عرض مشاركة مفردة
  #62  
قديم 23-04-2007, 08:37 AM
من اقصى المدينة من اقصى المدينة غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2007
المشاركات: 69
إفتراضي

أبو المعاطي زكي يرصد اخر تفاصيل النادي المشبوه

رسميا.. إلغاء نادي ليونز الأهلي

--------------------------------------------------------------------------------

أخيرا.. تقرر رسميا وبشكل قاطع الغاء نادي ليونز الأهلي!

جاء القرار رغم الضغوط العنيفة التي مارسها مؤيدو الماسونية والصهيونية الاعضاء في أندية ليونز وروتاري وسيدات الليونز والانرويل، رغم محاولاتهم بايهام المسئولين عن النادي الأهلي، وليونز الأهلي أن حضور مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة لندوة في نادي ليونز القاهرة دليل علي موافقته علي نشاط هذه الأندية، وساهم كم الفتاوي والآراء من أفاضل العلماء والشخصيات العامة المحترمة في الدفع نحو اتخاذ القرار رسمياً.

وزاد من سرعة اتخاذ القرار محاولة أندية ليونز وروتاري تجميل أنفسهم بتكثيف النشر في كبري الصحف المصرية، ونشر أخبارهم عن عقدهم لندوات فنية، ووصل الأمر الي نشر 8 أخبار في صفحة واحدة الثلاثاء الماضي، وهو ما أوحي لقيادات النادي الأهلي أن هؤلاء "علي رأسهم بطحة".

أصر الكابتن حسن حمدي علي إلغاء نادي ليونز الاهلي خاصة بعد أن زاد الحديث في هذا الامر في كل مكان يذهب اليه، خاصة من الاهلاوية المثقفين الواعين الوطنيين، فقرر وبشكل قاطع ونهائي إلغاء نادي ليونز الاهلي.

وطلب حسن حمدي من ياسين منصور عضو مجلس ادارة النادي ورئيس ليونز الاهلي الغاء النادي واختيار اسم جديد بعيدا عن ليونز والاهلي.

وطلبنا من الكابتن حسن حمدي الإبقاء علي اسم الأهلي في جمعية خيرية تقوم بنشاط اجتماعي وإنساني في مصر، وتدفع الأندية الأخري لذلك ووعد ببحث الأمر مع ياسين منصور.

مخطط لإنشاء فروع لـ "روتاري" و"ليونز" بالأندية الرياضية

وشجع قرار حسن حمدي رئيس ليونز الاهلي علي سرعة اتخاذ القرار، فدعا لعقد مجلس إدارة ليونز الاهلي، وشرح ياسين منصور لهم الموقف، وأكد انه لا نية لديه للأبقاء علي ليونز، ورفض بشكل قاطع الاقتراح الذي تبناه البعض لتغيير الاسم الي نادي ليونز الجبلاية، وطالبهم بالبحث عن اسم جديد لابلاغ الشئون الاجتماعية بهذا الامر وتغيير الاسم، وبدء النشاط الذي يرتكز علي رعاية قدامي الرياضيين.

وطالب بعض الأعضاء أمثال خالد حافظ والعامري فاروق وأحمد الأمين ود. محمد شوقي بالابقاء علي اسم الاهلي في الاختيار الجديد، إلا أن ياسين منصور طالب بابعاد اسم الاهلي حتي لا تكون هناك أي شبهة إنتخابات من وراء هذا الامر، خاصة وانهم جميعا ينوون الترشيح في انتخابات الاهلي التي ستجري في اكتوبرالقادم.

ونري أن الابقاء علي اسم الاهلي أو الاهلوية بين الاسماء المقترحة أمر طيب علي أن يكون نشاط وعمل هذه الجمعية بعيدا عما هو انتخابي، ولو اختاروا اسم جمعية الاهلي الخيرية، أو جمعية الاهلوية الخيرية، فلا ضير في ذلك، خاصة وأن قيام هذه الجمعية بأي نشاط إجتماعي وإنساني وهي مقترنة باسم الاهلي سوف يشجع الاندية الاخري علي الاقتداء به، بل سيؤدي ذلك الي ارتباط اسم الاهلي بكل ماهو إنساني ووطني، فلو حدثت كارثة إنسانية لا قدر الله، وتبرعت هذه الجمعية بمبلغ مالي أو بمساعدات عينية فإن ذلك مما سيشجع الأندية الاخري علي أن تحذو حذوه، وتقتدي به.

ويتفق معي في هذا الرأي المهندس عدلي القيعي نائب رئيس هذا المشروع الذي بات يبحث عن اسم بعد الاستقرار علي الغاء نادي ليونز الاهلي، ويقول ان الابقاء علي اسم الاهلي أو الاهلوية في الجمعية الجديدة بدورها الانساني والاجتماعي أمر يشرف كل الأهلوية خاصة وان هناك جمعية اسكان الأهلي، ومستقبل الاهلي.. وغيرها.

إلا أن ياسين منصور رئيس هذه الجمعية يفضل الابتعاد عن كل ما يعكر صفو الاوضاع في النادي الاهلي، وكل ما يؤدي الي الانتهاء من هذا الصداع الذي عاشه منذ الاعلان عن تدشين ليونز الاهلي، وقال إنني أريد الابتعاد عن كل ما يثير الشبهات حول الانتخابات، فأنا عضو بالتعيين في مجلس إدارة الاهلي، ولا نية لدي علي الاطلاق للترشيح لرئاسة الاهلي كما يروج البعض، بل أنني من أشد المؤيدين للكابتن حسن حمدي لرئاسة الأهلي، وأري أنه الأجدر والأقدر علي ذلك، ولذا فأنني علي إستعداد للمساهمة في كل ما يؤدي للاستقرار، وليس ما يؤدي للقلاقل، وقد اتخذت قراري النهائي بالغاء ليونز الاهلي، وربما الغاء الامر كله إذا كان الشائع عنه انه كيان إنتخابي.

وخلال أيام سيتم إبلاغ الشئون الاجتماعية بالاسم الجديد، وقرار إلغاء اسم نادي ليونز الأهلي

وإذا كنا قد نجحنا في المساهمة في دفع قيادات الأهلي لالغاء نادي ليونز والابتعاد عن الشبهات، وعن الماسونية والصهيونية، والحفاظ علي الاهلي كناد للوطنية.

إلا أن هناك مخططا خبيثا لنشر فروع روتاري وليونز في الأندية المصرية لاصطياد "حسني النية" والشباب المصري الطامح أو اليائس والايقاع بهم في حبائل الماسونية وأخواتها.. وما لا يعلمه إلا الله.

وأكد لي مسئولون أنه يوجد لنادي روتاري بناد الجزيرة، وآخر في هليوبوليس، وتوجد محاولات مستمرة من المهندس ماهر مخلوف مقرر لجنة الندوات بنادي الشمس لانشاء نادي ليونز الشمس.

رفضوا الضغوط وقرروا الابتعاد عن الشبهات

والمؤكد انه يوجد مخطط من أندية ليونز وروتاري وسيدات الليونز للانتشار بين قمة المجتمع المصري للقيام بدور خبيث ومشبوه وغير وطني، ويخدم الاعداء ويسيء للوطنيين الشرفاء، ولا أعرف سببا لحرص قيادات ليونز وروتاري علي القيام بالأنشطة الانسانية والاجتماعية تحت هذه المسميات إذا كانت نواياهم هي الخير فقط، وطلبت من بعضهم تغيير الاسم مثلا إلي جمعيات "سوزان مبارك" أو أي اسم عربي يختارونه إلا ان كلهم إصرار علي وضع مساحيق التجميل علي تلك المنظمات الصهيونية المشبوهة.

وتبصيرا لقيادات الأندية الرياضية المصرية.. وحتي لا يقعوا فيما وقع فيه بعض مسئولي الاهلي، وعادوا عنه بشجاعة ووطنية فإننا نورد لهم العديد من الفتاوي لكبار العلماء علهم يستفيدون منهم، ويعودوا أو يتصدروا لهذه الافكارالماسونية، خاصة وأن المتسلقين للهرم الاجتماعي أكثر من يشجعون علي تبنيها أملا في سرعة الوصول للقمة وتقلد المناصب.

ولن نبدأ بمشايخ الاسلام وفتاويهم التي جاءت في كتاب الفتاوي الشرعية للزميل "أبو إسلام أحمد عبدالله" وانما سنبدأ بآراء بعض من انتموا لهذه الاندية وارتدوا عنها.

فيقول الاستاذ الاعظم الماسوني السابق الأب اليسوعي لويس شيخو: "الماسونية هي آخر وأشر هيئة عمومية أوجدها الاقتداء والجهل والتواطؤ، ففيها المجرم والمتشرد، ومزور الشهادات، والجاهل، والمارق، والمتجر بالدين، وأقبح مافي الماسونية أن 95% من أعضائها لا يفهمون إلا أن فلانا الكبير أو الملقب أو الثري واحد منهم، فهم يريدون أن يقتدوا به ليكونوا كبارا مثله ولو بالجوار والشفعة".

وأضاف: إن الماسونية والصهيونية صنوان، يكمل احدهما الآخر، من أولها إلي آخرها ترمي الي غرض من أحط الأغراض، وتهدف الي هدف بعيد ينذر بخطر دنيء وانقلاب اجتماعي من أخطر الانقلابات".

ورأي الرئيس البلغاري "جورجي ديمتروف": أن محافل الماسونية عبارة عن مجموعة من العملاء الاجانب بغية التجسس والخيانة"، وأضاف: ان المحافل الماسونية هي عبارة عن الخطر القومي علي وطننا، ولابد أن نصفي هذه المنظمات والمحافل..".

أما الماسوني السابق نقولا حداد فيقول: "الماسونية بدعة يهودية لأغراض خاصة باليهود، وهي واسطة لا غاية، ابتدعت بدهاء فائق، وصبغت بصبغة السرية لكي تستهوي الناس".

وأضاف: "الماسونية استهوت الناس بخدعة الشعارات ولم يدر هؤلاء أن هذه الخدعة لخدمة الصهيونية".

وقد حذرت لجنة المقاطعة العربية من علاقة روتاري والماسونية بالصهيونية وهو الأمر المنشور في جريدة الأهرام في 16 مارس 1977.

وقد انتهي مكتب المقاطعة إلي أن الدراسات والمعلومات التي تلقاها المكتب الرئيسي من السلطات الرسمية في العراق، ومصر، وسوريا، والسودان، والبحرين، ومنظمة التحرير الفلسطينية إلي أن لهذه الحركات علاقة وثيقة بإسرائيل والصهيونية العالمية، ومؤسسوها من الصهاينة المعروفين.

وأضافت :أن المحافل الماسونية في جميع أنحاء العالم تضع علي واجهاتها في غالبية مراكزها النجمة السداسية "وهي شعار إسرائيل الموجود علي علمها، كما ان اللون الازرق في أبنيتهم وشاراتهم هو لون علم إسرائيل، والمطرقة والفرجار وآلات النجارة والبناء التي يستعملونها في شعاراتهم هي رمز هدم هيكل سليمان والعمل علي إعادة بنائه".

وأضافت: "ما ثبت رسميا في كل من مصر والسودان من أن فروع هذه الحركات الهدامة تعمل لمصلحة الصهيونية العالمية الامر الذي دعا الي اتخاذ الاجراءات في كل من البلدين لوقف نشاطها".

وانتهت لجنة المقاطعة الي أنه: بعد المداولات أوصي المؤتمر:

أولا: باعتبار الحركات الماسونية حركات صهيونية لانها تعمل لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما انها تساعد علي تدفق الاموال علي إسرائيل من أعضائها، الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية.

ثانيا: حظر إقامة مراكز أو محافل لنشاط الحركة الماسونية في الدول العربية وإغلاق أي أماكن لها تكون قائمة الان في تلك الدول.

ثالثا: لا يجوز التعامل أيا كان نوعه وطبيعته مع مراكز هذه الجماعات أو محافلها في مختلف أنحاء العالم.

وهذا هو موقف لجنة المقاطعة العربية التابعة لجامعة الدول العربية عام 1977، وهو الأمر الذي تناولته جميع الصحف، فهل تغير رأيها بتغير المواقف السياسية للدول، أم أنهم غضوا الطرف في بعض الدول خشية الاتهام بمعاداة السامية، أو ربما توافقا مع العولمة!!