عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 02-08-2003, 05:35 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

السلام عليكم

أختى زهرة الخزامى

أشكرك ...وانا متفق معك!!!!!!!!!

إلا إني مازلت أظن والله أعلم ...أن تدخل العامة في كل شيء ، قد يهدم أكثر مما يبني....وذلك لأن العامة الذين ليسوا من أهل اللتخصص والدراية والخبرة، يتخذون قراراتهم من عجل ومبنية على العواطف والإنفعالات وهي بمثابة ردود أفعال غالبا أو تكون مبنية على مصالح ذاتية....كما هو حاصل اليوم نجد كثيرا من الناس يقحمون أنفسهم في أمور السياسة وغيرها من الأمور ، وينتقدون هذا وذاك ويشيعون كلاما على هذا وذاك ويطالبون بعزل هذا وسجن ذاك وربما شجع أو تحمس لأعمال عنف مع هذا أو ذاك بسبب ما يراه مخالفا ..فيوقع نفسه وغيره في فتن ومشاكل وربما أعاق بسوء تصرفه وقلة فهمة وضعف تحليلاته وقلة بضاعته ، أعمالا جليلة قام بها من هو أعلم منه وأحرص على مصالح العباد والبلاد سواء في الداخل أو االخارج......خصوصا أن كثيرا من العامة لا يستطيع أن يجمع بين الظلم أو الخطاء وما تأججه هذه من عواطف في نفسه وغضب وبين مايمكن فعله للإصلاح أو تخفيف الشر والفساد حسبما يقتضيه الحال وتسمح به الإمكانيات بحيث يكون المرجع هو الشرع وما يأذن به لا الرأي المجرد أو الخالي من العلم والتخصص....... بل ربما لو أرادوا إيضاح الحقايق إليه وتنويره ربما لا يفهمها وربما اتهم من يريد توجيهه بالنفاق وغير ذلك ....دون أن يراعي مصلحة أو مفسدة أو ينظر نظرة ثاقبة من حوله ....و يمكن له أن يساهم في الإصلاح والتنمية من خلال العلم والتعلم والسؤال والإستيضاح مع الثقة وحسن الظن وأخذ الأمور على ظاهرها ماا لم يكن عنده أدلة بينة على ضدها .....وحتى لو حدث أنه وجد خطأ مثبتا على أحد ...فليس له التشفي أو التشنيع أو المساهمة في الفصيحة يحجة أن الأمر معروف ومنشور أو لكي الناس تعرف فلانا على حقيقته.....بل لا بد أن ينظر إلا ما هو الأصلح والأنفع لأمته وبلادهه وله ولدينه ولذمته....... فإن أشكل عليه الأمر استشار من يثق في علمه وفهمه وأمانته........

وبدخول العامة في الأمور التي لا يتقنون فنها ، وهم الأغلبية كما أسلفت قد يضغط على المسئول والمتنفذ فيخظع لمطالبهم، وربما يكون في ذلك زوالهم أو فتنتهم.أو مخالفة أمر ربهم....لأن الأمر سيؤول إلى رأي الأغلبية ، والعامة لا تسر على منهج واحد في التعامل أو التفاعل وذلك بسبب نقص العلم والمعرفه عندهم فلا ينظبطو.. ..كأن يذهب أحد من العامة مثلا إلا مكان معين لغرض إستخراج شيء مااا ثم يتأخر وتكون هناك بعض الإجراءات أو يكون تعطيل من شخص هناك لا يقوم بواجبه أو من نفسه هو وسوء إستكماله لأوراقه سبب في ذلك التعطيل أو التأخير .....ثم تجده ينسف تلك الإدارة أو الهيئة وينسف مسئولها ويتكمل وكأنه هو من لا يخطئ وربما كتب في الصحف كلاما وهذا ما نراه كثيرا إذ أنهم يعممون الخطاء وينسون باقي الحسنات والإيجابيات وإن كانت أضعاف أضعاف ما ذكره من خلل، ......كما أن العامة التي لا تعي الأمور وأو غير المتخصصين, هم الأكثرية...وبهذا سيكون رأيهم هو الأكثر وهو الراحج وهذا منهج لا ينضبط؟؟؟؟؟

أما عن المخالافات والسرقات وغيرها فهذه والله أعلم مستمرة وستستمر والناس في ذلك بشر يكون منهم الحاقد والطامع والأحمق واالعنصري وغيرها مما تعتري البشر لكن الأمر المطللوب ...هو كيف نتعامل مع هذه الأخطاء وأصحابها ؟؟؟؟؟؟

وهل يلزمنا حتما أن نغير الأمر مباشرة مهما كلف الأمر؟؟؟؟وهل ندخل في الموضوع كل من هب ودب بحجة أنه مواطن وله الحق بأن يقول كلمته؟؟؟؟؟؟وهل نأخذ ذلك ذريعة مستقبلية لمن خالف بحيث ننقده في كل شي أو نشك في كل ما يعمله من خير بأن وراء الأكمة ما وراءها؟؟؟؟؟؟؟

طبع الإصلاح ممكن ويحتاج إلى عدة أمووور منها: تقدير المصلحة والمفسدة ، التجرد لله، الإحاطة بالموضوع ومعرفته ملابسته ومسبباته، االنصح والتوجيه مع مراعاة الأسلوب الناحج الذي ينفع ولا يضر مع الدعاء!!!!!!!!

وأعتذر على الإطاله وذلك لضعفي في التعبير والإختصار!!!!!!

ولك مني جزيل الشكر

Almusk