أبو لهب
أبولهب( نعيم)
كلامك الذى تحاول جاهداً أن تنسبه للثقافه و معرفة بواطن الأمور ما هو إلا كلام فارغ سمعناه آلاف المرات من مدعي الثقافه مثلك ... و إذا كنت رجلآ صادقاً لا تكذب و غايتك لا تبرر وسيلتك فقل لنا من أى بلد انت و من هو شيخك ... و من هم باقى العلماء فى قائمة التكفير التى فى حوزتك ...
سيد قطب رحمه الله كافر فى نظرك أليس كذلك
و محمد الغزالي رحمه الله
و طبعاً بن تيميه الحراني رحمه الله
و بن باز رحمه الله
و العثيمين رحمه الله
و فيصل مولوى حفظه الله
و القرضاوي حفظه الله
و البوطي حفظه الله
و
و
و
و
كل هؤلاء كفار فى نظرك أليس كذلك .... قل الحقيقه ولا تتلون كالحرباء فانت مكشوف و معروف و مفضوح ( و الأخيره دنيا و آخره بإذن الله ) ...
لقد كنت أكره المغالاه و التكفير فى الفكر الوهابي ... ولكن يبدوا أنكم فقتم الجميع فانتم الآن أصحاب الرقم العالمي فى التكفير ...فالآن لا أرى من الإخوه الوهابيين إلا الإعتدال و محاولة النقاش و التقريب إلا القليل من المتعصبين أما أنتم و بعد ان فرشتم مائدتكم بلحوم العلماء و الدعاه و التى يعدها شيخكم أو مشايخكم فيبدوا ان الحرب معكم ستطول و تطول ...
تحاول التستر فى شكل وهابي قاعدي حتى تجر ورائك المغممين أمثال 111 و غيرهم لتتخذهم وسيله لمحاربة الوهابيه المعتدله و الحرب تدور و أنت تشعلها أكثر و أكثر و تزيدها حطباً انت و أمثالك من المتخفيين متلوني الجلود و أنا أعلم أنك لا تكره فى حياتك أكثر من 111 و زملائه بل و تعتبرهم كفااااااااااااااار لكن فى مبدأك الحرب خدعه .... يقول تعالى : ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ(1)مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ(2)سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ(3)وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ(4)فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ(5)) و أبو لهب يا أبو لهب هو مشعل الفتن بين المسلمين وهو أنت و أمثالك ....
و يا أبو لهب ... لن أكون شريكاً معكم فى الفتنه بين المسلمين ... و إن كنت لا أوفق الفكر الوهابي فى كثير من طروحاته إلا أنى أرى بأنهم إخوان مسلمون لهم أخطائهم و لنا أخطائنا .... وقد أكون قد هاجمت النظام السعودى و بعض مشايخ الوهابيه و أقولها صريحه أنا فعلت ذلك من قبيل إبداء رأيي ولم أقصد بكلمه قلتها إشعال فتنه بين مسلم و أخيه .... أما تلك المؤامره الحقيره على ضرب المسلمين فى الخيمه بعضهم ببعض و التى قد طلب مني أن أكون شريكاً فيها فإني بريئ منها تماماًو أشهد الله على ذلك و ما كنت ولن أكون بإذن الله زارع فتن
أستغفرك اللهم و أتوب إليك
|