[أبو اليقظان]

لك الله يا قدس
المذابح الدائرة على أرض فلسطين لم تفاجئ أحدا يعرف الحد الأدنى من طبيعة اليهود الصهاينة
فالحجارة التي يقذفها المجاهدون لم تصب فقط جنود الاحتلال من اليهود الصهاينة بل أصابت فريقا من النخب العربية ـ مثقفين وساسة ـ مازالوا يخدعون أمتهم بالحديث عن السلام مع إسرائيل .
ومشروع السلام مع اليهود لم يكن إلا تحذيرا للأمة لتغييبها عن وعيها وترويج قبول دولة اليهود في المنطقة .
انتفاضة الأقصى أعادت الأمور إلى نصابها وأثبتت أن أمتنا بخير ما بقي فيها مجاهدون يواجهون أعتى الأسلحة بصدور عزلاء إلا من الإيمان

لكن السؤال المطروح
ماذا يعمل المسلم الذي يعيش خارج فلسطين تجاه فلسطين حتى يشارك إخوانه ؟
أقول وبالله التوفيق على المسلم الذي يريد المشاركة مع إخوانه الأمور التالية :
1) عدم نسيان قضية فلسطين ، وتكرارها في المجلس وعند الزملاء.
2) التغيير يبدأ من الداخل وهو إصلاح النفس مما يقذفه اليهود والنصارى لنا من المعاصي
3) الجهاد في سبيل الله . فهو الطريق الأمثل لأخذ الحق ، ويكون بالنفس وبالمال فالأحداث تبين بوضوح أنه لن يقوم للدين قائمة إلا بالجهاد .
4) الإعلام بالقلم والصورة ...
5) دور الأباء مع أبنائهم وزرع العداء لليهود في نفوسهم ونصرة المسلمين .
6) دور المعلم في المدرسة وخصوصا معلم التاريخ والمواد الدينية واللغة العربية والفنية من خلال الرسم والتعبير .
7) دور إمام الحي في المسجد عن طريق القنوت أو النصيحة العامة ..
8) الانترنت ومجالاته واسعة مثل ما حصل في تحطيم مواقع العدو على الانتر نت.
9) دور المرأة المسلمة بحمل الهم للمسلمات والزوج والولد بتربيتهم على حب المقدسات .
10) الدعاء الدعاء الدعاء فله أثر عظيم جدا

وشكر لكم