[عدنان حافظ]

الغالبية الساحقة من الغربيين الذين أعرفهم اعتنقوا الإسلام بسبب تجاربهم الجيدة مع مسلمين.
وغالباً ما يكن زوجات لعرب عوملن باهتمام ودفء لم تتعوده الغربية من رجال الغرب.
ومحمد أسد وهو من أكبر المفكرين الغربيين الذين اعتنقوا الإسلام قال في كتابه "الإسلام على مفترق طرق" إنه أسلم بعد تعرفه على نمط حياة أكثر هدوءاً.
ففي نمط حياة المسلمين شيء خاص يجذب أهل الذوق الخاص والحساسيات الخاصة من الغربيين.
أما قول أخينا "صبرا"

"وفي الوقت الذي يؤمنون فيه بالإسلام تراهم ينادون بالديمقراطية، وبالحريات وبسيادة الشعب وبالاشتراكية، وبغيرها من أفكار الكفر التي تتناقض مع أحكام الإسلام مناقضة كلية"

فكلام غير صحيح وهو مصيبة بالفعل.
وأنا لا أريد أن أناقش طويلاً هذه المقولات بل أعيد القارئ إلى الشيخ يوسف القرضاوي فقد ناقشها مراراً وتكراراً.
وهذا لمن له عقل منفتح.
وأما الأخوة في حزب التحرير فمع الأسف ليسوا من هذا الصنف والحوار معهم عبث فهم يعيدون الكلام نفسه ولو حاورتهم مائة سنة.