السلام عليكم
أخي أبوبزة...أشكرك...وأسأل الله كما سامحت عباده أن يعفو عنك ...ويرفع درجتك ومكانتك في جناته....
وأذكر بحلم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم....وحبه المغفرة لأمته بل حتى من يظهر منهم السوء....
لننظر ماذا فعل عليه الصلاة والسلام مع عبدالله ابن أبي ابن سلول...والذي طعن في عرضه الشريف ((طعن في عائشة رضي الله عنها)) وقال ما قال من مقولات نفاقية...من مقولاته في غزوة المريسع في الرسول وأصحابه المهاجرين يقول ((ما مثلنا ومثل هؤلاء ...إلا كما يقول أحدهم سمن كلبك يأكلك)))يقولها في حق رسول الله وحق المهاجرين...وله مقالات كثيرة لا نريد الإطالة...
لكن ما فعل معه الحبيب ذو القلب الرحيم...لما احتضر وأتي ابنه النبي وأخبره ..فقد ذهب إليه وألبسه قميصه وهو يتعرق ويحتضر...ثم صلى عليه وأخذ يدعو له عند قبره...إلا أن نهاه الله أن يدعو للمنافقين بقوله((إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم)) وقوله ((سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم))...قال لو أعلم أن الله سيغفر لهم إذا زدت على السبعين لزدت عليها.....أو كما قال بأبي هو أمي
لنتأمل موقفه مع من عاداه ومع من تولى كبر الفرية على زوجته واتهامها بالزنى....أي رحمة ..أي عطف...أي فضل...أي حب للخير...أي قلب...صلى الله عليه وسلم...
أخوكم المسك