[غــيــث]

المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.

اعتادت المجتمعات العربية التعامل مع الظواهر الاجتماعية الجديدة سلبية كانت أم إيجابية من خلال دراسة جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلا أن الجانب النفسي لم يتم اعتباره بشكل كاف رغم أهميته وإذا تم إدراجه فغالبًا جوانب اجتماعية بحسبانها نفسية.

في هذه الورقة محاولة لتفعيل الجانب النفسي في دراسة ظاهرة الغلو في المجتمع السعودي بشكل محدد مختصر من خلال دراسة ما يلي:
****
هذه الورقة ليست بحثًا متكاملاً وإنما قراءة في أنماط الشخصيات المختلفة لمراجعة افتراض الباحث:

«إن الغلو والتطرف ليس نتاج شخصية محددة، فالشخصية بذاتها لا تكوّن تطرفًا، فالتطرف منهج فكري أكثر منه حاجة نفسية، والتطرف فكر بذاته ينتقيه أفراد وينجذبون إليه لأسباب اجتماعية بشكل أساسي».

موضوع شيّق وبالغ الأهمية ... فالمقدمة أعلاه تطرقت لناحية مهمة وهي الناحية النفسية

التي أغفلت رغم أهميتها , وتكمن خطورة إهمالها في تأثيرها أيضآ على بقية محاولات

العلاج الأخرى من سياسية وإجتماعية وإقتصادية... وبالتالي عدم كفاية فعاليتها..

بقية التفاصيل تحتاج الى عودة وتركيز أكثر فأنماطها متوفرة ولا نخلو منها ...

بارك الله فيك