عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 18-10-2006, 01:03 PM
ابودجانه المصري ابودجانه المصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 111
Lightbulb

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أوراق الخريف
اخي ابو دجانة المصري
لقد ربيت في بيت من بيوت اهل البيت وعائلتي كبيرة جدا ولا تحصى
ولا ازكر يوما اني سمعتهم او تعلمت منهم سب او شتم للصحابة عليهم رضوان الله
وعندما اسمع عن مثل هذه الامور اتعجب لقلة ايمانهم او شكهم هل من الممكن ان نعتقد انه كان في صحبة هؤلاء فهو كان من اطهر البشر ومن رافقه تبارك منه ومن تبعه كان باحسان
اخي ليس كل من اتباع اهل البيت في هذه العقيدة
ولكن مثل هذه المواضيع التي تنشر تكثر من الحقد والكراهية وتبقى اثارها من جيل الى جيل
وما هو المقصود من نشرها يا اخي
من سب وشتم لياخذ في زنبه ومصيره
اللهم لا تخطينا في حق احد ولا تجعلنا فتنة في الدنيا

بارك الله فيك أخي الكريم

الكثيرين من أهل السنة و الجماعة لا يعرفون الرافضة , لذا وجدت أن أشارككم ما أعلم - و فوق كل ذي علم عليم - للفائدة و لتتقارب مفاهيمنا و نعرف مع من نتعامل . هذا مهم جدا في عصرنا الحالي اذ أصبح لهم كيان سياسي , و هذا هو سبب التركيز عليهم و ليس لأنهم بشيء أو لانهم أقوى حجة من بقية الفرق المبتدعة . فللقوم قناة يقومون ببث ما يسحرون بها أعين أهل السنة و الجماعة .

قال شيخ الاسلام ابن تيميه في (( مجموع الفتاوي )) ( 28/231-232 ) ( وقال بعضهم لاحمد بن حنبل : إنه يثقل علي ان اقول : فلان كذا , وفلان كذا ! فقال : اذا سكت انت وسكت انا ؛ فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟!).

وقال: ( ومثل أئمة البدع من اهل المخالفه للكتاب والسنه او العبادات المخالفه للكتاب والسنه , فإن بيان حالهم وتحذير الامه منهم واجب باتفاق المسلمين , حتى قيل لاحمد بن حنبل : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف ؛ احب اليك , او يتكلم في اهل البدع ؟ فقال اذا قام وصلى واعتكف , فانما هو لنفسه , واذا تكلم في اهل البدع فانها هو للمسلمين , وهذا افضل .

فتبين ان نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله ودينه ومنهاجه وشريعته , ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفايه باتفاق المسلمين , ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين , وكان فساده اعظم من فساد استيلاء العدو من اهل الحرب , فان هؤلاء اذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين الا تبعا , واما اولئك فهم يفسدون ابتداء ).

ثم قال – رحمه الله - : (( واعداء الدين نوعان : الكفار , والمنافقون , وقد امر الله نبيه بجهاد الطائفتين في قوله –تعالى – في سورة التوبه : (( يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم )) الآيه , في آيتين من القرآن .(1).

فاذا كان اقوام منافقون يبتدعون بدعا تخالف الكتاب , ويلبسونها على الناس , ولم تبين للناس : فسد امر الكتاب , وبدل الدين ؛ كما فسد دين اهل الكتاب قبلنا بما وقع فيه من التبديل الذي ينكر على اهله .