كل صفات الخالق تبارك وتعالى…
وهم يحكمون عقلهم على الأمور الغيبية ويقيسون المخلوق بالخالق تعالى الله عن ذلك ويحسبون التشابه في اللفظ يعني التشابه في الحقيقه
ومن ثم ينفون صفاته معتقدين تنزيه…
وسأضرب مثالاً على ذلك :
وصف الله الإنسان فقال تعالى: ( فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً)…
ووصف نفسه سبحانه وتعالى فقال : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) وقال : (ِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً) وغيرها من الآيات
إذن سميعاً هنا وهناك…وبصيرا هنا وهناك فهل يعني هذا التشابه ؟؟؟؟؟ حاشا لله وتعالى الله عن ذلك…
لماذا لأن الله قال : ((َليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ))
نعم ليس كمثله شيء فصفاته جل وعلا ليست كصفات المخلوق وليس لنا أن نقول كيف بل نثبتها كما وصف بها نفسه أو وصفه بها نبيه...
وذلك مثل النزول فلا يعني التشابه باللفظ أن ذلك كصفة المخلوق حاشا لله بل بلا نثبتها بلا كيف معتقدين التنزيه التام عن مشابه المخلوقين...

قلت: (( كيف تدعي بلا دليل أنه نص لا يحتمل التأويل وقد قال بمثل ذلك الإمام أحمد بن حنبل في قوله تعالى: (((((((((وجاء ربك. قال الإمام أحمد: جاءت قدرته))))))). روى ذلك البيهقي في مناقب أحمد بإسناد قال: لا غبار عليه أي صحيح صحيح.))

أقول : هذه مسألة أخرى وهو المجيء والإتيان وهي تحتاج لتفصيل ولن أخرج عن الموضوع فموضوعنا النزول و لن أتطرق لها الآن بل في القريب إن شاء الله...

قلت : ((وقد ثبت في كثير من الأحاديث أن النداء يكون من الملائكة كما في حديث أبي هريرة: (((ينادي مناد))) يا أهل الجنة إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا فذلك قوله عز وجل (ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعلمون)
أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة وأبي سعيد
وحديث البخاري: (ينادي مناد) : ليذهب كل قوم إلى ما كانوا...)) إلى آخر كلامك...

أقول: يجب وأقول يجب حتى لا يطول بنا الكلام وحتى لا نضطر لدخول علم الكلام ...لن أرد بعد هذا الرد إلا ما ورد عن التابعين أو الأئمة الأربعة وذلك لأنهم هم مرجعنا ونحن نقول بأننا سلفيين وعليه بحثت في كلامك عن كلام السلف فوجدته في رواية النووي عن مالك وفي رواية عن الإمام أحمد ولا بأس عندي من مناقشه الإدله الواردة عنهم وهذا هو الأساس في هذه المناقشه...
فحتى لا يختلط الحابل بالنابل أورد هذه الأدلة الواردة عن التابعين والأئمة في ردك القادم في رد منفصل مع ذكر الكتاب والصفحه وأنا سأفعل المثل وسأورد ما قالوه التابعين والأئمة مع الكتاب والصفحة في ردي القادم ثم على كل واحد أن يناقش كل ما أورده الآخر سنداً وصحة ومعنى...أعيد وأكرر كل ما أورده الآخر بالتفصيل...

[ 17-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: أبو عاصم ]
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm