[صلاح الدين القاسمي]

نواصل على بركة الله :

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المعمدان
في البداية وبرغم اعترافي من تشكيكي في ديني أرجو ياسيدي الكريم احترامي ربي عدم استعمال ألفاظ كافر وغيرها مما قد يثير البغضاء بيننا فللآن المحبة ان شاء الله بيننا هي الغالبة

يقول العبد الضعيف :
لك مني عهد شخصي بإذن الله تعالى ،
أن لا تسمع مني ما من شأنه أن يثير البغضاء بيننا ،
بل إنني و الله حريص على ذلك مثلك أو اكثر .
أعلمك أخي الكريم أن الله تبارك و تعالى أوصانا ،
أي أمرنا بأن لا نجادل إلا بالتي هي أحسن .
و إذا أمرنا ربنا بشيء ،فليس لنا الخيار أيها الأخ الفاضل المعمدان
سوى القول << سمعنا و أطعنا >> .
ها هو أمر الله تبارك و تعالى في سورة العنكبوت – الآية 46
يستوعب ما تترجاه مني و ما أترجاه منك أيها الفاضل المعمدان ،
يقول الحق تبارك و تعالى :
<< وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ >>
تأكد أيها الأخ المحترم أننا حريصون جدا كمسلمين على أن ننتصر للمحبة ، فديننا دين المحبة الحقة ...
المحبة ليس لعباد الله فقط ،
بل حتى للحيوانات البكماء و النباتات و الجمادات ...

هذا هو روح ديننا الإسلامي : محبة و تعظيم جميع مخلوقات الله ،
لأننا في محبتنا و تعظيمنا لها
نستمد منها و نكتب عند الله بإذنه تعالى من العظماء ،
و إن نظرنا إليها بعين التحقير ،أستمدت هي منا
و كتبنا و أعاذ الله الجميع من ذلك من الحقراء !!!


ثم أضاف الأخ المعمدان قائلا :

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المعمدان
ولايرد الكريم الا اللئيم ودعوتك كريمة ولن أردها وسأبدأ ببعض عاداتكم أيها المسلمون

يقول العبد الفقير :
جزاكم الله بالهدى عن تلبيتكم الدعوة أيها الكريم المعمدان ...
و أراك قد بدات بذكر البعض من عادات المسلمين ،
لا بأس في ذلك سيدي .
كلنابحول الله آذان صاغية لكم لفهم ما أشكل ...
و الله سبحانه و تعالى نرجوه وحده أن يشرح صدورنا
و أن ييسر أمورنا
و يوفقنا لرفع هذه الألتباسات
و يحلل عقدة من ألستنا...
حتى تفقه أخي الفاضل المعمدان قولنا
– آمين يا رب العالمين .
نحن لسنا إلا أدوات في أيدي محركها جل و علا ،
سنحاول أن نعرض عليك ما عندنا ،
و هو وحده القادر فقط على هدايتكم إلى دين الفطرة :
دين الإسلام .
فإن حصل ذلك فبفضله و محبته السابقة لكم
و سنفرح لفضل الله عليكم فرحا كثيرا .
و إن شاء ربك غير ذلك فلا راد لقضائه و حكمه
و سنبقى ندعو لك و لكل مخلوفات الله في مشارق الأرض و مغاربها
أن يهديها إلى التلفظ بالشهادتين قولا ...
بعدما أن استيقنتها قلوبهم حقيقة .
فنحن نحب النجاة و الخير لكل عباد الله على اختلاف دياناتهم
و مذاهبهم .
و اسأل الله صادقا أن تكون أيها الأخ الفاضل المعمدان ..

من من يكرمهم الله ليس فقط بالهداية إلى دين الإسلام ،
بل في التبحر في أنوار روحانياته
و عظيم أسراره
و حقائق يقينياته

...آمين يا رب العالمين .

***
يتبع بإذن الله تعالى .