[صلاح الدين]

الأخ الفاضل ابن البادية

سؤالي ليس عن الاحتفال وإنما عن التذكير، بالنصف من شعبان وبغيره.
وكل الذي تلقيته حتى الآن لم يتطرق إلى الجواب.
هل المناسبات الإسلامية جزء من تاريخنا أم لا؟
هل للمعلومات التاريخية الإسلامية أهمية في بلورة هوية الأجيال أم لا؟
لماذا لا يتم الاعتراض على أي نشاط أو موسم ثقافي تراثي له طابع سياسي لأسرة حاكمة، أو شيخ جليل، أو ملك موحّد، ويتم الاعتراض على إبراز تاريخ الدعوة الإسلامية.
أما البدعة فأمر قد أشبع دراسة ومماحكة وجدالاً في هذه الخيمة غيرها، وما أسأل عنه لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد ببدع الاحتفالات ولا غيرها.
أعيد سؤالي بشكل أكثر تبسيطاً:
ما الضير في أن يكتب أحد ما عن مناسبة النصف من شعبان؟
وعن مناسبة بدر الكبرى؟
أو أحد؟
أو اليرموك؟
أو فتوحات فارس؟
وماذا عن التأريخ والتذكير بمأساة إنهاء الوجود الإسلامي في الأندلس؟
وعن اغتصاب فلسطين؟
إلخ..
من قال أن هذا بدعة فعليه مقاضاة الطبري في تاريخه، وابن كثير في تاريخه، وهلمجرا..
إن ما أتحدث عنه (آلية) وليس (احتفالاً) له طابع القدسية والدين.