عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 03-03-2006, 11:02 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

إقتباس:
لكن هناك نوع من البشر مثلا مثال لو انا لم ابوح بسري الخاص للامي فالنوع من هذا البشر يعتقد انني غير صريحة ولم يربوني على الصراحه
كلا لاعلاقة بالبوح بالاسرار بالتربية اطلاقا، وسأعطيك نصيحة إن لم تستطيعي أنت أن تحفظي سرك الدفين فمن سيحفظه لكِ؟؟؟ أكثر انسان أمين على سرك هو أنت فإن أخرجتيه فماذا تأملين بالاخرين؟؟
ولكن الام والاب ولا أحد غيرهما نحن سر حياتهم وعلاقتهم فبالتالي يستطيعون تحمل أي سر كان خاص بنا،

عودة للموضوع الأساسي،
الميل ناحية الام أو الاب لايعد ميلا فطريا وانما يمكننا القول أنه مكتسب والاسباب هي نمط الحياة الذي يحياه كل فرد منا،
1- هناك أمهات فرضت عليهم الحياة أن يقضو أكبر فترة بالمنزل بين الابناء وبالتالي يصبح هناك إلفة بين الام والابناء ، الاب يعود متعب مجهد يلعب مع أطفاله ولكنه يريد الهدوء وبالتالي يبتعد عنهم ليرتاح وتبقى الام كالعادة معهم وترعى الزوج البيت والاطفال، وهذه هي المسألة العادية والتأزم النفسي يحدث للطفل حين يخرج خارج المنزل إن رأى نفسه بوضع مختلف فيتأزم نفسيا ولكن بهذه الحالة الوضع عادي تماما وهو المتعارف عليه، وتكون العلاقة بين الطفل وأمه مريحة جدا بمعنى أنه يكون قريب جدا من والدته وبالطفولة تكون أمه هي كل شيئ ويبوح لها بكل شيئ وكلما كبر كلما زادت خصوصياته لحد ما يصل لمرحلة لايخبر بها الام أي شيئ تقريبا ولكن تبقى هي الاقرب للروح،
2- هناك من فرضت عليهم الطبيعة ان يقضي الاب أكبر فترة ممكنة مع اطفاله لاسباب خارجة عن الارادة فنجد أن الاطفال يكونون أكثر تعلقا بأبيهم هنا ولكن بالخروج للمدرسة وتوطد العلاقات بين الطفل وأصدقاءه تتأزم نفسيته لأن هذا الوضع غير دارج عندنا نحن بالمجتمعات العربية والذي يحدث أن الطفل يبتعد عن والده كلما كبر ووعى ما حوله من أمور أكثر وفي حالة عدم عمل الوالد الطفل كلما يكبر يتطور عنده شعور بالاحتقار على حالة الوالد الاحتقار للحالة وليس للوالد نفسه، وتتطور هذه المسألة مع الكبر لتصل لدرجة الحقد على الذات فيصبح الانسان يكره نفسه أكثر من كرهه لأي شيئ بالحياة،
3- هناك من فرضت عليهم الحياة أن يتواجد كلاهما لاسباب أو أخرى وهنا يكون الطفل ميال للاب والام بنفس الدرجة وينمو بطريقة جيدة ولكن كلما كبر كلما كان متمردا ومدللا بطريقة لاتطاق وعندما يصبح فاهما لما حوله نجده تمرد على أهله بطريقة يصعب السيطرة عليها وكلما كبر أكثر يصبح انسان لامبالي حاقدا على أهله ومهما فعلوا له لايهتم ويعتبر كل هذا قليل ولو أحضرنا له متاع الدنيا يعتبرها قليلة وطبعا اصدقاءه المفضلين بالمستقبل هم أصدقاء السوء.
4- هناك من فرضت عليهم مشاغل الحياة كلاهما عدم التواجد برفقة ابناءهم وهنا يكون الميل لهما متساوي مع الحرص الشديد منهم لانه لايعرفهم وكلما كبر كلما شعر أنه غريب ولا أحد يهتم به والموت أفضل وبالتالي يبدأ بممارسة سلوكيات خارجة عن المجتمع او سلوكيات جديدة وذلك من أجل لفت الانتباه له،
5- هناك من فرضت عليهم الحياة أن يغيب الوالدين ولكن لفترات كعمل الام والاب نجد الميل ناحية الاب هنا أكثر فالام عندما تعود من العمل تباشر الاهتمام بالبيت وما يتطلبه من مستلزمات وطبعا الاطفال بهذه الاثناء يكونون برفقة والدهم وكلما كبروا كلما زاد توازنهم إلافي حالة أن كان الوالدين يعملان وبعد العمل يهتمان بأمورهم الخاصة فالاطفال هنا يكبرون كالمرحلة السابقة حاقدين متأففين ويصعب ترويضهم،
وبقي فئتين لن أنساهما،
6- هناك أطفال فرضت عليهم الحياة فقدان الاب والام ويكون الميل ناحية الحرام أكبر، وكل طفل حسب نفسيته يترعرع، فهناك من يملك نفسية طاهرة يكبر متزن متقي وهناك من نفسيته شيطانية فيكبر عدواني ووو
7- هناك أطفال فرضت عليهم الحياة أن يتركهم أباءهم بعد علاقة محرمة، وهؤلاء الاطفاليمكن أننخرج منهم شباب واعد ويمكن العكس وكل حسب مكان التربية وحسب ما إذا تم اخبارهم أنهم لقطاء وهم صغارا،
وجوهر الميل يكون للطرفين بطريقة متوازية، ولانكتشف هذا الا عند فقدان أحدهم، فالنفرض أن شخص معين ملتصق بأبيه أكثر، إذا ما فقد والدته سيشعر أنه فقد كل طعم جميل للحياة والعكس أيضا صحيح
شكرا أختي الغالية على هذا الموضوع المهم وبارك الله فيكِ، وإن أردت أي استفسار بأي نقطة فلك ذلك خصوصا أن كل نقطة هنا تحتوي على العديد من النقاط وأنا لخصت ما برأسي ليس الا
أختك اوركيدا
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
الرد مع إقتباس