[دكتور/ شريف الباجوري]

قطوف من رياض الجنه
قال صاحب الفضيله الشيخ الاكبر عبد الحليم محمود شيخ الازهر رحمه الله
في فتره من الفترات ابتلاني الله بموضوع شق علي نفسي و علي نفس المحيطين بي و استمر هذا الابتلاء مده كنا نلجأ الي الله تعالي طالبين الفرج
وذات يوم اتي عندي بعض الصالحين علي علم بهذا البلاء و اعطاني ورقه كتب فيها صيغه من صيغ الصلاه علي الرسول صلي الله عليه و سلم و قال اقرأها و استغرق فيها و كررها منفردا في الليل لعل الله يجعلها سببا في تفريج البلاء و الصيغه هي
اللهم صل صلاه جلال وسلم سلام جمال علي حضره حبيبك سيدنا محمد و اغشيه اللهم بنورك كما غشيته سحابه التجليات فنظر الي وجهك الكريم و بحقيقه الحقائق كلم مولاه العظيم الذي اعده من كل سوء اللهم فرج كربي كما وعدت امن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء و علي اله و صحبه امين.
و اعتكفت في الغرفه بعد صلاه العشاء و امسكت الورقه و استغرقت فيها فأذا بي اري ان الحروف التي كتبت بها الصيغه مضيئه تتلالا نورا في وسط هذ النور ولم اصدق عيني فغمضها و فتحتهما عده مرات فكان النور علي ما هو عليه ووضعت يدي علي عيني ادعكهما فأذا الحروف تتلالا نورا و تشع سناء فحمدت الله و علمت ان الرحمه قد فتحت وان هذا النور رمز ذلك و حقق الفرج بكرامه هذه الصيغه
اللهم اكرمنا برحمتك
اللهم باعد بيننا و بين معصيتك كما باعدت بين المشرقين
دكتور شريف