عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 13-02-2007, 11:31 AM
خالد المصرى خالد المصرى غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
الإقامة: القاهره
المشاركات: 68
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

به نستعين

الاخواه الكرام

هناك نقطه هامه جدا

ان اهل السنه يتبرءون من طريقة الرافضه والخوارج الذين يسبون الصحابه رضى

الله عنهم والتابعين لهم باحسان ويبغضونهم ويجحدون فضائلهم ويكفرون اكثرهم

المساله ليست عندهم يزيد بل كل الصحابه

واهل السنه والجماعه اى المسلمين يقبلون ماجاء فى الكتاب والسنه من فضائلهم

ويعتقدون انهم خير القرون كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى الصحيح

\\خيركم قرنى \\ولما ذكر صلى الله عليه وسلم افتراق الامه الى ثلاثه وسبعين

فرقه وانها فى النار الا واحده وسالوه عن تلك الواحده قال

\\هم من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابى \\ متفق عليه

من اصول اهل السنه اى المسلمين سلامة قلوبهم والسنتهم لاصحاب رسول الله

صلى الله عليه وسلم والتابعين باحسان كما وصفهم الله بذلك فى قوله تعالى

\\والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان

ولاتجعل غلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم \\الحشر 10

قال ابو زرعه شيخ الامام مسلم
اذا رايت الرجل ينتقص امرا من الصحابه فاعلم انه زنديق

وذلك ان القران حق والرسول حق وما جاء به حق وما ادى الينا ذلك

كله الاالصحابه \\فمن جرحهم انما اراد ابطال الكتاب والسنه \\

وقال شيخ الاسلام من سب احد من الصحابه مستحلا كفر وان لم يستحل فسق

2-- مذهب اهل الاسلام فيما حدث بين الصحابه من القتال والفتنه

سبب الفتنه --تامر المجوس واليهود على الاسلام واهله فدسوا ماكرا خبيثا تظاهر

بالاسلام كذبا وزورا هو عبداللهبن سبا من يهود اليمن وهو \\اله الروافض\\اليوم

فاخذ هذا اليهودى ينفث حقده وسمومه ضد الخليفه الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه

وارضاه فالتف حوله من انخدع به من قاصرى النظر والروافض اهل الزيع فى كل عصر

اهل الفساد ومحبى الفتنه وانتهت المؤامره بقتل الخليفه الراشد ذو النورين مظلوما

وعلى اثر مقتله حصل الاختلاف بين المسلمين وشبت الفتنه بتحريض اله الروافض

بن السوداء وحصل القتال بين الصحابه عن اجتهاد منهم

قال شارح الطحاويه --ان اصل الرفض انما يحدثه منافق زندبق قصده ابطال دين

الاسلام والقدح فى الرسول صلى الله عليه وسلم وبلغ سيدنا عليا فطلب قتله

قال شيخ الاسلام بن تيميه --بعد مقتل الخليفه الراشد عثمان رضى الله عنه

تفرقت القلوب وعظمت الكروب وظهرت الاشرار وذل الاخيار وسعى فى الفتنه

من كان عاجزا عنها وعجز عن الخيروالصلاح من كان يحب اقامته

فبايعوا امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه وهو احق الناس بالخلافه

حينئذ وافضل من بقى لكن القلوب متفرقه ونار الفتنه متوقده فلن تتفق الكلمه

لم تنتظم الجماعه ولم يتمكن الخليفه وخيار الامه من كل ما يريدونه من الخير

ودخل فى الفتنه اقوام وكان ما كان

قال ايضا رحمه الله واسكنه فسيح جناته

مبينا عذر المتقاتلين من الصحابه فى قتال على ومعاويه رضى الله عنهما

ومعاويه لم يذع الخلافه ولم يبايع له به حين قاتل عليا ولم يقاتل على انه خليفه

ولا انه يستحق الخلافه وكان معاويه يقر بذلك لمن ساله عنه ولكن قالوا ان عثمان

قتل مظلوما باتفاق المسلمين وقتلته فى عسكر على وهم غالبون لهم شوكه

وقد اجمع اهل الاسلام ان معاويه وفرقه قد اخطوا ولهم اجر ووعليا اصاب وله اجرين

0000مذهب المسلمين \\اهل السنه\\ فيما حدث

اولا ---انهم يمسكون عن الكلام فيما حصل بين الصحابه ويكفون عن البحث فيه

لان طريق السلامه هو السكون عن مثل هذا ويقولون

\\ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولاتجعل فى قلوبنا غلا

للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم \\

الامر الثانى ----الاثار المرويه فى مساويهم وذلك من وجوه

1-- ان هذه الاثار منها ما قد زيد ونقص فيه وغير عن وجهه الصحيح ودخله الكذب

2--ان هذا الاثار منها ما هو كذب قد افتراه الروافض الانجاس ليشوهوا سمعتهم

3--ما صح من هذه الاثار وهو قليل هم فيه معذرورن لانهم اما مجتهدون مصيبون

واما مجتهدون مخطئون فهو من موارد الاجتهاد الذى ان اصاب المجتهد فيه فله

اجران وان اخطا فله اجر واحد والخطا مغفور

4-- انهم بشر يجوز على افرادهم الخطا فهم ليسوا معصومين من الذنوب بالنسبه

للافراد ولكن ما يقع منهم فله مكفرات عديده ان لهم من السوابق والفضائل

ما يوجب مغفرة ما صدلا منهم - ان صدر

انهم تضاعف لهم الحسنات اكثر من غيرهم ولا يساويهم احد فى الفضل وقد ثبت

بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم خير القرون وان المد من احدهم اذا تصدق

به افضل من جبل احد ذهبا اذا تصدق به غيرهم رضى الله عنهم وارضاهم

وقد اتخذ اعداء الله من \\اليهود والروافض والمجوس والنصارى \\ما وقع وقت الفتنه

من الاختلاف والاقتتال سببا للوقيعه بهم والنيل من كرامتهم

وقد جرى على هذا الروافض وهم اشد اعداء الاسلام فى الماضى والحاضر

لينفذوا بالتالى الى الطعن فى الاسلام نفسه

كما قال ابو زرعه شيخ الامام مسلم \\ان القران حق والرسول حق وما جاء به حق

وما ادى ذلك كله الا الصحابه فمن جرحهم انما اراد ابطال الكتاب والسنه \\

وقد يقول احد الروافض لماذا هذا الكلام كله والموضوع عن يزيدوهو ليس من الصحابه

نرد كما قال الامام احمد معاويه وابنه رضى الله عنهما باب الصحابه ان فتح تجر اهل

الضلال والزيغ والكفر من الروافض على الكلام على ورثة الانبياء الذين جعلهم الله

بمنزلة النجوم يهتدى بهم فى ظلمات البر والبحر وقد اجمع المسلمين فقط على هدايتهم

ودرايتهم فانهم خلفاء الرسول فى امته والمحيون لما مات من سنته فبهم قام الكتاب وبه

قاموا وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا وكلهم متفقون اتفاقا يقينا على وجوب اتباع الرسول

صلى الله عليه وسلم ولكن اذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه فلابد

له فى تركه من عذر \\

اهل الاسلام لاتتبعوا خطوات الشيطان اليوم الكلام على يزيد بن معاويه غدا ابوه

معاويه رضى الله عنه وبعد ذلك كل الصحابه وبعد ذلك التشكك فى الدين نفسه

\\ هذا ما يريد كل اهل الرفض حتى لو كان صاحب كلام معسول ذلك انه يضع

السم فى العسل هو اشهد الله على ذلك يريد ضرب الاسلام بالاسلام

ولكم جزيل الشكر