بعد نكبة يونيو 67 أفتعل الصنم ناصر مسرحية التنحى
وحشد الأتحاد الأشتراكى مايبلغ من نصف مليون مواطن فى مظاهرات
( وقد كان هذا الحزب الشمولى أكثر تنظيما و سطوه من حزب البعث فى العراق و سوريا الان)
أخذوا يجوبون البلاد طولا و عرضا يبكون بحرقة فى الشوارع
للمطالبة بأستمرار الطاغية المهزوم
و القليل منهم خرج بعفوية لرؤيتهم أنه هو وحده القادر على أخراجهم من المحنة
لعن الله الجهل .